حريق مخزن مواد كيميائية في ألمانيا يخلف سحابة ضخمة من الدخان السام
ماهر فرج موقع السلطةأعلنت الشرطة الألمانية، اليوم الأحد، عن اندلاع حريق كبير في أحد مستودعات المواد الكيميائية في منطقة روتنبرج سورت بمدينة هامبورج الألمانية.
حريق ضخم في ألمانيا
وأكدت الشرطة الألمانية أنها اجلت 140 شخصا من المنطقة المحيطة بحريق مخزن به مواد كيميائية، مؤكدة تكون سحابة دخان بسبب الحريق.
وطالبت السلطات الألمانية المواطنين بأخذ الحيطة والحذر، وإغلاق النوافذ والأبواب وإغلاق أجهزة التهوية والتكييف، وتم تصنيف الحريق والدخان الناجم عنه بأنه "شديد الخطورة".
موضوعات ذات صلة
- ألمانيا تتجه للإفلات من الركود فى 2023 رغم التضخم المرتفع
- ألمانيا تتجه للإفلات من الركود فى 2023 رغم التضخم المرتفع
- مواعيد مباريات اليوم الثلاثاء 4-4-2023 في الدوري المصري والبطولات القارية والعالمية
- عمان وألمانيا تبحثان التعاون في مجال الطاقة
- أول تعليق من وزير الخارجية الإيراني بشأن التعاون العسكري مع روسيا
- شلل المواصلات العامة في ألمانيا.. وسائل إعلام: رفع أجور العاملين بقطاع النقل بنسبة 10% السبب
- تحذير رسمي في ألمانيا من أزمة غاز في الشتاء المقبل
- الناتو يعلن عن حادثة مع طائرات سلاح الجو الروسي قرب استونيا
- بعد سفره ألمانيا للعلاج.. تطورات الحالة الصحية لـ أحمد ثروت
- بيان عاجل لعملاء مصر للطيران.. تعرف على التفاصيل
- مصر للطيران تُعلن إلغاء رحلة الجمعة إلى دوسلدورف بألمانيا بسبب الإضراب
- مطار مرسى علم يستقبل سائحين من بولندا والتشيك وألمانيا وهولندا وسويسرا وبلجيكا
ورجحت إذاعة NDR، وفقا للبيانات الأولية، أن المواد الناتجة عن الحريق يمكن أن تكون كبريتيد الهيدروجين.
وفي أواخر شهر مارس الماضي، أعلنت الشرطة الألمانية، في بيان صادر عنها عن مقتل اثنين في حادث إطلاق نار في هامبورج.
إطلاق نار في ألمانيا
وأكدت الشرطة الألمانية في بيانها، انتهاء إطلاق النار في هامبورج، لكن التحقيقات مستمرة.
وفي 10 من شهر مارس، أعلنت الشرطة الألمانية عن اعتقال مشتبه به باحتجاز رهائن داخل صيدلية، لافتة إلى أن العملية لم تسفر عن أي إصابات، وذلك وفقا لشبكة «العربية» الإخبارية.
وكشفت تقارير إعلامية ألمانية، أن محتجز الرهائن في إحدى الصيدليات بمدينة، كارلسروه الألمانية، طلب بفدية قدرها ملايين اليوروهات لإطلاق سراحهم.
محتجز الرهائن يطالب بفدية
وذكرت وسائل إعلام ألمانية، أن شخصا مجهولا قام باحتجاز شخصين كرهينة، في صيدلية بمدينة كارلسروه، ويطالب بـ فدية بالملايين مقابل إطلاق سراحهم.
وأبقت الشرطة الألمانية على خطوط تواصل مع محتجز الرهائن حتى لا يشكل خطرا على سكان المنطقة.
وأكدت وسائل إعلام ألمانية،أن أفرادا قاموا بـ احتجاز عدد من الرهائن في مدينة كارلسروه بولاية بادن فورتمبيرج جنوبي البلاد.
احتجاز رهائن في ألمانيا
ومن جانبها ذكرت شرطة كارلسروه أنه تم احتجاز رهائن في وسط المدينة وأن الشرطة تعمل لتحريرهم.
وأفادت وسائل الإعلام بأنه لا معلومات حول عدد المتورطين في احتجاز الرهائن أو ما إذا سجلت إصابات بين المحتجزين الذين لم يعرف عددهم بعد.
وأوضحت أن قوات الأمن الألمانية طوقت المنطقة وأن القوات الخاصة في طريقها إلى مكان العملية.
وفي السياق ذاته أصيب 53 ضابطا من ضباط إنفاذ القانون في ألمانيا خلال احتجاج على مؤتمر إقليمي لحزب المعارضة اليميني البديل من أجل ألمانيا (AfD) في مدينة أوفنبرج.
وبدأ متظاهرون يساريون بالشجار واستخدام القوة الجسدية ضد ضباط إنفاذ القانون خلال الاحتجاجات.
وقالت الشرطة في بيان لها، إن 53 ضابطا تعرضوا للركل والضرب، وأصيب آخرون بتهيج في الجهاز التنفسي بسبب النيران المشتعلة ورشهم بطفايات الحريق. مشيرة إلى أنه نتيجة لذلك، لم يعد بإمكان 17 شرطيا الخدمة.
وأوضحت الشرطة أنه تم رفع أكثر من 20 قضية للاشتباه بانتهاك النظام العام ومقاومة مسؤولي إنفاذ القانون والتسبب بضرر جسدي لهم.
جفاف نهر الراين
وأدت موجة من الجفاف إلى انخفاض مستوى المياه في نهر الراين في ألمانيا.
وظهرت بعض الحجارة وأجزاء رملية من قاع نهر الراين بعد انخفاض مستوى المياه فيه لدرجة كبيرة منذ يوم الجمعة 3 مارس الجاري، بالقرب من مدينتي كاوب وبينجن غرب ألمانيا.
ووصل مستوى المياه في نهر الراين بألمانيا إلى قرابة المتر فقط بالقرب من مدينة كاوب وهو مستوى بالغ الانخفاض وفقا لعالم المناخ "كارستن براندت".
وقال كارستن براندت: "مستوى نهر الراين هنا منخفض من متر إلى ربما مترين عن المتوسط. من المفترض أن أكون تحت الماء تماما هنا حيث أقف".
براندت كان يقف على ضفة منخفضة للنهر والمياه لا تصل لقدميه بعد جفاف استثنائي في فبراير الماضي بسبب قلة هطول الأمطار في فرنسا وسويسرا وأجزاء من ألمانيا.
وفي حين أن هطول المطر والثلوج في الأيام المقبلة قد يحسن الوضع على المدى القصير، إلا أن العواقب طويلة المدى لا تزال مقلقة.
وعصفت الأزمات الاقتصادية التي تبعت جائحة كورونا بأوروبا على مدار ثلاثة أعوام، ثم الحرب الروسية الأوكرانية وتأثيراتها الاقتصادية الصعبة على القارة العجوز، ثم تأتي أزمة الجفاف التي باتت تضرب بعض دول القارة منذ الصيف الماضي، لتأكل الأخضر واليابس وتنذر بكارثة حقيقية تنتظر القارة الأوروبية بالتزامن مع أزمات نقص الغذاء الطاحنة.