في ذكراه.. قصة بكاء عادل خيري في آخر مشهد بحياته

تحل اليوم الأحد 12 مارس ذكرى وفاة الفنان عادل خيري، الذى ولد في 25 ديسمبر 1931، ورحل عن عالمنا بمثل هذا اليوم عام 1963، عن عمر يناهز 32 عامًا، وقدم العديد من الأعمال الفنية الكوميدية التى تظل عالقة فى أذهان المشاهد العربي.

عادل خيري وحياته

نشأ عادل خيري فى حى روض الفرج مع أشقائه الثلاثة مبدع ونبيل وآمال، ثم انتقلت العائلة لتعيش فى حى باب اللوق.

أعطى عادل خيري للفن 7 سنوات فقط من عمره، بعد أن توفى وهو بعمر32 عامًا، ليشكل صدمة للجمهور ولأسرته، فكان مصابا بالسكرى ثم أصيب بتليف الكبد، وقبل وفاته بعام اعتمد على بعض الحقن والأدوية حتى يتمكن من استكمال العرض المسرحى، وعندما اشتد عليه المرض توقف عن العمل نهائيا.

 

عادل خيري وأخر مشهد بحياته

وودع عادل خيري الجمهور في مشهد حزين، بعد أن رفض الاستسلام للمرض، فترك السرير ليذهب إلى المسرح، وبعد انتهاء العرض خرج من الكواليس متجها إلى خشبة المسرح، فضجت القاعة بالتصفيق طويلا له، فانهمرت دموعه متأثرًا بحفاوتهم.