. المفتي: ينبغي إلا يهين الزوجين أحدهما الآخر
ماهر فرج موقع السلطةتناولت برامج التليفزيون مساء الجمعة، العديد من القضايا والموضوعات المهمة، التى تشغل بال المواطن المصرى والرأى العام. المفتي: الرسول لم يضرب أحدا من نسائه قط.. وينبغي إلا يهين الزوجين أحدهما الآخر قال الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، إنه ينبغي أن تسود المعاملة الحسنة والاحترام المتبادل والمودة بين الزوجين ولا يهين أحدهما الآخر. تابع خلال رده على سؤال لأحد المتابعين لبرنامج «نظرة» تقديم الإعلامي حمدي رزق والمذاع على قناة صدى البلد عن حكم تعالي زوجته عليه، وهل يمكن أن يلجأ لضربها؟ فكان جواب المفتي: ينبغي أن تسود المعاملة الحسنة والاحترام المتبادل والمودة بين الزوجين، وألا يهين أحدهما الآخر. أكد مفتي الجمهورية أنه بالنسبة الضرب فيجب أن يُفهم مدلوله وكيفيته وَفقًا للمسلك والنموذج النبوي الشريف في التعامل مع زوجاته، إذ تقول السيدة عائشة رضي الله عنها وعن أبيها: "ما ضرب رسول الله صلَّى الله عليه وسلم أحدًا من نسائه قط، ولا ضرب خادمًا قط، ولا ضرب شيئًا بيمينه قط إلا أن يجاهد في سبيل الله"، بل إنه نهج مغاير لمنهج الصحابة رضوان الله عليهم، كما ثبت عن سيدنا عمر رضي الله عنه، فقد صبر على خلافه مع إحدى زوجاته باستحضاره لإيجابياتها وفضائلها. ضياء رشوان: الحوار الوطني نجح في إعادة جسور الثقة بين المشاركين فى 30 يونيو كشف الكاتب الصحفي ضياء رشوان المنسق العام للحوار الوطني، آخر مستجدات الحوار الوطني، وفقًا لاجتماعات مجلس الأمناء الأخيرة، موضحًا أن الاجتماع السابع والثامن انعقدا في يوم واحد وتم الانتهاء من وضع قواعد جلسات الحوار الوطني المزمع انعقادها. وقال رشوان خلال تصريحات تليفزيونية، بدء التحضير للحوار الوطني منذ إبريل الماضي بناءً على دعوة الرئيس عبد الفتاح السيسي، وخلال تلك الفترة تشكل شيئا مهما لا يقتصر فقط على تكوين اللجان المتوافق عليها واختيار مجلس الأمناء والمقررين وتدشين المدونة السلوكية، بل إعادة بناء جسور الثقة بين من كانوا معًا مشاركين في ثورة 30 يونيو، لافتًا إلى أن هذا تحقق بنسبة كبيرة. وأضاف: نعم هناك خلافات ستظل موجودة، وأي شخص يعتقد أن الحوار الوطني هدفه إلغاء الاختلافات فهو لا يفهم دعوة الرئيس، مشيرًا على تأكيد الرئيس أن الاختلاف في الرأي لن يفسد للوطن قضية. أول مستشارة لشيخ الأزهر: تكليفي مسئولية عظيمة ولدينا 40 ألف وافد من 137دولة كشفت الدكتورة نهلة الصعيدي، أول مستشارة سيدة لشيخ الازهر، كواليس علمها بخبر تعيينها أول مستشارة سيدة للإمام أحمد الطيب، قائلة: "عرفت الخبر من الصفحات واتصالات زملائي ليبلغوني والخبر أسعدني جدا، والدكتور أحمد الطيب كلمني وكلفني مسئولية عظيمة وازددت بها شرفا". وأكدت الدكتورة نهلة الصعيدي، فى مداخلة هاتفية ببرنامج "مصر تستطيع"، على قناة dmc، أن تكليف توليها مسئولية الوافدين إلى الأزهر عظيمة لأنه من قائد أكبر مؤسسة دينية في العالم وإزدات به ثقلا فى تحمل المسئولية، مشيرة إلى أن مسئولية الوافدين إلى الأزهر معقدة ومهمة جدا. وأشارت الدكتورة نهلة الصعيدي، إلى أن عدد الوافدين إلى الأزهر حوالي 40 ألف طالب من 137 دولة ويحتاجون إلى عناية مختلفة متميزة ودقة فى التعامل، مؤكدة أن الإمام احمد الطيب هاتفها وحملها المسئولية وأخبرها بأن أمر الوافدين يشغله.