أبرزها السمنة والصداع.. تعرف على الآثار الجانبية للنوم المفرط

يلعب النوم دورًا مهمًا حياة الفرد الصحية، مثل النظام الغذائي والتمارين الرياضية وجميع الوظائف الرئيسية الأخرى، ومن المهم أن ينام الإنسان 6 ساعات على الأقل، وذلك لأن الجسم يحتاج إلى ساعات محددة كل يوم للاسترخاء وإعادة العمل من جديد، ومع ذلك تختلف ساعات النوم المطلوبة لكل فرد حسب العمر.

وبحسب صحيفة تايمز ناو، فإنه على الرغم من أن الكثير من الناس يعانون من قلة النوم، إلا أن هناك فئة معينة من الناس تميل إلى الإفراط في النوم، فمن المعروف أن الإفراط في النوم المستمر يؤثر على جسمك بعدة طرق.

في بعض الحالات يكون للنوم المفرط تأثير سيئ على الصحة، لذلك إذا كان الفرد ينام أكثر من اللازم، فمن المهم معرفة سبب المشكلة ومعالجتها.

الأثار الجانبية للنوم المفرط

الإصابة بالصداع

يمكن أن يؤدي الإفراط في النوم أيضًا إلى الصداع، وليس قلته فقط، حيث يمكن أن يكون للنوم أكثر من ساعات المعتاد تأثير على بعض النواقل العصبية، وبالتالي يسبب صداع، كما أن النوم لساعات طويلة في النهار يمكن أن يعطل النوم ليلًا، وهو أحد أسباب الصداع أيضًا.

الإصابة بالسمنة

يمكن أن يؤدي النوم الزائد أيضًا إلى الإصابة السمنة، وبالتالي يحتاج الانسان إلى توخي الحذر الشديد، فإن النوم لأكثر من 7 لـ 8 ساعات يمكن أن يسبب السمنة، ورغم ذلك فإن النوم لأقل من الساعات المطلوبة يمكن أن يكون أيضًا سببًا للسمنة.

داء السكري من النوع الثاني

يمكن أن يسبب الإفراط في النوم لأكثر من الساعات المطلوبة، زيادة خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، حيث إن الإفراط في النوم مع السمنة يزيد من فرص الإصابة بمرض السكري.

أمراض القلب

الأشخاص الذين ينامون أكثر من الساعات المطلوبة معرضون لخطر الإصابة بأمراض القلب، على الرغم من عدم وجود علاقة مباشرة بين الإفراط في النوم وأمراض القلب، ولكن أظهرت البيانات أن الأشخاص الذين ينامون لمدة 11 ساعة كل ليلة هم أكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب، من الذين ينامون لمدة 7 إلى 8 ساعات.

الشعور باكتئاب

على الرغم من أن الكثير من الأشخاص المصابين بالاكتئاب يعانون من الأرق، إلا أن هناك مجموعة معينة من الأشخاص يميلون إلى النوم بشكل مفرط، ويمكن أن يؤدي الإفراط في النوم إلى تفاقم الحالة.