وزير الاقتصاد الألمانى: أوروبا بحاجة إلى توجيه أجندة التجارة الخاصة بها
ماهر فرج موقع السلطةقال وزير الاقتصاد الألماني روبرت هابيك، إنه مع التوتر المستمر بين الصين والولايات المتحدة، فإن أوروبا معرضة لخطر الشلل بينهما وتحتاج إلى توجيه أجندتها الخاصة.
وأضاف هابيك، في الخطاب الرئيسي بمناسبة يوم الاقتصاد العالمي في المؤتمر العالمي لغرفة التجارة والصناعة الألمانية (DIHK): "إذا كان علينا الاختيار بين الولايات المتحدة والصين ، فسنواجه مشاكل شديدة".
وأوضح وزير الاقتصاد، وفق وكالة رويترز الاخبارية، إن الخيار الوحيد لمنع حدوث ذلك هو تشكيل أجندة التجارة الأوروبية، مضيفا أن"الاتفاقيات التجارية جزء منها في رأيي، مشيرا الى انه يجب أن نعمل لضمان عمل المنظمات المتعددة الأطراف وأن نحافظ على التجارة الحرة" ، داعيا إلى تعزيز الهيئات الدولية مثل منظمة التجارة العالمية.
موضوعات ذات صلة
- مودريتش: كنا الأفضل ونستحق الفوز وسنذهب إلى ملعب الاتحاد بكل شغف
- أنشيلوتى يقترب من زيدان بقائمة الأكثر تتويجا فى ريال مدريد.. إنفوجراف
- التخطيط: الانتهاء من 60 ألف وحدة إسكان اجتماعى
- ماذا يفعل ريال مدريد ضد الأندية الإنجليزية في البطولات الأوروبية؟
- 30 مايو.. الحكم على مرتضى منصور في سب الخطيب
- طرق سهلة للتخلص من الانتفاخ.. أبرزها تجنب مضغ اللبان
- جمال الكشكى يكشف سبب اجتماع مجلس الأمناء وجدول الحوار الوطنى
- ميقاتي يبحث مشروع تخفيض الأعباء التشغيلية للأبنية الحكومية
- التخطيط تناقش المنظومة الإلكترونية المتكاملة لإعداد الخطة الاستثمارية بمجلس الشيوخ
- طلب إحاطة فى البرلمان بشأن نزع ملكية مركز شباب الشلالات بالإسكندرية
- مودريتش يقترب من التجديد لـ ريال مدريد حتى 2024
- أرقام قياسية عن نصف نهائى دورى أبطال أوروبا
وقال إن الصراع الاقتصادي بين الصين والولايات المتحدة يشكل تدفقات التجارة الدولية، مضيفا هابيك: "تريد الصين جذب استثمارات أوروبية واستثمارات ألمانية على أمل ألا تتحالف أوروبا بشكل كامل مع الولايات المتحدة".
وأضاف أن الشركات الألمانية تزيد من استثماراتها في الصين حتى مع رغبة الحكومة الألمانية والاتحاد الأوروبي ومجموعة السبعة في "إفساد" علاقاتهم مع بكين.
وفي الوقت نفسه، قال إن الشركات الأمريكية تحاول الحصول على الاستقلال عن الصين.
وتابع هابيك إن "العلاقة الاقتصادية مع الصين مهمة للغاية بالنسبة لوزارة الاقتصاد"، داعياً إلى عدم المخاطرة، وقال "الانفصال الاقتصادي عن الصين ليس في مصلحتنا".
وفي سياق متصل، وشدد نائب وزير الخارجية الصيني شيه فنج، على ضرورة أنه يجب على بكين وواشنطن العثور على طريق صحيح للتفاهم فيما بينهما، لأن أي مواجهة بينهما ستضر في النهاية بمصالح الدولتين والعالم.
وأضاف نائب وزير الخارجية الصيني، وفق وكالة نوفوستي، أن منتدى التأثير الدولي الرابع لمركز الفكر الصيني: "الصين والولايات المتحدة، باعتبارهما أكبر اقتصادين في العالم وعضوين دائمين في مجلس الأمن الدولي، تشتركان في مصالح مشتركة واسعة النطاق في ضمان السلام والاستقرار العالميين، وتعزيز التنمية والازدهار العالميين، وتتحملان مسئولية خاصة عن ذلك.
وأكد شيه فنغ أن العلاقات الصينية الأمريكية تتجاوز العلاقات الثنائية، ويتعلق بها مصير العالم بأسره، متابعا ان وزير الخارجية الصيني: "العالم كله يراقب ما تفعله الصين والولايات المتحدة".
وشدد شيه فنج على أنه يجب على الدولتين أن تتعاملان بمسئولية مع التاريخ والسلام والناس، وأن تعثرا على الطريق الصحيح للتعايش مع بعضهما البعض لصالح شعبي البلدين والعالم بأسره.