أحمد كريمة: الغضبان لا يعى ما يقول وطلاقه لا يقع في هذه الحالة
ماهر فرج موقع السلطةقال الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، إن طلاق الغضبان هو 3 درجات، فهناك الغضبان الشديد للغاية الذى لا يعى ما يقوله أو خرج عن حالته الطبيعية المعتادة فلا يقع الطلاق.
وأضاف أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، خلال برنامج التاسعة، المذاع على قناة الأولى، أن الدرجة الثانية إذا كان يعنى ما يقول يقع الطلاق، بينما الدرجة الثالثة إذا كانت الطلقة الثالثة نحمله على أنه خرج عن ارادته حتى محافظ على بيوت المسلمين، مستشهدا برسول الله صلى الله عليه وسلم " لا طلاق فى إغلاق".
ولفت أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، إلى أن يمين "على الطلاق" لا يقع عليها الطلاق ولكن لا يصح أن يضع الناس عليها ألسنتها، متابعا: من نام على صلاة أو نسيها فليصليها عندما ذكرها.
موضوعات ذات صلة
- أحمد كريمة: توريث الزوجات فريضة.. وطلاق الغضبان لا يقع في هذه الحالة
- شبانة: كهربا أبلغ زملاءه في الأهلي بالمشاركة أمام المصري
- الزمالك، طارق يحيى يشن هجوما على فيريرا: ما حدش يقول لي اسكت وهو فارد نفسه ليه (فيديو)
- رئيس نادي أسوان: أشكر هيثم عرابي وربيع ياسين على مجهوداتهما بداية الموسم
- أسعار تذاكر قطارات تالجو الإسبانية للمصريين والأجانب
- البنك الأهلي يرفع أسعار الفائدة على كافة حسابات التوفير
- في ذكرى ميلاده.. فاروق الباز رائد الصحراء وملك القمر والفضاء| شاهد
- ترتيب الدوري المصري بعد فوز الأهلي على بيراميدز وهزيمة الزمالك أمام أسوان
- كولر: ستاد القاهرة الأفضل في مصر وأتمنى استمرار اللعب عليه
- أحمد الغندور حكما لمباراة الإسماعيلى والبنك الأهلى.. وفرحان لفيوتشر وسموحة
- أهم أخبار الرياضة اليوم الإثنين 2-1-2023 في مصر.. الأهلي يستعيد صدارة الدوري والزمالك يسقط أمام أسوان
- أسعار العملات العربية والأجنبية اليوم الإثنين 2-1-2023 في ختام التعاملات
وبشأن إمكانية الدعاء لصلة الأرحام بدلا من الذهاب إليهم قال أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر: لا يتكفى بالدعاء ولكن لابد من الذهاب لصلة الأرحام، متابعا: الشعب المصرى لن يجوع أو يعطش، وهذا الشعب محفوظ، وقد يكون هذا بركة دعاء سيدنا يوسف لمصر "أدخلوا مصر إن شاء الله آمنين".
وفى وقت سابق قال الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، إنه لم يرد نص شرعى يمنع الصلاة فى مساجد بها مراقد للصالحين، لأن التحريم والمنع والكراهة تتطلب دليلا شرعيا، وإذا لم يكن هناك دليل يبقى الأمر على الإباحة.
أضاف كريمة، فى لقائه مع الإعلامى يوسف الحسينى، ببرنامج "التاسعة" المذاع عبر القناة الأولى بالتليفزيون المصرى، أنه لا مانع أن يهب الزوج لزوجته شيئًا من أمواله فى حياته، إذا خشى عليها الغدر ومواقف معينة بعد وفاته، وهذا من منطلق أن الإنسان حرًا فيما يملك، "بالنسبة للأولاد فيجب أن يتم مراعاة العدل فى الأولاد، لكن يمكن أن يؤمن الأب لأبنائه من ذوى الاحتياجات الخاصة بنوع من الهبة قبل وفاته".
وتابع الدكتور أحمد كريمة: "توريث الزوجات فريضة، ومن يدعون ويعطلون مواريث النساء، أرجوكم اقرأوا الآيات فى سورة النساء، ومنع النساء من الميراث من الجاهلية، ولو كان إنسان يعلم متعمدا تعطيل ميراث النساء فهو مرتد وخارج عن الإسلام".