في ذكرى تحرير سيناء.. الرئيس السيسي يضع إكليلا من الزهور على قبر السادات
سمر منير موقع السلطةوضع الرئيس عبد الفتاح السيسي إكليلًا من الزهور على قبر الرئيس الراحل محمد أنور السادات بمناسبة ذكرى تحرير سيناء، وجاء ذلك في نبأ عاجل أفادت به فضائية إكسترا نيوز منذ قليل.
ووضع الرئيس عبد الفتاح السيسي إكليلا من الزهور على النصب التذكاري لشهداء القوات المسلحة بمناسبة ذكري تحرير سيناء.
في ذكرى تحرير سيناء.. عبور جديد نحو التنمية بعد دحر الإرهاب
موضوعات ذات صلة
- رئيس الطائفة الإنجيلية يهنئ الرئيس السيسي والمصريين بذكرى تحرير سيناء
- بقرار رئاسي.. مصر تعود للعمل بالتوقيت الصيفي في هذا اليوم
- وزير النقل: الرئيس السيسي أمر بسرعة الانتهاء من أعمال طريق شرم الشيخ - دهب قبل عيد الفطر
- السيسي يتابع عددا من مشروعات الهيئة الهندسية على مستوى الجمهورية
- مايا مرسى عن زيارة الرئيس لقسم مدينة نصر: صورة للتاريخ وتكافؤ الفرص
- المالية: 18.9% زيادة فى الإيرادات الضريبية من يوليو حتى يناير
- السيسي يوفد مندوبًا لطائفة الأرمن الكاثوليك للتهنئة وحضور احتفال عيد القيامة
- أحمد موسى : 2 مليار مسلم يلبّون الدعوات لإنقاذ المسجد الأقصى .. ومفاجأة بشأن درجات الحرارة المتوقعة اليوم
- عاجل.. السيسي يستقبل رئيس قبرص في قصر الاتحادية
- مجلس الوزراء السعودي يصدر بياناً بشأن لقاء الرئيس السيسي وبن سلمان
- السيسي: دعم مصر الكامل لبنك التنمية الأفريقي وحريصون على تعزيز مصالح قارتنا
- لا للواسطة والمحسوبية.. السيسي يؤكد على انتقاء الأفضل للوظائف العامة
وفي ذكرى تحرير سيناء، بدأت مدن العريش ورفح والشيخ زويد، وكافة قطاعات شمال سيناء، تشهد التعمير والتنمية والزراعة من جديد، حيث تطهرت الأرض بعد نحو 9 سنوات من جهود مكافحة الإرهاب من دحره، مقابل شهداء من أبطال القوات المسلحة والشرطة المدنية وكذلك مدنيين، لتتحول شمال سيناء من ظلام إلى نور، وذلك في ظل احتفالات مصر والقوات المسلحة، غدا الثلاثاء، الموافق الخامس والعشرين من شهر أبريل بذكرى تحرير سيناء.
ويأتي احتفال هذا العام 2023 بيوم التحرير الموافق 25 أبريل مختلفا، وهو اليوم الذي استردت فيه مصر أرض سيناء بعد انسحاب آخر جندي إسرائيلي منها، وفقا لمعاهدة كامب ديفيد، وفيه تم استرداد كامل أرض سيناء ما عدا مدينة طابا التي استردت لاحقا بالتحكيم الدولي في 15 مارس 1989، حتى اكتمل التحرير مع رفع العلم المصري على طابا، والتي تعد آخر بقعة تم تحريرها من الأرض المصرية.
وأكد خبراء استراتيجيون لوكالة أنباء الشرق الأوسط أن الاحتفال بذكرى تحرير سيناء هذا العام مختلفا، ولا سيما بعدما سيطرت "قواتنا المسلحة على كامل أرض سيناء، حتى في ظل اتفاقية السلام، التي كانت تفرض على مناطق محددة "ج" منزوعة السلاح.
