في ذكرى أيقونة الجمال.. نجلاء فتحى التي طلبت الزواج من صاحب «قلم رصاص»

ولدت نجلاء فتحي أيقونة الجمال في السينما المصرية التي أمتعتنا بأدوارها الرومانسية، باسم "فاطمة الزهراء" في حي مصر الجديدة بالقاهرة.

انفصل والداها عندما كانت في الحادية عشرة من عمرها وعاشت مع الأب في الفيوم لفترة لكنها سرعان ما عادت لتعيش مع والدتها بمصر الجديدة.

في سن الخامسة عشر اكتشفها المنتج عدلي المولد بمحض الصدفة بعد رؤيتها في الإسكندرية وعرض عليها العمل بالسينما، وبعد استشارة الفنان الراحل عبد الحليم حافظ عن صديق مقرب للعائلة، أصبحت ممثلة واختارت اسمها "نجلاء" الذي اشتهرت به طوال حياتها.

البطولة الأولى
في ذكرى ميلادها يمكنك أن تعرف أن أول عمل للنجمة نجلاء فتحي كان فيلم عام 1966، والذي ظهرت فيه في دور صغير لكنها لفتت الانتباه إلى موهبتها، لذلك قرر المنتج رمسيس نجيب أن يقدمها لدور البطولة لأول مرة.

في السابعة عشرة من عمرها، قدمت أول دور رائد لها في فيلم "أفراح"، عام 1968 لتحقق طفرة في عالم السينما تحت إشراف أحمد بدرخان.

كانت السبعينيات فترة نشاط فني كبير لها، فقدمت نجلاء فتحي عشرات الأفلام مع عدد من نجوم السينما مثل رشدي أباظة وعادل إمام وفريد ​​شوقي وغيرهم.

 

على الرغم من أن معظم أفلامها في السبعينيات تندرج ضمن الرومانسية، إلا أنها قدمت أيضًا أدوارًا مختلفة مثل الدراما الاجتماعية والكوميديا ​​الخفيفة والحركة.

استمر الزواج الأول في حياة نجلاء فتحي من المهندس أحمد عبد القدوس نجل الكاتب الراحل إحسان عبد القدوس وشقيق الكاتب الصحفي محمد عبد القدوس لمدة عام انفصلا بعدها.

 

 

 

 

 

 

«استر يارب».. اعترافات نجلاء فتحي عن حادث سيارة مع أحمد زكي

 

 

 

 

 

 

أما الزواج الثاني فكان من الفنان سيف أبو النجا شقيق الفنان خالد أبو النجا، لتتزوج للمرة الثالثة من أمير سعودي عاشت معه بين القاهرة وباريس لمدة ثلاث سنوات لكن الزواج لم يدم بسبب حرمانها من بعض الأدوار خلال هذا الوقت.

نجلاء فتحي وحمدي قنديل
أشهر وآخر زيجات الفنانة نجلاء فتحي، عندما ارتبطت بالكاتب الصحفي الراحل حمدي قنديل في أوائل التسعينيات، عندما تحدث معها خلال لقاء صحفي في منزل شقيقتها بالدقي للتلفزيون المغربي عام 1992.

وروى “قنديل” في مذكراته بعنوان "عشت مرتين" تفاصيل معرفته بنجلاء فتحي التي فاجأته بطلب الزواج منه خلافًا للعادات والتقاليد، ثم تكررت اللقاءات بينهما حتى اتصلت به وأخبرته عن يومها في النادي وأنها كانت تتدرب على المشي لأنها كانت تتعامل مع موضوع مهم، ثم سألها ما هو المهم فاجأته بالكلمات: سأتزوجك اليوم، ومن شدة توتره بدأ يردد: عظيم عظيم دون أن يعرف ما يقول.

وطلبت منه نجلاء أن يأتي إلى منزلها الساعة الخامسة بعد الظهر، ثم اختتمت بقولها: أوافق وتم الزواج وبقيت معه حتى رحيله عام 2018.

 

 

 

 

 

 

نجلاء فتحي: تخطيت عبارة «أنت خريجة دار أيتام» وأحضر حاليا للماجستير