الأمير هاري يعلن رغبته في مصالحة والده وشقيقه
ماهر فرج موقع السلطةأبدى الأمير هاري رغبته في "إعادة التواصل" مع والده الملك تشارلز الثالث وشقيقه ويليام، الذي يطغى البرود على علاقته معه، لكنه لا يرى "رغبة في المصالحة" منهما، بحسب مقتطف من مقابلة ستُنشر قبل نشر مذكراته المرتقبة.
وبعد شهر من بث الوثائقي عن هاري وزوجته ميغن على نتفليكس، تستعد العائلة الملكية البريطانية لسلسلة معلومات مثيرة جديدة عن انسحاب الزوجين من الأسرة وانتقالهما عام 2020 إلى كاليفورنيا، مع نشر كتاب "SPARE" المقرر في العاشر من يناير.
وبمناسبة صدور الكتاب، أجرى الأمير مقابلتين، إحداهما مع قناة ITV البريطانية والأخرى مع قناة CBS في الولايات المتحدة.
موضوعات ذات صلة
- الأمير هاري يعلن رغبته في مصالحة والده وشقيقه
- الأمير هاري وزوجته ميغان يدخلان عالم الميتافيرس
- الملك تشارلز يحتفل بعيد ميلاده الـ74 بمنصب جديد
- تفاصيل احتفال الملك تشارلز الثالث بنهاية رئاسة بريطانيا لـ COP26
- الملك تشارلز يرسل أول برقية فى عهده إلى مُسنة بلغت 100 عام.. صور
- أول قرارات الملك تشارلز للتقشف.. فصل 6000 موظف من هيئة البريد
- حلاق يقدم عرضا لـ الملك تشارلز لقصة شعر مجانية تجعله أصغر سنا.. فيديو
- كريستيانو رونالدو يضع الملك تشارلز الثالث في موقف محرج.. ما القصة؟
- لأول مرة.. سر الصندوق الأحمر المتواجد مع الملك تشارلز الثالث.. تفاصيل
- الملك تشارلز الثالث يتفقد الصندوق الأحمر الرسمي.. فماذا بداخله؟
- خبير ملكى: ميجان ماركل طلبت اجتماع شخصى مع الملك تشارلز قبل عودتها لأمريكا
- ابنة الأمير ويليام تدخل في نوبة بكاء خلال تشييع جنازة الملكة إليزابيث
وقال دوق ساسكس في مقطع دعائي قصير بثته قناة "آي تي في" الاثنين "هم لم يُظهروا أي رغبة على الإطلاق في المصالحة"، من دون معرفة المقصود تحديداً بهذا الكلام.
وأضاف في المقطع الترويجي "أود إعادة التواصل مع والدي. وأيضاً مع أخي".
وقال هاري البالغ 38 عاماً، "أريد (أن أكون جزءاً من) عائلة، لا مؤسسة"، مضيفاً "هم يعتقدون أنه من الأفضل إبقاؤنا بمظهر الأشرار".
مرحلة العائلة الملكية الانتقالية
وتأتي هذه الانتقادات في ظل مرحلة انتقالية تعيشها العائلة الملكية البريطانية بعد اعتلاء تشارلز الثالث العرش عقب وفاة والدته الملكة إليزابيث الثانية في 8 سبتمبر عن عمر يناهز 96 عاماً. ومن المقرر تتويج حاكم المملكة المتحدة و14 دولة أخرى من دول الكومنولث في 6 مايو، في حدث كبير سيُبث حول العالم.
وقد أتاح الفيلم الوثائقي الذي طرحته نتفليكس الشهر الفائت في ست حلقات، لدوق ودوقة ساسكس إعطاء وجهة نظرهما بشأن الانسحاب من العائلة الملكية، وهي خطوة ضربت شعبيتهما بدرجة كبيرة في المملكة المتحدة حيث غالباً ما تصفهما الصحافة المحلية بالأنانيين والمدللين.
ورغم أن العمل الوثائقي لم يتضمن أي تسريبات مثيرة، فقد صفّى الزوجان حساباتهما مع وسائل الإعلام التي اتهماها بمضايقتهما وبالتسبب في إجهاض ميغن. كما اتهما العائلة الملكية بالكذب، وعدم التمكن من حمايتهما.