تعرف على طقس خدمة القداس الإلهي في كنيسة الروم الأرثوذكس
هنا محمد موقع السلطةأطلق الأنبا نيقولا انطونيو، مطران طنطا والغربية لكنيسة الروم، تصريح صحفي، عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، تحت شعار: طقس خدمة القداس الإلهي.
وقال الأنبا نيقولا متحدث الكنيسة ووكيلها للشؤون العربية: إنه في وجود بطريرك مع مطارنة وأساقفة وكهنة وشمامسة:
البطريرك هو الذي يترأس الخدمة، وهو الذي يقرأ الأفاشين (الصلوات)، وكذلك هو الذي يقول الكلام الجوهري وطلب حلول الروح القدس على القرابين. ولا يتشارك معه في ذلك أي من المطارنة أو الأساقفة أو الكهنة.
أما الإعلانات بعد الطلبات التضرعية، التي يتلوها الشمامسة من خارج الهيكل، فيرددها المطارنة ثم الأساقفة كل بدوره بحسب الأقدمية في الرسامة، ثم يتلوهم الكهنة أيضًا بحسب الأقدمية في الرسامة.
ثانيًا: في وجود مطران أو أكثر مع أساقفة وكهنة وشمامسة:
المطران الأقدم في الرسامة هو الذي يترأس الخدمة، وهو الذي يقرأ الأفاشين (الصلوات)، وكذلك هو الذي يقول الكلام الجوهري وطلب حلول الروح القدس على القرابين. ولا يتشارك معه في ذلك أي من المطارنة الآخرين أو الأساقفة أو الكهنة.
أما الإعلانات بعد الطلبات التضرعية، التي يتلوها الشمامسة من خارج الهيكل، فيرددها المطارنة ثم الأساقفة الآخرين كل بدوره بحسب الأقدمية في الرسامة، ثم يتلوهم الكهنة أيضًا بحسب الأقدمية في الرسامة.
ثالثًا: في وجود أسقف أو أكثر مع وكهنة وشمامسة:
الأسقف الأقدم في الرسامة هو الذي يترأس الخدمة، وهو الذي يقرأ الأفاشين (الصلوات)، وكذلك هو الذي يقول الكلام الجوهري وطلب حلول الروح القدس على القرابين. ولا يتشارك معه في ذلك أي من الأساقفة الآخرين أو الكهنة.
أما الإعلانات بعد الطلبات التضرعية، التي يتلوها الشمامسة من خارج الهيكل، فيرددها الأساقفة الآخرين كل بدوره بحسب الأقدمية في الرسامة، ثم يتلوهم الكهنة أيضًا بحسب الأقدمية في الرسامة.
رابعًا: في وجود كهنة وشمامسة:
الكاهن المتقدم (أرشمندريت أو إكونوموس أو متقدم في الكهنة) هو الذي يترأس الخدمة، وكذلك هو الذي يقول الكلام الجوهري وطلب حلول الروح القدس على القرابين وهو الذي يقرأ الأفاشين (الصلوات). ولا يتشارك معه في ذلك أي من الكهنة الآخرين.
أما الإعلانات بعد الطلبات التضرعية، التي يتلوها الشمامسة من خارج الهيكل، فيرددها الكهنة الآخرين بحسب الأقدمية في الرسامة.
في كل ما سبق يكون دور الشمامسة في خدمة القداس الإلهي هو فقط تلاوة الطلبات التضرعية من خارج الهيكل. وفي وجود أكثر من شماس فيتلونها بحسب الأقدمية في الرسامة.