النيابة تطالب بتوقيع أقصى عقوبة على المتهمين باحتجاز وتعذيب صيدلي حلوان
كتب عمر احمد موقع السلطةبدأت منذ قليل محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بالتجمع الخامس برئاسة المستشار علاء الدين سليمان شوقي، ثاني جلسات قضية "ولاء زايد" وهي القضية المعروفة إعلاميا بـ صيدلي حلوان.
تعذيب حتى الموت.. وصول أسرة صيدلي حلوان لمحكمة التجمع الخامس وفاة رجل الأعمال محمد الأمين بمستشفى السلام
تعقد جلسة المحاكمة برئاسة المستشار علاء الدين سليمان شوقي، وعضوية المستشارين حسن مصطفى محمود السايس ومصطفى حسن مصطفى أبو قورة.
موضوعات ذات صلة
- السيسي يتابع مشروع مراكز تجميع البلازما
- أمطار متوسطة إلى غزيرة.. الأرصاد تحذر من شتاء هذا العام
- انخفاض ضغط الدم، 10 نصائح للحماية منه
- في ذكرى وفاة زهرة العلا.. قصة ”عشيقة شرعية”.. وزواج في الثانية صباحًا بسبب لدغة ثعبان
- بلقيس فتحي مفاجأة حفل نهائي كأس العالم
- السيسي يوجه بتحديد سعر توريد للقمح يحقق عائدا اقتصاديا مجزيا للمزارعين
- مباراة الأرجنتين وفرنسا.. إنجاز غير مسبوق في انتظار ”لوريس”
- باحثة مصرية تبتكر تقنية لإعادة تدوير البلاستيك بالنانو تكنولوجي
- محافظ أسوان يوجه بتوريد محصول القصب إلى المصانع
- وزير المالية يرد على أزمة سرية الحسابات بتعديلات الإجراءات الضريبية
- القبض على شخص أعلن عن نفسه وسيطا للزواج بالشرقية
- عاجل.. مجلس الوزراء ينفي تمويل مشروع المدينة الترفيهية بالعاصمة الإدارية من موازنة الدولة
واستمعت محكمة جنايات القاهرة، إلى مرافعة النيابة العامة التي طالبت من هيئة المحكمة، توقيع أقصى عقوبة على المتهمين.
كان المستشار النائب العام قد أمر بإحالة 7 متهمين – محبوسين – إلى محكمة الجنايات المختصة لمعاقبتهم عما اتهموا به من استعراضهم القوة وتلويحهم بالعنف واستخدامهم ضد الصيدلي ولاء سعيد بحلوان بقصد ترويعه وتخويفه وإلحاق الأذى به، والتأثير في إرادته لفرض السطوة عليه وإرغامه على تطليق زوجته الثانية.وذكرت النيابة في بيان لها أن المتهمين اقتحموا مسكن المجني عليه بإيعاز من المتهمة الأولى، إذ هددوه وألقوا الرعب في نفسه وكدروا أمنه وسلامته وطمأنينته، وعرضوا حياته وسلامته للخطر، ومسوا بحريته الشخصية، فضلًا عن اتهامهم باحتجازهم المجني عليه وتعذيبه بتوثيقه والتعدي عليه ضربًا بالأيدي وعصي خشبية محدثين به عدة إصابات.وأقامت النيابة العامة الدليل ضد المتهمين من شهادة ثمانية شهود، وإقرارات ستة متهمين، فضلًا عما ثبت من الاطلاع على بعض الرسائل النصية الهاتفية التي كان يستغيث فيها المجني عليه ببعض الشهود لنجدته من تعدي المتهمين عليه، وكذا ما تبين من رسائل بين اثنين من المتهمين تضمنت تأهب أحدهما لمؤازرة الآخر ضد المجني عليه.وانتهت تحقيقات النيابة العامة إلى زوال شبهة القتل العمدي في حق المتهمين؛ لعدم توافر الأدلة على ذلك، وأن الأقوال التي أثارت تلك الشبهة من شهادة بعض الشهود كانت أقوالًا مرسلة لم يؤيدها أي أدلة أو قرائن أخرى في التحقيقات، وهو الأمر الذي أيدته تحريات الشرطة من عدم تورط المتهمين في دفع المجني عليه من الشرفة، وأن الثابت في حقهم يقينًا هو ارتكابهم جرائم البلطجة والاحتجاز المصحوب بالتعذيبات البدنية على نحو ما انتهت إليه تحقيقات النيابة العامة.