قيادي إصلاحي: مساواة المختطفين المدنيين بالمقاتلين قاعدة غير أخلاقية
موقع السلطةقال القيادي في حزب التجمع اليمني للإصلاح، ونائب رئيس دائرته الإعلامية عدنان العديني، إن المفاوضات بحد ذاتها قائمة على قاعدة غير اخلاقية، متساءلا: كيف يمكن التعامل مع مدنيين اختطفوا من منزالهم كمحاربين؟
يأتي هذا بعد أيام من انطلاق مفاوضات في مدينة بورن السويسرية بين وفدي الحكومة والحوثيين، لبحث ملف الأسرى والمختطفين، والذي تصر المليشيا على مبادلة المختطفين المدنيين بأسرى الحرب التابعين لها.
وقال العديني، "تصر الكيانات المتجردة من الأخلاق على تلوين الحياة من حولها بذات اللون الخاص بها"، وابدى استغرابه من "الاستجابة الدولية لهذه الصيغة التي تخدش العدالة بشكل مخجل". حسب وصفه.
وأضاف، "والأغرب أن تتقبل الدولة هذا الوضع في مسألة بدهية، ولا تحتاج لأكثر من الاتكاء على الثقة بالذات، لتسجيل اعتراض تقره كل القوانين وتحترمه الشرائع".
وفيما يتعلق بالمختطف محمد قحطان، فقد أكد العديني، أنه "اختبار للجديّة السياسية لجميع الاطراف في كل حالاته، حتى في غيابه الاكثر حضوًرا"، مؤكدًا أن "مثل قحطان لا تغيبه النيات الخبيثة، ولا الارادات الناقصة". حسب تعبيره.