عضو كنسيت إسرائيلي متطرف يقود اقتحام المستوطنين للمسجد الأقصى المبارك
كتب أحمد هاشم موقع السلطةقاد عضو الكنيست الإسرائيلي المتطرف "يهودا غليك"، الأحد، اقتحام المستوطنين للمسجد الأقصى المبارك، وأكد مصادر صحفية فلسطينية أن عشرات المستوطنين اقتحموا "الأقصى" من جهة باب المغاربة، على شكل مجموعات متتالية، بقيادة المتطرف غليك، وسط حماية مشددة من شرطة الاحتلال.
ونفذ المستوطنون الإسرائيليون جولات استفزازية في باحات "الأقصى"، وأدوا طقوسا تلمودية في المنطقة الشرقية منه، واستمعوا إلى شروحات حول "الهيكل" المزعوم.
وتفرض قوات الاحتلال الإسرائيلي إجراءات مشددة في محيط المسجد والبلدة القديمة، تستهدف المقدسيين بالاعتداءات، وعرقلة تنقلهم.
موضوعات ذات صلة
- دوى انفجارات مجهولة المصدر فى غزة
- مصادر أمنية فلسطينية: الجيش الإسرائيلى يُنفذ مناورات عسكرية في شمال الضفة الغربية
- إصابة فلسطينيين برصاص الاحتلال الإسرائيلي في ”رام الله”
- إسرائيل: نتجه لاغتيال كبار قادة الفصائل بغزة.. وغير معنيين بوقف إطلاق النار
- الرئيس الفلسطيني: الأسرى بسجون الاحتلال الإسرائيلي سيظلون على سلم أولوياتنا
- جيش الاحتلال الإسرائيلى: إطلاق 22 صاروخا من قطاع غزة تجاه المستوطنات
- 280 ألف مصلى يحيون ليلة القدر فى المسجد الأقصى
- الشرطة الإسرائيلية تطرد معتكفين داخل المسجد الأقصى وتعتقل أحدهم
- إصابة شاب فلسطيني بالرصاص الحي خلال مواجهات مع الاحتلال الإسرائيلي في بيت لحم
- استهداف عدة مواقع لجيش الاحتلال الإسرائيلى بالضفة الغربية
- الاحتلال الإسرائيلى يقتحم جنوب ”جنين” ويغلق حاجز مخيم ”شعفاط” بالقدس
- استشهاد فلسطينى وإصابة 3 آخرين برصاص قوات الاحتلال فى الضفة الغربية
ويتعرض الأقصى يومياً عدا الجمعة والسبت، لاقتحامات المستوطنين، على فترتين صباحية ومسائية، في محاولة لتغيير الأمر الواقع بالأقصى، ومحاولة تقسيمه زمانيّا ومكانيا.
في سياق آخر، رحبت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، السبت، بانعقاد مؤتمر المانحين لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، في مقر الأمم المتحدة بنيويورك، داعيةً إلى سد العجز المالي الذي تعاني منه المنظمة الأممية.
وأكدت الوزارة - في بيان صحفي - على رسائل الدعم والتضامن الدولي مع قضية اللاجئين ووكالة "الأونروا"، شاكرةً الدول والجهات الدولية التي قدمت المساهمات المالية، وتلك التي عبرت عن دعمها السياسي، والمالي لاستمرار عمل "الأونروا" حتى إحقاق الحقوق المشروعة لأبناء الشعب الفلسطيني من اللاجئين، وعلى رأسها حقهم في العودة إلى ديارهم التي شردوا منها تنفيذا للقرار 194.
ودعت الوزارة الدول الشقيقة والصديقة إلى تقديم مساهمات لسد عجز "الأونروا"، باعتبار ذلك إسهامًا في حماية اللاجئين، ومستقبلهم ومستقبل أبنائهم، واستثمارا في الأمن والسلم الإقليمي، والدولي.
وعبرت الوزارة - في ذات الوقت - عن قلقها من تقليص التمويل للأونروا وغيرها من المُنظمات التي تعنى بالشؤون الإنسانية وتوفير الغذاء، كبرنامج الأغذية العالمي، والخدمات للعائلات الأقل حظًا.