عضو كبار العلماء عن عيد الحب: كلام فارغ ولا يجوز الاحتفال به
سمر منير موقع السلطةقال الدكتور محمود مهنا، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن الدين الإسلامي دين حب، لافتًا إلى قول الرسول صلى الله عليه وسلم: لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه.
عضو كبار العلماء: لا يوجد في الشريعة الإسلامية ما يسمى بعيد الحب
وتابع الدكتور محمد مهنا، أنه رغم ذلك، فإنه لا يوجد في الشريعة الإسلامية ما يسمى بـ عيد الحب، منوهًا بأن الإسلام ليس به سوى عيدين، هما عيد الفطر وعيد الأضحى المباركين، أما إطلاق العيد على الاحتفال بيوم الحب؛ فهو مجرد تسمية عادية لم يرد بها نص.
ونوه مهنا بأنه إذا تم فتح الباب على مصرعيه أمام الشباب في مسألة الاحتفال بعيد الحب؛ فإنه سيكون بابا للعبث، بمعى أن يحب الإنسان إنسانة معينة، مردفًا: ودا كلام فارغ.. لا بد أن يكون الحب لله.
موضوعات ذات صلة
- الإيدز كلمة السر.. علاقات جنسية متعددة ورحلة إدمان تنهي حياة سيدة الوراق
- كولر يسافر إلى سويسرا الثلاثاء المقبل
- كأس العالم 2022.. فيفا للمنتخبات: لا تسمحوا بسحب كرة القدم لمعركة أيديولوجية
- عاجل.. الحكومة تنفي خصخصة منظومة التعليم العالي تزامنًا مع إنشاء الجامعات الأهلية
- تحديد موقف بيكيه من الظهور في مونديال قطر”
- ماذا قدم حسام عبد المجيد مع الزمالك قبل الظهور الأول مع منتخب مصر؟
- هدف مبابي الأفضل في أسبوع دوري الأبطال
- تعرف على أفضل وضعية للنوم للمصابين بحرقة المعدة
- اسعار السمك اليوم الجمعة عند التاجر.. «الجمبري بكام النهاردة»
- مرتضى منصور عن مباراة السوبر: خسرنا بسبب منعي السفر للإمارات
- كل ما تودين معرفته عن علاج تساقط الشعر
- دون خسائر في الأرواح.. السيطرة على حريق داخل 4 منازل وحظائر مواشي ببني سويف
وأشار عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، إلى أن ما يسمى بـ عيد الحب في هذا الزمن، يعتريه العبث، بمعنى أن يكون الحب مخصصًا بين الشباب وبين البنات، مؤكدا أن هذا هو ما يرفضه الإسلام لأنه حب غير عفيف ويؤدي إلى ما لا تحمد عقباه.
عضو كبار العلماء: احتفال الشباب والفتيات بعيد الحب بغير مصوغ شرعي يؤدي للهلاك والدمار
واستطرد الدكتور محمود مهنا، عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، أن الإسلام دين محبة ولا يرفض الحب، مشيرًا إلى أن أيامنا أيام حب، إلا أن جعل الحب عيدًا ليس من الإسلام في شيء.
وأكد مهنا أن عيد الحب الذي يحتفل به الشباب والفتيات في غير مصوغ شرعي، كلام فارغ ولا يجوز، ويؤدي إلى الهلاك والدمار وخراب البيوت، ويفتح أبواب الشر وأبواب الشهوات التي تؤدي إلى الضياع.