ترانيم عيد الميلاد تصدح غدا في الكنائس «الأرثوذكسية والإنجيلية»

تقيم، غدا الجمعة، الكنائس القبطية الأرثوذكسية، وكنائس الطائفة الإنجيلية، قداسات عيد الميلاد المجيد، بحسب تقويم الكنائس الشرقية، فيما يحتفل الأقباط فى مصر، بعد غد السبت، بالعيد، وفقاً للاعتقاد المسيحى.

البابا تواضروس يصلي العيد في كاتدرائية «ميلاد المسيح» بالعاصمة الإدارية الجديدة

وفيما يترأس البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، مساء غد، قداس عيد الميلاد، بكاتدرائية ميلاد المسيح بالعاصمة الإدارية الجديدة، كعادته كل عام منذ افتتاحها.

أندريه زكي يترأس الاحتفال الرسمي في «قصر الدوبارة»

يترأس الدكتور القس أندريه زكى، رئيس الطائفة الإنجيلية فى مصر، الاحتفال الرسمى بالعيد، فى الثانية ظهراً، بالكنيسة الإنجيلية بقصر الدوبارة، بوسط القاهرة.

ويشارك البابا تواضروس الثانى قداس العيد عددٌ من مطارنة وأساقفة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، كما أنه من المقرر حضور الرئيس عبدالفتاح السيسى إلى الكاتدرائية، لتقديم التهنئة بتلك المناسبة للمصريين، كعادته كل عام، بجانب حضور عدد من المسئولين والوزراء والشخصيات العامة وأعضاء مجلسى النواب والشيوخ.

وكانت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، قد أصدرت عدة تنبيهات خلال الأيام الماضية، حول المشاركة الشعبية فى القداس، شملت ضرورة تقديم مَن يود الحضور بياناتهم الشخصية إلى الكنيسة التابعين لها بالقاهرة الكبرى، أو لمكتب وكيل عام البطريركية بالقاهرة، حيث تم توفير دعوة شخصية لكل من قدم بياناته، حيث لن يُسمح بدخول أى شخص دون دعوة، بما فى ذلك الأطفال الأكبر من خمس سنوات. وشددت الكاتدرائية المرقسية بالعباسية على أنها لن توفر أية وسائل نقل للمصلين إلى كاتدرائية ميلاد المسيح، ويمكن الذهاب إليها بالسيارات الخاصة أو الأوتوبيسات التى ستوفرها الكنائس التابع لها المصلون، حيث تم تخصيص أماكن خارج كاتدرائية ميلاد المسيح لوقوف السيارات.

ومن المقرر أن تفتح كاتدرائية العاصمة الإدارية أبوابها لاستقبال المصلين فى الخامسة مساءً غد ، حيث لن يُسمح بالدخول قبل هذا الموعد، مع ضرورة إحضار أصل بطاقة الرقم القومى وأصل دعوة الحضور المختومة، كما شددت الكنيسة على عدم حضور أى شخص يعانى أى أعراض مرضية للحفاظ على صحة وسلامة الجميع. أما بالنسبة للطائفة الإنجيلية، فإنه سيشارك فى الاحتفال الرسمى الذى تقيمه الطائفة الإنجيلية بمناسبة عيد الميلاد المجيد، الدكتور القس سامح موريس، راعى كنيسة قصر الدوبارة، وقيادات الطائفة الإنجيلية، إلى جانب حضور مندوب عن الرئيس السيسى، وعدد من المسئولين والوزراء والشخصيات العامة والسفراء.