3 كلمات عظيمة قبل دخول المسجد يوم الجمعة.. علي جمعة يوضحها
أروى محمد موقع السلطةكشف الدكتور علي جمعة عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، عن كلمات عظيمة عند دخول المسجد يوم الجمعة.
كلمات عظيمة عند دخول المسجد يوم الجمعة
موضوعات ذات صلة
- مواقيت الصلاة اليوم الجمعة 27- 1- 2023 في القاهرة والمحافظات
- تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الجمعة 27 يناير 2023
- بعد حرق المصحف.. هجوم لمقاطعة 9 منتجات هولندية
- خالد الجندي يدعم موقف الأزهر ضد حرق المصحف الشريف
- رابط بوابة الأزهر لنتائج الشهادة الابتدائية والإعدادية 2023
- تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الخميس 26 يناير 2023
- الأزهر يدعو لمقاطعة المنتجات الهولندية والسويدية
- مواقيت الصلاة بالقاهرة وبعض المحافظات اليوم الأربعاء 25 يناير 2023
- متى ترفع السبابة في جلسة التشهد بالصلاة؟.. مستشار المفتي يجيب
- الإفتاء: على الزوجة استئذان زوجها إذا أرادت التطوع بالصيام أو الصلاة في المسجد
- ننشر مواقيت الصلاة الثلاثاء 24/1/2023 بمحافظات الجمهورية
- دعاء الليلة الثانية من رجب.. علي جمعة يوصي بـ73 كلمة طوال الشهر
وأوضح علي جمعة من خلال صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”: قول جابر بن زيد -رحمه الله- : " إذا جئت يوم الجمعة فقف على الباب وقل : اللهم اجعلني اليوم أوجه من توجه إليك، وأقرب من تقرب إليك، وأنجح من دعاك وطلب إليك ".
ودعا علي جمعة قائلاً:"اللهم إنا نسألك باسمك العظيم الأعظم , الذي إذا دعيت به أجبت, وإذا سئلت به أعطيت, وبأسمائك الحسني كلها ما علمنا منها وما لم نعلم, أن تستجيب لنا دعواتنا, وتحقق رغباتنا وتقضي حوائجنا, وتفرج كروبنا, وتغفر ذنوبنا, وتستر عيوبنا, وتتوب علينا, وتعافينا وتعفو عنا, وتصلح أهلينا وذرياتنا, وتحفظنا بعين رعايتك, وتحسن عاقبتنا في الأمور كلها, وترحمنا برحمتك الواسعة, رحمة تغنينا بها عمن سواك".
الصلاة على النبي .. رطب لسانك في أول جمعة بـ شهر رجب هل يجب التلفظ بالنية قبل الوضوء والصلاة؟ علي جمعة يجيب تعظيم شأن الصلاة
وقال علي جمعة : تركنا رسول الله ﷺ وقد علَّمَ العالَمين إلى يوم الدين، ذلك الإناء الذي نضع فيه العبادة وعِمارة الأرض وتزكية النفس، علَّمه للعارِف والجاهل، علَّمه للبَدْوِي والحَضَرِي، علمه ﷺ للرجل والمرأة، للكبير والصغير، للشيخ والشاب، وجعله عماد الدين، وعظَّم شأنه جدًّا، يسأل الناس: وما هذا الإناء الذي سوف يضع الله لنا فيه الأنوار، ويكشفُ لنا به الأسرار، ويَمْنَع عنَّا شر الأشرار، ويستجيبُ به الدعاء، وتتنزَّل من السماء الرَّحَمَات ويَدْفَعُ عنَّا البلاء، ما هذا الإناء؟
وأوضح: إنه الصلاة، الصلاة التي يُصليها المسلم في اليوم لله وحده خَمْس مرات، لا يوجد دين في الأرض، ولا مذهب تربوي أو فلسفي أو أخلاقي يَفْرِضُ على أتباعه جميعًا في حالة حَضَرِهم وسَفَرِهم، في حالة صحتهم ومرضهم، في حالة راحتهم وإجهادهم، في ليلهم ونارهم وصُبْحِهم ومِسائهم، على حال الرُّجولة والأنوثة فيهم، صلوات خمسة كل يوم في الأرض جميعًا، ليس هناك مَن تمتَّع بهذه المَزِيَّة ونال هذا الفضل سِوى المسلمين، فالحمد لله الذي جعلنا من المسلمين، ومَنَّ علينا أن نُخاطبه وأن نتصل به وأن ندعوه وأن نستغفره وأن نستهديه خَمس مرات في اليوم، نعمة عظيمة لا يعرفها كثير منَّا وهو يمارسها. نعمة عظيمة لا يلتفت إليها كثير منا من إِلْفِه، فالإِلْف يتحوَّل في بعض الأحيان إلى عادة ويَخْرُج من مفهوم العبادة، ونحن نريد دائمًا أن نتذكَّر وأن نُذَكِّر {وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ الْمُؤْمِنِينَ}.
وأكد علي جمعة: نتذاكَر تعظيم شأن الصلاة التي تركها كثير من الناس، أو استهان بها، أو أخَّر أولوياتها ففاته خير كثير،{فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ} وليَعُد ذلك الذي ابتعد عن الصلاة إلى الصلاة، وليتمسَّك مَن تمسَّك بها ويجعلها تدعوه إلى أن يترك الفحشاء والمنكر؛ لأن هذه هي خَصِيصة الصلاة {إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَلَذِكْرُ اللهِ أَكْبَرُ وَاللهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ}.
وشدد: ارجعوا إلى الصلاة، فإن النبي ﷺ كان إذا حَزَبَهُ الأمر فَزِعَ إلى الصلاة، ضاق به الأمر، نَزَلَت مُلِمَّة، مصيبة، كارثة، أزمة- رأيناه يُسرع إلى الصلاة، كأن الصلاة تُفَرِّج عن قلبه الشريف ﷺ ، وكيف لا وهي مَهبَط الرحمات ومَنزِل الأنوار وكَشف الأسرار. كان إذا حزبه الأمر فزع إلى الصلاة، وكان يقول لسيدنا بلال: «أرحنا بها يا بلال» كان يشعر في الصلاة بالراحة، بالسكينة، بالجمال، بالاتصال، بالوصال، بالحضور في الحضرة القدسية الإلهية الربانية، جاءه رجل وقال: يا رسول الله ادع الله أن أرافقك في الجنة، قال: «أَوَغير هذا؟»، -أليس لك طلب سِوى هذا، المرافقة في الجنة، مرافقة سيدنا المصطفى والحبيب المجتبى في الفردوس الأعلى، في الوسيلة والفضيلة والدرجة العالية الرفيعة، الطمع في وجه الله جائز - قال: إلَّا هذا يا رسول الله. فقال: «إذن أعني على نفسك بكثرة السجود» ولذلك تراه ﷺ شرع لنا الصلاة سبع عشرة ركعة في اليوم، في خمس صلوات، وهي خمس وهي عند الله خمسون، لأن الحسنة بعشر أمثالها، ويزيدُ الله مَن يشاء إلى أضعاف كثيرة لا نهاية لها.