بشار الأسد: نواجه خطر الفكر العثماني التوسعي بنكهة إخوانية منحرفة
كتب عمر احمد موقع السلطةقال الرئيس السوري بشار الأسد، إن الهوية العربية تُتهم زورًا بالعرقية بهدف جعلها دائمًا في حالة صراع مع المقومات الطبيعية القومية والعرقية والدينية، مضيفًا: "فتموت الهوية وتموت معها مجتمعاتنا بصراعها مع ذاتها لا مع غيرها".
وأضاف الرئيس السوري خلال كلمته بقمة جدة، أن الكيان الصهيوني المنبوذ عربيًا ما زال يرتكب جرائم بشعة بحق الشعب الفلسطيني المقاوم، متابعًا: "المخاطر أيضًا التي نعاني منها لا تنتهي عند خطر الفكر العثماني التوسعي المطعم بنكهة إخوانية منحرفة".
وأكد أن جامعة الدول العربية عليها دور كبير في مواجهة كل تلك المخاطر باعتبارها المنصة الطبيعية لمناقشة القضايا المختلفة ومعالجتها شرط تطوير منظومة عملها.
موضوعات ذات صلة
- حديث جانبي بين الرئيس السيسي ونظيره السوري بالقمة العربية في جدة (فيديو)
- ولى العهد السعودى: لن نسمح بتحول منطقتنا العربية إلى ميدان للصراعات
- ”القاهرة الإخبارية”: الأردن يدعو إلى دور عربى موحد لحل الأزمات
- الرئيس الأوكراني من جدة: لم نختر الحرب ومستمرون في النضال
- الرئيس السيسي يلتقط صورة تذكارية مع ولي العهد السعودي بالقمة العربية
- محمد الجالى: القمة العربية تشهد زخما كبيرا بعد عودة سوريا للجامعة العربية
- بدء المحادثات الرسمية بين الرئيس السورى ونظيره الإيرانى فى دمشق
- بشار الأسد يشكر مصر وشعبها على استضافة اللاجئين السوريين وحسن معاملتهم
- رئيس النواب: جئنا إلى بلدنا العزيزة لتأكيد دعمنا وتضامنا مع الشعب السوري
- سوريا .. الخوذ البيضاء تكشف حقيقة وقوع ضحايا جراء الزلزال الأخير
- بشار الأسد: حجم كارثة الزلزال أكبر بكثير من إمكانياتنا المتاحة
- الرئيس السوري يتلقى برقيات تعزية من زعماء عرب في ضحايا الزلزال
وتابع: "العمل العربي المشترك بحاجة إلى رؤى واستراتيجيات وأهداف مشتركة نحولها لاحقًا إلى خطط تنفيذية، ونحتاج أيضًا لسياسة موحدة ومبادئ ثابتة وضوابط واضحة لكي ننتقل من رد الفعل إلى استباق الأحداث".
انطلاق أعمال القمة العربية في جدة
وانطلقت قبل قليل، أعمال القمة العربية الـ32، في مدينة جدة بالمملكة العربية السعودية، بمشاركة الرئيس عبدالفتاح السيسي، وعدد من القادة والملوك والرؤساء العرب، فيما يشارك الرئيس السوري، بشار الأسد، للمرة الأولى بعد غياب 12 عامًا، فضلًا عن مشاركة الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي.
وتنعقد القمة العربية تحت شعار «التجديد والتغيير»، حيث يناقش القادة العرب 32 مشروع قرار من قبل وزراء الخارجية العرب، ومن المقرر أن تركز أجندة القمة على عودة سوريا إلى الجامعة العربية، بالإضافة إلى العلاقات العربية مع دول الجوار، وكذلك الوضع في السودان والقضية الفلسطينية، بالإضافة إلى التطورات الجارية في الدولة الليبية.
وتهدف قمة جدة إلى تعزيز التشاور والتنسيق بين الدول العربية بشأن مساعي الحفاظ على أمن واستقرار المنطقة وتعزيز المصالح العربية، خاصة في ظل المتغيرات المتلاحقة والأزمات المتصاعدة على المستويين الدولي والإقليمي.