ما حكم إضافة مواد للبن حتى لا يتغير لحين بيعه؟.. «الإفتاء» تجيب
أروى محمد موقع السلطةورد سؤال عبر الموقع الإلكتروني لدار الإفتاء المصرية يقول صاحبه، أعمل في تبريد الألبان وتوريدها للشركات الكبرى لتصنيعها، وهذه الشركات تطلب حموضة معينة للبن- وهي ثلاث عشرة- وهي درجة حموضة اللبن عند الحلْب.
وتابع في استفساره ولكن درجة الحموضة ترتفع إلى عشرين أو أكثر خلال الفترة من زمن حلب اللبن وتوريده إِلَيَّ من التجار وحتى يأخذ اللبن درجة التبريد الكافية لتوريده للشركات، وهذا ما يجعل الشركات ترفضه، ولذا فإنني ألجأ إلى وضع مادة النشادر -الأمونيا- أو مادة الصودا الكاوية لخفض نسبة الحموضة للنسبة المطلوبة.
وأوضح أن جميع العاملين في هذا المجال يتبعون نفس الطريقة وهذا بعلم من هذه الشركات، كما أنني أتسلم بعض الألبان من العملاء وأنا أعلم أنها مغشوشة بنسبة مياه وبها نسبة حموضة أعلى من المستوى المطلوب، فهل وضع هذه المواد مباح؟ وإذا كان مباحًا فما هي النسبة الجائز وضعها؟ وهل وضع الماء باللبن جائز؟
موضوعات ذات صلة
- باقي ساعات قليلة.. خطوات تعديل الترشيح في تنسيق الأزهر 2022
- ما هو فيروس الهربس وأهم أعراضه؟.. الصحة توضح
- بعد أنباء انفصاله عن زوجته.. تامر حسني يطرح أغنية هتجوزك
- مع اقتراب المولد النبوي.. حياة النبي من الميلاد إلى البعثة موضوعًا لخطبة الجمعة المقبلة
- بعد ترشيحه لجائزة الأفضل.. ماذا قدم مصطفى محمد مع نانت خلال سبتمبر؟
- تاريخ مواجهات مصر والنيجر قبل ودية اليوم.. تفوق الفراعنة
- عاجل.. تامر عبد المنعم يكشف حقيقة وفاة المحامي فريد الديب
- رسميًا... أسوان يضم ظهير الزمالك السابق
- هل هناك نقابة تحت مسمى ”الطب البديل”.. العلاج الطبيعي تجيب
- عاجل.. مترو الأنفاق: بدء استخراج اشتراكات الطلاب بداية من الغد
- فيتوريا قبل مباراة مصر والنيجر: نستعد للمعركة الأولى
- لتجنب الغرامة.. السكة الحديد تناشد الركاب الاحتفاظ بالتذكرة حتى الخروج من المحطات
وقالت الإفتاء في ردها، إنه لا يجوز إضافة أي مواد خارجة عن أصل اللبن الطبيعي المُعَدِّ للبيع لَبَنًا؛ لأن هذا يعتبر من قبيل الغش المحرم، والنبي صلى الله عليه وآله وسلم يقول: «مَنْ غَشَّنَا فَلَيْسَ مِنَّا» رواه مسلم.
وأضاف أنه بعد مراجعة المختصين العلميين في هذا المجال واستشارة الأستاذ الدكتور رئيس شعبة بحوث الصناعات الغذائية والتغذية بالمركز القومي للبحوث، أفاد أنه: من حيث الإباحة من عدمها فإن التشريعات والقوانين الرقابية والمواصفات القياسية المصرية والعالمية تُجَرِّم أي إضافات أو حدوث أي تغيرات في صورة اللبن سواء باستخدام مواد ضارة بالصحة أو غير ضارة بها، وبأي نِسَب من شأنها أن تُحدِث تغيرًا في اللبن من ناحية خواصه الطبيعية أو الكيماوية التي أنتج عليها من ضَرع الحيوان، وتضع عقوبةً على مخالفة هذه التشريعات أقلها مصادرة اللبن، وتطلق على صورة هذه التدخلات المختلفة: غش اللبن.