ماذا لو لم يتم تحرير سيناء حتى اليوم
وقال الخبير الاستراتيجي مدير إدارة الشئون المعنوية الأسبق لواء دكتور سمير فرج، متسائلا "ماذا لو لم يتم تحرير سيناء حتى اليوم"، وأضاف "مازالت الجولان والضفة الغربية تحت الاحتلال منذ عام 1967".
وأردف "اتفاقية السلام، حددت سيناء بمناطق (أ) و(ب) و(ج)، فالأولى خاصة بالعمليات العسكرية، والثانية بتواجد قوات الأمن المركزي، أما المنطقة ( ج) فهي منزوعة السلاح وفقا للاتفاقية، إلا أن القائد الأعلى للقوات المسلحة الرئيس عبدالفتاح السيسي نجح في تواجد قواتنا المسلحة على كامل الأرض السيناوية من دون استثناء للمرة الأولى منذ عام 1967 وهو ما يعد انتصارا حققته مصر".
وأضاف "الرئيس محمد أنور السادات كان صاحب قرار الحرب، وتم تحرير جزء، والرئيس محمد حسني مبارك أدار معركة استرداد طابا قضائيا، والرئيس السيسي نجح في تواجد القوات المسلحة بسيناء حتى خط الحدود، فتحققت السيادة الكاملة للقوات المسلحة المصرية على كامل أرض سيناء".
وتابع "لقد عادت سيناء بعد عزلة طويلة، وبإقامة أنفاق (تحيا مصر) أسفل المجرى الملاحي لقناة السويس والكباري ومصانع الأسمنت والرخام وتنمية بحيرة البردويل، والتي يتم تصدير منتجاتها إلى أوروبا الساعة العاشرة من صباح كل يوم، بخلاف توطين المواطن السيناوي ليصبح جزءا من كيان هذا المجتمع ضمن مخطط حتى العام 2024، ولا سيما بعد القضاء على الإرهاب ونحو 2000 من أنفاق التهريب والقضاء على مراكز قيادة الإرهاب.
لذكرى تحرير سيناء هذا العام مذاق آخر وشكل مختلف
بدوره..أكد رئيس جهاز الاستطلاع الأسبق اللواء دكتور نصر سالم أن لذكرى تحرير سيناء هذا العام مذاقا آخر وشكلا مختلفا، وخاصة بعد القضاء على الإرهاب، لتعود أرض سيناء آمنة لكل المصريين بشكل عام ولأبنائها السيناويين خاصة، بعدما كانت مصدرا للرعب والخوف، وبلغ الأمر أننا لم نكن نعرف من الصاحب من العدو منذ عام 2013.
وقال إن ذكاء القيادة السياسية وفكر الرئيس عبدالفتاح السيسي بأن تتحول سيناء لمنطقة جذب سكاني من خلال البناء والتنمية والتعمير، لهو الأساس للتصدي لأية مطامع لهذه الأرض التي حباها الله بأنها أرض سلام، وهذا تكليف من المولى - عز وجل - وهو ما يلقى مسئولية على كل شعب مصر بأن يحفظوا البلاد آمنة لكل من يريد أن يدخلها، لتبقى سيناء درع مصر الشرقي التي أهداها الله - عز وجل - لمصر.
وشدد على أن تحرير سيناء أعاد السلام للأرض التي لم ولن يفرط فيها المصريون مهما كلفهم من تضحيات، حتى جاء تطهيرها من التكفريين على أيدي أبطالنا من القوات المسلحة ومن الشرطة المدنية والشرفاء من المواطنين، روت دماؤهم الذكية هذه الأرض، ليؤكد التاريخ أن الأرض أرضنا وشرفنا، لا نفرط في ذرة رمال واحدة منها، لتبوء كل محاولات الطامعين الذين أرادوا تنفيذ مخطط أهل الشر لتبادل الأراضي وبأن تكون سيناء أرضا للدولة الفلسطينية.