كيف تشجع طفلك على العودة للمذاكرة بعد العيد؟

مع تقدم الأطفال في السن، يتم وضع المزيد من المسؤولية عليهم لإكمال واجباتهم المدرسية والبقاء على رأس مهامه،. في حين أن بعض الطلاب لديهم الدافع لإكمال عملهم في الوقت المحدد، خاصة بعد العودة للمذاكرة من إجازة طويلة للعيد لذا نوضح كيفية تشجيع الطفل على العودة من جديد للواجبات المدرسية مع قرب الامتحانات.

وفقًا لموقع oxfordlearning إن تشجيع طفلك على إيجاد الدافع بطريقة إيجابية أمر مهم لبناء عادات تدوم قد يؤدي إجبار طفلك على العمل إلى جعله يشعر بالاستياء من وقت الدراسة، ما يجعل تحقيق الدافع الذاتي أكثر صعوبة.

1. اكتشف ما الذي يمنع طفلك

قد يكون طفلك غير متحمس للدراسة لعدد من الأسباب. سيساعدك العثور على جذر المشكلة أنت وطفلك على وضع خطة للتغلب على الحواجز التي تمنعه أو تمنعها من إكمال الواجب المنزلي.

قد تكون بعض أسباب نقص الحافز:

• سوء فهم المادة

• العمل الذي لا يمثل تحديًا كافيًا

• العمل الذي لا يتناسب مع أسلوب التعلم الخاص به

• القلق من المدرسة

•الثقة بالنفس منخفضة

2. اجعل وقت الدراسة أسهل

اجعل وقت الدراسة سهلاً قدر الإمكان لطفلك من خلال تزويده / لها بكل ما يلزم لإنجاز العمل:

• مساحة هادئة: ابحث عن مساحة هادئة وخالية من الإلهاء لكي يدرسها طفلك.

• الطعام والشراب: إذا كان طفلك جائعًا ، فقد يكون من الصعب التركيز على العمل. امنح طفلك وجبة خفيفة قبل جلسة الدراسة وشرب الكثير من الماء لضمان استمرار تركيزه.

• الأدوات الصحيحة: تأكد من سهولة الوصول إلى أقلام الرصاص والممحاة والآلة الحاسبة والأدوات المهمة الأخرى حتى لا يضيع الوقت في محاولة العثور عليها.

التأكد من حصول طفلك على كل ما يحتاجه يعني مقاومة أقل وأعذارًا أقل.

3. إنشاء خطة دراسية معًا

يعمل الأطفال بشكل جيد مع الهيكل - فوجود خطة دراسة قوية سيساعد في إبقاء طفلك على المسار الصحيح. اجلس مع طفلك وقم بوضع خطة لإكمال الواجب المنزلي كل ليلة، وسيساعد تضمين طفلك في العملية على إبقائه مشاركًا.

يجب أن تتضمن خطتك ما يلي:

• عندما يتم أداء الواجب المنزلي كل يوم

• م من الوقت يجب أن يقضيه في الواجبات المنزلية

• كم مرة تأخذ فترات راحة وكم من الوقت

• ما المهام التي يجب ترتيبها حسب الأولوية (أي المهام المستحقة في أقرب وقت)

4. إنشاء نظام مكافأة

قم ببناء نظام مكافأة مع طفلك حتى يكون لديه شيء يتطلع إليه بمجرد اكتمال وقت الدراسة - وهو مفتاح البقاء متحمسًا عند الدراسة، ويمكن أن تكون المكافآت بسيطة مثل مشاهدة التلفزيون بمجرد الانتهاء من الواجب المنزلي أو جمع "النقاط" بعد كل جلسة دراسة لاستخدامها في شيء خاص.

5. الحد من الإجهاد

إذا كان طفلك متوترًا ، فقد يجد صعوبة في الدراسة ، أو حتى يجد الدافع للبدء في المقام الأول. ساعد طفلك على تخفيف التوتر عن طريق قضاء الوقت معه أو معها وتشجيع المحادثات حول الأفكار والمشاعر.

تأكد من أن طفلك لديه ما يكفي من الوقت كل مساء للتخلص من التوتر. ناقش الأنشطة التي يجب القيام بها أثناء فترات الراحة من الدراسة أو بعد الانتهاء من الواجب المنزلي والتي يمكن أن تساعد في تقليل التوتر ، مثل:

• الذهاب للمشي

• اسمع اغاني

• تلوين

6. التركيز على التعلم بدلا من الأداء

بدلاً من التركيز بشكل أساسي على الدرجات ، احتفل بالمعالم المتعلقة بالتعلم - الكبيرة والصغيرة على حد سواء.

قد يحدث هذا عندما يحل طفلك بنجاح مشكلة حسابية صعبة، أو عندما ينهي كتابة المسودة الأولى لمقال عند تحويل التركيز إلى التعلم ، يمكن لطفلك أن يجد مزيدًا من المتعة في إنجاز العمل، ما يساعد على تعزيز الدافع.

7. شجع طفلك على تحديد أهداف صغيرة

شجع طفلك على تحديد أهداف دراسة صغيرة قابلة للتحقيق بناءً على ما يجب تحقيقه. يعطي تحديد الأهداف لطفلك توجيهات واضحة لما يجب القيام به ، ويعزز الثقة عندما يحقق هذه الأهداف.

تتضمن بعض الأمثلة على أهداف الدراسة ما يلي:

• اقرأ فصلًا واحدًا من القراءة المعينة

• مراجعة الملاحظات لمدة عشرين دقيقة

• أكمل 5 أسئلة تدريبية من الكتاب المدرسي