بليغ حمدى فى ذكرى رحيله.. هل لحن القصائد؟
سمر منير موقع السلطةتحل اليوم ذكرى رحيل قيثارة الألحان المتحركة بليغ حمدى واسمه بالكامل عبد الحميد حمدي مرسي ملحن الذى ولد في حي شبرا بالقاهرة في 7 أكتوبر 1931 وكان والده يعمل أستاذا للفيزياء فى جامعة القاهرة، وقد أتقن العزف على العود منذ كان فى التاسعة من عمره. لكن بليغ إضافة إلى التلحين الذى احترفه وصار نجمه البازغ غنى أيضا بل وأطرب السامعين عبر أغنية ياليل العاشقين ارحم شوية وغيرها من الأغانى التى لحنها كما كتب الأغاني وقد قال بليغ حمدى عن نفسه فى حوار سابق للتليفزيون المصرى: كتبت الكثير من القصائد لكننى لا أعتبر نفسى شاعرا، فكان بليغ حمدى شاعرا فى عالم آخر وهو عالم الألحان والموسيقى، ومما يذكر لبليغ حمدى فى هذا السياق كتابته لأغنية بنلف التى غنتها سميرة سعيد ثم غناها مصطفى قمر وقد لحنها بنفسه بالتأكيد. لحن بليغ حمدى القصائد فأنجز لحن وعد الحبيب للفنانة وردة وهى من قصيدة لمانع سعيد العتيبة، كما لحن قصيدة حبيبتى من تكون لأمير خالد بن سعود والتى غناها الفنان الراحل عبد الحليم حافظ كما لحن قصيدة عبد الفتاح مصطفى إنا فدائيون لأم كلثوم. قام بليغ حمدى بتلحين جميع الألوان الغنائية من رومانسية أو شعبية أو وطنية أو القصائد أو حتي ابتهالات دينية مثل مجموعة الحانه للشيخ سيد النقشبندي واشهرها مولاي بل وحتى أغاني الأطفال مثل أغنية أنا عندي بغبغان وأغاني أخرى في مسلسل أوراق الورد للفنانة الكبيرة وردة. كما تعاون بليغ حمدي مع الثنائي محمد رشدي وعبد الرحمن الأبنودي في مطلع الستينات فقدم الفلكلور المصري بكافة أنواعه وجمله الشجية فقدموا معاً عدداً من الأغنيات منها "عدوية، بلديات، وسع للنور".