ما حكم تحية المسجد يوم الجمعة والخطيب على المنبر؟.. اعرف آراء الفقهاء
كتب عمر احمد موقع السلطةحكم تحية المسجد يوم الجمعة والخطيب على المنبر، كشفت لجنة الفتوى بمجمع البحوث الإسلامية، آراء الفقهاء الأربعة عن حكم تحية المسجد يوم الجمعة والخطيب على المنبر.
وقالت لجنة الفتوى بمجمع البحوث الإسلامية، في عرض آراء الفقهاء الأربعة عن حكم تحية المسجد يوم الجمعة والخطيب على المنبر، إن الحنفية والمالكية، قالوا بأنه إذا دخل المسجد والخطيب فوق المنبر فلا يصلي المسلم تحية المسجد.
أما الشافعية والحنابلة قالوا، بأن المصلي إذا دخل المسجد والإمام فوق المنبر، فيسن له صلاة تحية المسجد قبل أن يجلس بركعتين خفيفتين.
موضوعات ذات صلة
- وزير البترول: مصر تُسرع خطط تصدير الطاقة والهيدروجين إلى أوروبا
- عاجل.. الحكومة توجه رسالة طمأنة إلى حائزي سلعة الأرز
- الإسماعيلى يدخل معسكراً بالإسكندرية لمدة 72 ساعة قبل مواجهة فاركو
- فتح مدرجات استاد جابر الأحمد في الثالثة عصرًا لودية مصر وبلجيكا
- الإفتاء: التنظيمات التكفيرية يعتقدون أن الأمة هالكة حادت عن المنهج القويم
- رسمياً.. حظر بيع الخمور في محيط ملاعب كأس العالم «قطر 2022»
- فتح مدرجات استاد جابر الأحمد في الثالثة عصرًا لودية مصر وبلجيكا
- وزير الخارجية يعلن مد فعاليات مؤتمر قمة المناخ حتى الغد
- عاجل.. الرئيس السيسي يهنئ موناكو بمناسبة ذكرى العيد القومي
- أسعار الذهب بالسوق المصري بمستهل تعاملات الجمعة 18 نوفمبر
- مانشستر يونايتد يتخذ أولى خطواته للرد على تصريحات كريستيانو رونالدو
- منع شرب وبيع الخمور في ملاعب كأس العالم قطر 2022
وفي النهاية، فإن المسالة فيها خلاف فقهي معتبر، وللمسلم أن يقلد أي من المذهبين، فكلاهما صحيح.
الصلاة على النبي
يعتبر الإكثار من الصلاة على النبي من سنن يوم الجمعة ، لما ورد أن رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «أَكْثِرُوا عَلَيَّ الصَّلاَةَ فِي يَوْمِ الْجُمُعَةِ، وَلَيْلَةِ الْجُمُعَةِ، فَمَنْ فَعَلَ ذَلِكَ كُنْتُ لَهُ شَهِيدًا، أوَ شَافِعًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ».
قراءة العشر الأواخر من سورة الكهف
وحث رسول الله -صلى الله عليه وسلم- على قراءة الآيات العشر الأواخر من سورة الكهف، وقال النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ قَرَأَ الْعَشْر الْأَوَاخِر مِنْ سُورَة الْكَهْف عُصِمَ مِنْ فِتْنَة الدَّجَّال».
الاغتسال والتطيب
وحث رسول الله -صلى الله عليه وسلم - أمته، على الاغتسال والتطيب والتسوك بيوم الجمعة خاصة، حيث جعلها -صلى الله عليه وسلم- من السُنن المستحب أدائها في هذا اليوم.
وروي عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ -رضي الله عنهما- قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- : «إِنَّ هَذَا يَوْمُ عِيدٍ جَعَلَهُ اللَّهُ لِلْمُسْلِمِينَ ، فَمَنْ جَاءَ إِلَى الْجُمُعَةِ فَلْيَغْتَسِلْ، وَإِنْ كَانَ طِيبٌ فَلْيَمَسَّ مِنْهُ، وَعَلَيْكُمْ بِالسِّوَاكِ».
سورتي السجدة والإنسان
اقتداءً بالنبي -صلى الله عليه وسلّم-، ويرجع ذلك لأن هاتين السورتين تحدثتا عمّا كان، وما يكون من المبدأ والمعاد، وحشر الخلائق، وبعثهم من القبور، وليس كما يعتقد البعض أن ذلك لأجل السجدة، فقد روى البخاري عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه، قَالَ: «كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم يَقْرَأُ فِي الجُمُعَةِ فِي صَلاَةِ الفَجْرِ {الم . تَنْزِيلُ} [السَّجْدَةَ]، و{هَلْ أَتَى عَلَى الإِنْسَانِ حِينٌ مِنَ الدَّهْرِ} [الإنسان]».
التبكير إلى الصلاة
تهاون كثيرٌ من المسلمين في التبكير إلى الصلاة لدرجة أنّ بعضهم لا ينهض من فراشه، أو يغادر داره إلاّ بعد صعود الخطيب على المنبر، وبعضهم قبل بدء الخطيب خطبته بدقائق، وقد ورد في الحث على هذه النقطة عدة أحاديث منها: قال رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم: "إذا كان يوم الجمعة كان على كل باب من أبواب المسجد ملائكةٌ يكتبون الأوّل فالأوّل، فإذا جلس الإمام طووا صحفهم وجلسوا يستمعون الذكر، ومثل المُهَجِّر (أي المبكّر) كمثل الذي يُهدي بدنة، ثم كالذي يهدي بقرة، ثم كبشا، ثم دجاجة، ثم بيضة".
ركعتي تحية المسجد
ويستحب صلاة المسلم ركعتين تحية المسجد، حتّى وإن بدأت الخطبة: فإن النبي -صلى الله عليه وسلم- «كان يَخْطُبُ يوما في أصحابه فدَخَلَ رَجُلٌ فجلس فرآه النبي فقطع الخطبة فسأله أَصَلَّيْتَ رَكْعَتَيْنِ؟ قَالَ: لا. قَالَ: قُمْ فَصَلِّ رَكْعَتَيْنِ».
الاصغاء إلى الخطيب
الإصغاء للخطيب والتدبّر فيما يقول: فعن أبي هريرة، فعن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: «من اغتسل ثم أتى الجمعة، فصلَّى ما قدِّر له، ثم أنصت حتى يفرغ من خطبته، ثم يصلي معه، غُفر له ما بينه وبين الجمعة الأخرى، وفضل ثلاثة أيام»؛ رواه مسلم (857)، وعن أبي هريرة، أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: «إذا قلت لصاحبك يوم الجمعة: أنصت، والإمام يخطب، فقد لغوت»؛ رواه مسلم (934).
قراءة سورة الكهف
قال (صلى الله عليه وسلّم): «من قرأ سورة الكهف في يوم الجمعة أضاء الله له من النور ما بين قدميه وعنان السماء».
تحري ساعة الإجابة
من سنن صلاة الجمعة تحري ساعة الإجابة، حيث فيه ساعة إجابة كما قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- : «خيرُ يومٍ طلعت عليه الشَّمسُ يومُ الجمعةِ، فيه خُلِق آدمُ، وفيه أُدخل الجنَّةَ، وفيه أُخرج منها، ولا تقومُ السَّاعةُ إلَّا في يومِ الجمعة».