الإفتاء: شراء سيارة أو شقة عن طريق البنك جائز شرعا
محمود فرج موقع السلطةقالت دار الإفتاء إنه من المقرر شرعا أنه يصح البيع بثمن حاضر وبثمن مؤجل إلى مدة يتفق عليها البائع والمشتري، والزيادة مقابل تأجيل الثمن إلى مدة معلومة جائزٌ شرعًا على ما ذهب إليه جمهور الفقهاء.
شراء سيارة أو شقة عن طريق البنك
وأوضحت أن هذه الصورة من أنواع البيوع تسمى بيع التقسيط، وهو من البيوع الجائزة شرعًا.
موضوعات ذات صلة
- شوبير يكشف تفاصيل جديدة فى ملف كهربا
- بايرن ميونخ يسحق ماينز برباعية نظيفة في كأس ألمانيا
- مميز.. إبراهيم عبدالجواد يتغزل في أداء كهربا أمام أوكلاند سيتي
- الإفتاء: الإسلام حرم التحرش أو التعرض للمرأة بأذى
- محامي كهربا: أنا متفائل بجلسة اللاعب.. ونلتقي في أغسطس 2023
- هل هناك خوارج في هذا العصر؟.. الإفتاء تكشف
- الإفتاء: يجوز اختيار نوع المولود ذكرًا أو أنثى عند إجراء الحقن المجهري
- زوجة في دعوى طلاق للضرر: أخفى عني مرضه.. وجلسات الكهرباء أثرت على مخه
- التحقيق في مشكلات نظام السائق الآلي بسيارات تسلا
- كولر يستقر على ثنائية كهربا وشريف فى هجوم الأهلى أمام أوكلاند سيتى
- الأهلي يكشف موقف كهربا من المشاركة في كأس العالم للأندية
- هل كثرة المصلين على الجنازة تنفع الميت؟ الإفتاء ترد
وأشارت الإفتاء، البنك في هذه الحالة يقوم بشراء الشقة أو السيارة مع دفع ثمنها؛ ثم يقوم ببيعها للعميل بالتقسيط على مدة محددة مقابل زيادة يتفقان عليها، ولا حرمة ولا ربا في ذلك.
ما معنى لفظ: ﴿وُدًّا﴾؟
وفي سائل يقول: ما معنى لفظ: ﴿وُدًّا﴾ في قوله تعالى: ﴿إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَنُ وُدًّا﴾؟ وما المراد من الآية الكريمة؟
وقالت الإفتاء: يقول الله جل في علاه: ﴿إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَنُ وُدًّا﴾ [مريم: 96].قال ابن عباس رضي الله عنهما في تفسير الآية: "يُحبُّهم ويحببهم" أخرجه ابن أبي شيبة في "المصنف"، وهناد في "الزهد"، وابن أبي الدنيا في "الأولياء".وقال مجاهد: "يُحبُّهم ويُحبِّبُهم إلى المؤمنين" أخرجه ابن أبي حاتم والطبري في "التفسير"، وفي لفظ للطبري: "يُحبُّهم ويُحبِّبُهم إلى خلقه".
وقال الأعمش: "المحبة في الدنيا" أخرجه الحافظ يحيى بن معين في "الجزء الثاني من فوائده".
وقال العلامة الزمخشري في "الكشاف" (3/ 47، ط. دار الكتاب العربي): [والمعنى: سيُحْدِثُ لهم في القلوب مَوَدّة ويزرعها لهم فيها من غير تودّد منهم، ولا تعرّض للأسباب التي توجب الود، ويكتسب بها الناس مودات القلوب من قرابة أو صداقة أو اصطناع بمَبَرَّة أو غير ذلك، وإنما هو اختراع منه ابتداء؛ اختصاصًا منه لأوليائه بكرامة خاصة، كما قذف في قلوب أعدائهم الرعب والهيبة؛ إعظامًا لهم، وإجلالًا لمكانهم] اهـ، وبذلك فسر الإمام الفخر الرازي الآية في تفسيره "مفاتيح الغيب" (21/ 218، ط. دار الكتب العلمية).
وأخبر بذلك النبي صلى الله عليه وآله وسلم فقال: «إِذَا أحَبَّ اللهُ العَبْدَ نَادَى جِبْرِيلَ عليه السلام: إنَّ اللهَ يُحِبُّ فُلَانًا فأحِبَّهُ، فيُحِبُّهُ جِبْرِيلُ، فيُنَادِي جِبْرِيلُ في أهْلِ السَّمَاءِ: إنَّ اللهَ يُحِبُّ فُلَانًا فأحِبُّوهُ، فيُحِبُّهُ أهْلُ السَّمَاءِ، ثُمَّ يُوضَعُ له القَبُولُ في الأرْضِ» متفق عليه من حديث أبي هريرة رضي الله عنه.
زاد الترمذي في "السنن"، والبزار في "المسند"، وأبو عوانة في "المستخرج": «ثُمَّ تَنْزِلُ لَهُ المَحَبَّةُ فِي أَهْلِ الأَرْضِ، فَذَلِكَ قَوْلُ اللهِ: ﴿إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَنُ وُدًّا﴾». وممَّا ذُكِر يُعلَم الجواب عن السؤال.