أسامة الأزهري: يرى مفسرون أن فرعون كان عارفا بالإله في نفسه
موقع السلطةقال الدكتور أسامة الأزهري، مستشار الرئيس للشؤون الدينية، إنه كان له رأي سابق في فرعون موسى، وهو أنه يمثل محطة في تاريخ الإلحاد، مشيرًا إلى أن هذا كان رأي ابن كثير، لكنه عدل عن رأيه عندما قرأ كلام فخر الدين الرازي، والإمام الطاهر بن عاشور.
وأضاف الأزهري، وفقًا للرازي، والإمام الطاهر، فإن دعوة إلحاد فرعون وإنكاره الوجود الإلهي، وردت عند ابن كثير في تفسيره، لكن من المفسرين من يرى أن فرعون كان عارفا بالإله في نفسه، مع ما يظهره من الإنكار عنادًا، أي أنه لم يكن يجحد وجود الله، وإنما يعاند ويكابر، ومنهم من يعده جاهلا بالإله.
واختتم: من أعجب ما يمكن أن تراه، أن فرعون وقومه كان لهم آلهة، "وقال الملأ من قوم فرعون أتذر موسى وقومه ليفسدوا في الأرض ويذرك وآلهتك"، وهو دليل دامغ على أن فرعون لم ينكر وجود الإله في المطلق.
موضوعات ذات صلة
- التليفزيون هذا المساء.. أسامة الأزهرى: مصر تعاملت مع الإلحاد بطريقة جادة قبل الثقافة السلفية
- أسامة الأزهرى: من يشهر بالخلق يعامله الله بالمثل ويفضحه
- أسامة الأزهري: البعض لو أتيحت لهم الفرصة سينسفون الأضرحة والمساجد مثل ما حدث في ليبيا وسوريا
- أسامة الأزهري: التيارات المتطرفة نشرت خطابا دينيا شديد القبح في 2011
- هل يصح صيام يوم عاشوراء منفردًا؟.. أسامة الأزهري يجيب
- أسامة الأزهرى: إسحاق الحوينى كذب حديث ”خير أجناد الأرض” دون سند صحيح
- اليوم.. الأزهرى ضيف ”الحق المبين” للحديث عن أفكار الجماعات الإرهابية على DMC
- اليوم.. أسامة الأزهري ضيف برنامج الحق المبين عبر شاشة DMC
- خطورة أفكار الجماعات الإرهابية.. الأزهري ضيف ”dmc” في ”الحق المبين”
- السيسي يؤدي شعائر صلاة الجمعة بمسجد المشير طنطاوي (فيديو)
الأزهري: الملحدون يقدمون تدينا موزيا أو دينا آخر
على جانب آخر، أكد الدكتور أسامة الأزهري، مستشار رئيس الجمهورية للشئون الدينية، أن الملحدين يقدمون تدينا موزيا أو دينا آخر ويتعصبون له ويتصورون في القوانين الفيزيائية أنها موجبة وملزمة للوجود ونافذة ويخلعون عنها صفات الالهة، موضحا أن العقل الملحد يتصور أن اللا شيء أو العدم أوجد الوجود.
وأوضح الدكتور أسامة الأزهري، أن الايمان الذي نؤمن به وتنص عليه كل الكتب المقدسة أن البشرية لم تأتِ من العدم وبدأت بالتوحيد، وسيدنا آدم عليه السلام نزل من السماء ونزل مصحوب بالخطاب الإلهى، ومع تقادم العهد على البشرية ظهر الشرك وانتشر ثم جاء الأنبياء لتذكير الناس بالتوحيد.