عدوان إسرائيلي جديد يستهدف محيط دمشق، والدفاعات الجوية السورية تتصدى له (فيديو)

سوريا، ذكرت وسائل إعلام رسمية أن الدفاعات الجوية السورية تصدت لعدة أهداف إسرائيلية في أجواء دمشق في وقت متأخر من مساء الإثنين.

وسائط دفاعنا الجوي تتصدى لأهداف معادية في أجواء #دمشق pic.twitter.com/tiZgVQOESD

— الوكالة العربية السورية للأنباء - سانا (@SanaAjel) April 3, 2023

وقالت وكالة الأنباء السورية "سانا"، اليوم الثلاثاء: "وسائط دفاعنا الجوي تتصدى لأهداف معادية في أجواء دمشق".

وسائط دفاعنا الجوي تتصدى لأهداف معادية في أجواء #دمشق pic.twitter.com/tiZgVQOESD

— الوكالة العربية السورية للأنباء - سانا (@SanaAjel) April 3, 2023

وأضافت أنه "سمع دوي انفجار في محيط دمشق ويجري التحقق من طبيعته".

كما ذكرت وسائل إعلام رسمية أن الدفاعات الجوية السورية تصدت لعدة أهداف إسرائيلية في أجواء دمشق اليوم الثلاثاء، مضيفة أنه جرى اعتراض عدد من الصواريخ.

وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، بأن "انفجارات تدوي في محيط دمشق، ناجمة عن قصف إسرائيليّ، تزامنا مع محاولة صواريخ الدفاع الجوي التصدي لأهداف في سماء المنطقة".

وكانت سوريا أعلنت، الجمعة، التصدي لهجوم إسرائيلي، استهدف مواقع في ريف دمشق.

ونقلت وكالة الأنباء السورية "سانا" عن مصدر عسكري قوله: "تصدت وسائط دفاعنا الجوي لعدوان إسرائيلي استهدف بالصواريخ نقاطا بريف دمشق".

ويوم الأحد، قالت "سانا" إن 5 عسكريين أصيبوا بجروح جراء قصف إسرائيلي بالصواريخ استهدف بعض النقاط في حمص وريفها.

 

سقوط طفل سوري في بئر بعمق 120 مترا

من جانب أخر أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن طفلا يبلغ ثمانية أعوام سقط في بئر ارتوازي، وأن جهودا مضنية يقوم بها مواطنو كوباني في شمال سوريا لإنقاذه، لكن بإمكانيات بدائية.

وبحسب المرصد، فإن الطفل الذي ينحدر من قرية ديهابان بكوباني، سقط قبل ساعات، وجهود إنقاذه مستمرة لإخراجها من البئر التي يبلغ عمقها 120 مترا، بينما ظل هو عالقا بعمق 40 - 50 مترا.

واستخدم المنقذون وسائل بدائية تستخدم في حفر الآبار الارتوازية، لعدم توفر معدات حديثة.

 

ونشر المرصد مقطع فيديو لعمليات الإنقاذ التي يقوم بها مواطنون عاديون من المنطقة.

 

وأظهرت إحدى اللقطات محاولة إخراج الطفل عبر ربط رجل بحبل وإدخاله بشكل عكسي داخل البئر.

مأساة الطفل المغربي ريان

وتذكر هذه الحادثة، مأساة الطفل المغربي ريان الذي سقط في بئر ارتوازية مطلع العام الماضي، وأثارت قضيته العالم بأسره.

وعمدت دول عربية كثيرة لديها آبار ارتوازية إلى ردمها بعد حادثة ريان الذي توفي بعد فشل جميع محاولات إنقاذه.

وخلف انتشاله متوفيا بعد خمسة أيام من سقوطه، موجة من الحزن والأسى في مختلف أرجاء المنطقة.