الوثائق الأمريكية المسربة تفجر مفاجأة بشأن نهاية حرب أوكرانيا
ماهر فرج موقع السلطةكشفت وثائق وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاجون” التي تم تسريبها وجهة نظر أمريكية متشائمة بشأن نهاية الحرب في أوكرانيا بشكل سريع.
وتسلط الوثائق الضوء على عيوب في الأسلحة والدفاعات الجوية الأوكرانية وتتوقع جمودًا في الحرب لشهور قادمة.
والوثائق، التي يبدو أنها تعود إلى فبراير ومارس، توضح بالتفصيل العديد من أوجه القصور العسكرية المتصورة في أوكرانيا بينما تستعد كييف لهجوم الربيع المضاد ضد روسيا.
موضوعات ذات صلة
- أمريكا توافق على صفقة أسلحة للمغرب تتضمن أنظمة مدفعية وقنابل دقيقة التوجيه
- القوات الأوكرانية تكشف عن تفاصيل غاراتها الجوية على المواقع الروسية
- استخراج رصاصة من قلب جندي روسي
- البنتاجون: الخارجية الأمريكية وافقت على بيع صواريخ ”هيمارس” للمغرب
- تهديد صريح.. الناتو يجري تدريبات عسكرية بالذخيرة الحية بالقرب من حدود روسيا
- وصول أكثر من 100 أسير حرب أوكراني لدى روسيا لـ”كييف”
- وزير الدفاع الأوكراني يوجه رسالة لمقاتلي طائرات إف 16
- دوى صافرات الإنذار في عدة مناطق بـ أوكرانيا بينها خاركيف
- بايدن يعلن رسميا ترشحه لانتخابات الرئاسة 2024
- تقرير بريطاني| مساهمة ”بريكس” في الناتج العالمي يفوق الدولة السبع الصناعية
- الهجرة: غدًا آخر موعد تسجيل في امتحان المستوى للطلبة العائدين من أوكرانيا للالتحاق بالجامعات
- روسيا: رد فعل الغرب على خططنا بنشر أسلحة نووية في بيلاروسيا ”هستيري”
وحذرت العديد من الوثائق السرية من أن الدفاعات الجوية الأوكرانية متوسطة المدى لحماية قوات الخطوط الأمامية سيتم “تقليصها بالكامل بحلول 23 مايو”، مما يشير إلى أن روسيا قد تتمتع قريبًا بتفوق جوي وأن أوكرانيا قد تفقد القدرة على حشد القوات البرية في هجوم مضاد.
القوات الخاصة البريطانية تدخل أوكرانيا.. الوثائق المسربة تكشف الأسرار كوريا الشمالية تتباهي بصواريخ باليستية "معطلة"..الوثائق الأمريكية السرية تفضح بيونج يانج
وأكدت الوثائق على المشاكل المتفاقمة مع الهجوم العسكري الروسي، وتوقعت أن تكون النتيجة حالة من الجمود بين الجانبين في المستقبل المنظور.
وقال مسؤولون مطلعون على الوضع لشبكة “سي إن إن” الأمريكية، إن الوثائق تبدو وكأنها جزء من مجموعة إحاطة استخبارية يومية أعدت لكبار قادة البنتاجون، بما في ذلك رئيس هيئة الأركان المشتركة الجنرال مارك ميلي.
ويمثل تسريب الوثائق، وكثير منها سري للغاية، خرقًا كبيرًا للأمن القومي، وبدأت وزارة العدل تحقيقًا جنائيًا في من قد يكون سربها بينما يحقق البنتاجون في كيفية تأثير التسريب على الأمن القومي الأمريكي.