ماتفيينكو: دمج شبه جزيرة القرم وسيفاستوبول في روسيا اكتمل
وكالات موقع السلطةقالت رئيسة مجلس الاتحاد الروسي فالنتينا ماتفيينكو، إن هناك كل الأسباب للقول إن دمج شبه جزيرة القرم وسيفاستوبول في روسيا قد اكتمل، ولا يمكن للقرم تخيل نفسها خارج روسيا، جاء ذلك حسبما ذكرت وكالة ﺃنباء ″تاس″ الروسية.
وأضافت ماتفيينكو أنه أصبح من الواضح بشكل متزايد أن الاستفتاء "تم إجراؤه بالتوافق التام مع قواعد القانون الدولي ويعبر عن الإرادة الحقيقية للغالبية العظمى من سكان القرم".
وأكدت ماتفيينكو: "هناك كل الأسباب للقول، بشكل عام، أن شبه جزيرة القرم وسيفاستوبول جزء لا يتجزأ من روسيا، وقد اتخذ السكان خيارهم النهائي والتاريخي ليصبحوا جزءا من بلدنا الكبير".
موضوعات ذات صلة
- ميدفيديف: روسيا ستواصل حربها ضد محاولات تحريف القانون الدولي
- البيت الأبيض: قنوات الاتصال مع روسيا مستمرة لتجنب أي تصعيد
- وزير الدفاع الأمريكي: حادث الطائرة المسيرة ”اعتراض غير مهني” ومقاتلاتنا ستواصل التحليق
- روسيا تقلص استثماراتها في السندات الأمريكية
- مبعوث روسيا لدى واشنطن: لدينا مخاوف بشأن أنشطة الولايات المتحدة
- مسئول روسي: الغرب يسعى إلى تقليص التعاون بين موسكو وإفريقيا
- البيت الأبيض: بايدن على علم باصطدام مقاتلة روسية بمسيرة أمريكية
- روسيا: تدمير 400 طائرة مقاتلة أوكرانية منذ بداية العملية العسكرية
- صحيفة: فرقاطة بريطانية تراقب حركة سفن روسيا في القنال الإنجليزي
- بابا الفاتيكان: مستعد لزيارة كييف بشرط القيام برحلة مماثلة إلى موسكو
- بايرن ميونخ بالقوة الضاربة أمام أوجسبورج للهروب بصدارة الدوري الألماني
- حريق في ورشة لإنتاج البلاستيك في «مقاطعة موسكو» الروسية
وأشارت ماتفيينكو: "قام الغرب بمحاولات عديدة لبث الشكوك حول شرعية الاستفتاء في قضية انضمام القرم وسيفاستوبول إلى روسيا، ولا تزال المحاولات جارية ".
وأكدت ماتفيينكو أنه: " أصبح من الواضح بشكل متزايد أن الاستفتاء تم إجراؤه في إطار الامتثال الكامل لمعايير القانون الدولي وعبر عن الإرادة الحقيقية للغالبية العظمى من سكان القرم، وهذا يتضح من استقرار الوضع الاجتماعي والسياسي في القرم وسيفاستوبول ".
وأشارت ماتفيينكو إلى أهمية حقيقة أن سكان القرم ليسوا مضطرين لمواجهة أي تمييز عرقي أو ديني أو أي تمييز آخر.
وشددت: "كل هذا يتناقض بشكل صارخ مع ما يحدث في أوكرانيا".
وقالت ماتفيينكو: "كان عام 2022 الذي أظهر بشكل واضح ومقنع بشكل خاص أهمية وطبيعة الأحداث التي وقعت قبل تسع سنوات، رأينا جميعا مدى وحشية التهديد ضد الإنسانية يأتي من كييف، لقد تعرض السكان للتهديد، ولولا الاستفتاء لكانت الإبادة الجماعية في انتظارهم حينها لا ينبغي أن يساور أحد أي شك في أن دول الغرب بكل مؤسساتها شبه الإنسانية لن تفعل أي شيء لوقف الكارثة في هذه الحالة ".
يشار أن شبه جزيرة القرم وسيفاستوبول أصبحتا منطقتين روسيتين مرة أخرى، بعد استفتاء أجري في 16 مارس 2014، صوت فيه غالبية السكان لصالح إعادة التوحيد مع روسيا.. وتم دعم الانضمام بنسبة 96.77% من القرم و95.6% من سكان سيفاستوبول.