الكونجرس الأمريكي: علاقات الصداقة والتعاون مع الأردن مستمرة وثابتة
موقع السلطةأكد رئيس مجلس النواب الأمريكي كيفن مكارثي، على أهمية جهود الأردن في السعي لتحقيق السلام في الشرق الأوسط، لافتاً إلى أن علاقات الصداقة والتعاون مع الأردن مستمرة وثابتة، حتى مع انتخاب قيادات جديدة في مجلس النواب.
جاء ذلك خلال لقائه العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، اليوم الثلاثاء 31 يناير، في الولايات المتحدة.
ونسب بيان صحفي صادر عن الديوان الملكي الأردني لمكارثي تأكيده "أهمية جهود الأردن، بقيادة العاهل الأردني، في السعي لتحقيق السلام في الشرق الأوسط، مشدداً على أن علاقات الصداقة والتعاون مع الأردن مستمرة وثابتة حتى مع انتخاب قيادات جديدة في مجلس النواب، وأن المملكة تحظى باحترام أعضاء الكونجرس".
موضوعات ذات صلة
- الولايات المتحدة توقف منح تراخيص تصدير لشركة هواوي الصينية
- 8 مليارات دولار حجم التبادل التجاري بين مصر وأمريكا لـ 10 أشهر من 2022
- سامح شكري: القضية الفلسطينية حضرت بقوة خلال المباحثات مع وزير الخارجية الأمريكي
- إيلون ماسك يجتمع مع إدارة بايدن لمناقشة مستقبل السيارات الكهربائية
- القضية الفلسطينية ووحدة سوريا.. السيسي يبحث مع رئيس أذربيجان تطورات القضايا الإقليمية
- بنك أمريكي يغرم موظفيه لاستخدامهم «واتساب» في العمل.. خصم من المرتب
- بيان عاجل من كوريا الشمالية بعد تعهد أمريكا بإرسال دبابات إلى أوكرانيا
- مفتى القدس: نقدر الدور المصري وقضيتنا الصمود حتى زوال الاحتلال الاسرائيلي
- الفنان الأردني منذر رياحنة يرد على دعوة سحب الجنسية منه
- كنائس الأردن تصلي في خدمة مسكونيّة من أجل الوحدة المسيحيّة
- عاجل.. رئيس الوزراء يفتتح معرض القاهرة الدولي للكتاب اليوم
- هذا ليس وقت التردد.. أمريكا تدعو دول أوروبا لتسريع الدعم العسكري لأوكرانيا
ويشار إلى أن العاهل الأردني هو أول زعيم يستقبله مكارثي في الكونغرس بعد انتخابه رئيساً للمجلس.
من جهته شدد العاهل الأردني على "مركزية القضية الفلسطينية باعتبارها القضية الأساس في الشرق الأوسط"، مؤكداً "ضرورة الدفع لإعادة إحياء عملية السلام على أساس حل الدولتين، وأهمية دور الولايات المتحدة المحوري في الدعوة إلى التهدئة ووقف التصعيد".
كما لفت العاهل الأردني إلى أن "السلام العادل والشامل يجب أن يفضي إلى قيام الدولة الفلسطينية المستقلة، ذات السيادة والقابلة للحياة، على خطوط الرابع من حزيران/يونيو عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، لتعيش بأمن وسلام إلى جانب إسرائيل، مجدداً رفضه لأية إجراءات أحادية تقوض فرص إحياء عملية السلام".
وأشار العاهل الأردني إلى "سلسلة الاجتماعات التي عقدها في الأسابيع الماضية، والرامية لحشد جهود قيادات المنطقة لإيجاد سبل لوقف التصعيد في الضفة الغربية في أسرع وقت ممكن"، محذراً من "التداعيات الأمنية وخطر استمرار الأوضاع الراهنة اللذين سيؤديان إلى وقوع المزيد من الضحايا، خصوصا مع اقتراب شهر رمضان".
وأعاد العاهل الأردني التأكيد على "ضرورة شمول الفلسطينيين في جميع فرص التنمية الاقتصادية بالإقليم لتحسين أوضاعهم".
وفي سياق متصل أشار العاهل الأردني، إلى لقائه مع الرئيس الأمريكي جو بايدن، المزمع عقده يوم الخميس المقبل، والذي سيبحث فيه القضية الفلسطينية وأبرز قضايا المنطقة.