أسرة شخص عثر عليه أسفل عقار بالوراق: فوجئنا بوفاته والجيران أبلغونا
سمر منير موقع السلطةاستمعت النيابة العامة بشمال الجيزة، لأقوال أسرة متوفي عثر على جثته في ظروف غامضة، أسفل أحد العقارات بالوراق، للوقوف على ملابسات الواقعة وبيان عما إذا كان هناك شبهة جنائية من عدمه .
وكشفت التحقيقات في الواقعة أن المتوفي يدعى "محمد دسوقي" يبلغ من العمر 44 عامًا، وتبين أنه يعيش بمفرده في شقة العائلة، وتبين أنه غير متزوج، كما أنه مريض نفسي، وظل يتعالج منذ فترة، وسقط من الطابق الخامس.
وقالت أسرته إنهم تفاجئوا بخبر وفاته والجيران أبلغتهم بالحادث.
موضوعات ذات صلة
- الغرف التجارية العربية: يجب الاستفادة من قدرات البرازيل في سوق الكربون
- كيف طلب حسام حبيب الزواج من شيرين للمرة الأولى؟
- تأهل منتخب مصر إلى نصف نهائي منافسات الفرق بكأس العالم للجامعات للإسكواش
- وصفات طبيعية لترطيب الشفاه ومنع جفافها في الشتاء
- نيفين جامع تعرض تجربة مصر في النهوض بقطاع المشروعات الصغيرة
- قاطعوا شيرين فلن ندعم مدمنين.. إعلامية شهيرة تشن هجومًا حاداً بعد عودتها لحسام حبيب
- هالاند يقود هجوم مانشستر سيتي أمام برينتفورد في الدوري الإنجليزي
- ابنة شيرين عبد الوهاب تعود لمنزل والدتها بعد عقد قرانها على حسام حبيب
- تشكيل أرسنال المتوقع أمام وولفرهامبتون
- قمة المناخ.. المركزى يؤكد انتهاء جميع البنوك من قياس ”البصمة الكربونية”
- الضرائب تناشد الشركات الانضمام لمنظومة الفاتورة الإلكترونية قبل أول ديسمبر
- موعد مباراة تشيلسي ونيوكاسل في الدوري الإنجليزي والقنوات الناقلة
وطلبت النيابة العامة تشريح الجثة، وتقرير الصفة التشريحية حول الواقعة، لمعرفة سبب الوفاة، كما طلبت التحفظ على كاميرات المراقبة لمعرفة تفاصيل الواقعة.
وطلبت النيابة تفريغ كاميرات المراقبة المحيطة بموقع الحادث، وتبين من التحريات الأولية أن المتوفى مريض نفسي، واختل توازنه وسقط من شرفة العقار سكنه دون وجود شبهة جنائية.
كما تبين من التحريات الأولية أن المتوفى مريض نفسي، واختل توازنه وسقط من شرفة العقار سكنه دون وجود شبهة جنائية، وما زالت التحقيقات مستمرة.
تلقى اللواء عبد العزيز سليم مدير مباحث الجيزة إخطارا من العميد هاني الشعراوي رئيس مباحث قطاع الشمال بالعثور على جثة شخص أسفل عقار بنطاق قسم الوراق.
وانتقلت قوة أمنية تحت قيادة العقيد مجدي موسى مفتش مباحث فرقة الشمال وبالفحص والمعاينة عثر على جثة "محمد.د.أ"، 44 سنة، يرتدي ملابسه.
وتحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق
الطب الشرعي
ويعتبر الطب الشرعي هو حلقة الوصل بين الطب والقانون، وذلك لتحقيق العدالة بكشف الحقائق مصحوبة بالأدلة الشرعية.
فالطبيب الشرعي في نظر القضاء هو خبير مكلف بإبداء رأيه حول القضية التي يوجد بها ضحية سواء حيا أو ميتا.
وأغلب النتائج التي يستخلصها الطبيب الشرعي قائمة على مبدأ المعاينة والفحص مثل معاينة ضحايا الضرب العمديين، ضحايا الجروح الخاطئة، ومعاينة أعمال العنف من جروح أو وجود آلات حادة بمكان وجود الجثة، ورفع الجثة وتشريحها بأمر من النيابة العامة.
كما أن الطبيب الشرعي لا يعمل بشكل منفصل وإنما يعمل وسط مجموعة تضم فريقا مهمته فحص مكان الجريمة، وفريقا آخر لفحص البصمات، وضباط المباحث وغيرهم، وقد يتعلق مفتاح الجريمة بخدش ظفري يلاحظه الطبيب الشرعي، أو عقب سيجارة يلتقطه ويحل لغز الجريمة من خلال تحليل الـDNA أو بقعة دم.
وهناك الكثير من القضايا والوقائع يقف فيها الطب الشرعي حائرا أمامها، لأن هناك قضايا يتعين على الطب الشرعي بها معرفة كيفية الوفاة، وليس طبيعتها من عدمه.
ولا يقتصر دور الطب الشرعي على تشريح الجثث أو التعامل الدائم مع الجرائم، ولكنهم يتولون الكشف على المصابين في حوادث مختلفة لبيان مدى شفائهم من الإصابات، وما إذا كانت الإصابة ستسبب عاهة مستديمة، مع تقدير نسبة العاهة أو العجز الناتج عنها.
وفي القضايا الأخلاقية يقوم الطبيب الشرعي بالكشف الظاهري والصفة التشريعية للجثث في حالات الوفيات الجنائية إلى جانب تقدير الأعمار، وكذلك إبداء الرأي في قضايا الوفاة الناتجة عن الأخطاء الطبية.
وفي حالة وجود أخطاء في تقرير الطب الشرعي وعدم توافقها مع ماديات الواقعة وأدلتها "كأقوال شهود الإثبات واعترافات المتهم" فإن القاضي يقوم باستبعاد التقرير أو ينتدب لجنة تتكون من عدد من الأطباء الشرعيين لمناقشة التقرير الطبي الخاص بالمجني عليهم.