حلمى النمنم: تهريب محمد مرسى من القصر الجمهورى فى أحداث الاتحادية كان بروفة السقوط
موقع السلطةقال الكاتب الصحفي حلمى النمنم، وزير الثقافة الأسبق، إنه كان يشغل منصب رئيس مجلس إدارة دار الهلال عند وصول الإخوان للحكم في 2013.
وأضاف، خلال لقائه ببرنامج "الشاهد" مع الإعلامي الدكتور محمد الباز، المُذاع على قناة "إكسترا نيوز"، أنه بعد أداء محمد مرسي اليمين تم التواصل معه وقيل له إن مرسي يريد الجلوس معه هو وحمدي رزق وإيمان الحفناوي.
وتابع: "إيمان كلمتني وقتها، وسألت عن الملابس التي يجب أن ترتديها، فقلت لها، روحي زي مانتي لأنه تم اختيارك كرئيس تحرير مجلة حواء وإنتي بهذه الصفة ستجلسين مع محمد مرسي".
موضوعات ذات صلة
- حلمى النمنم: تهريب محمد مرسى من القصر الجمهورى كان بروفة السقوط
- حلمى النمنم: وزير الثقافة فى عهد الإخوان حصل على الماجستير خلال 23 سنة
- حلمى النمنم لـ”الشاهد”: العالم كله كان مشغولًا بمصير مصر بعد مبارك
- هانى شنودة لـ منى الشاذلى: اتقبض عليَّ فى عام 1966 بتهمة الانضمام لجماعة الإخوان
- كيف أعادت ثورة 30 يونيو للمنطقة العربية هيبتها؟ (عرب يجيبون)
- مختار نوح: الإخوان كانوا يرون أن من لايقول ”مرسى راجع” فقد كفر بالله
- مختار نوح: الإخوان حاولوا ضرب محمد بديع بالسجن واعترفوا على أقرب الناس لهم
- مختار نوح: كنت «مزقطط» يوم 30 يونيو من شدة الفرح
- مختار نوح: مشهد اجتماع المصريين في 3 يوليو ذكي ومدروس
- مختار نوح لـ”الشاهد”: مرسي لم يكن يصلح رئيسا ومات مقهورا من الإخوان
- مختار نوح: حذرت الإخوان أن 30 يونيو نهايتهم.. وخيرت الشاطر كان المرشد الفعلي
- خالد يوسف: لم نقترب من رابعة يوم 30 يونيو خوفا من قناصة الإخوان
ولفت إلى أنه إيمان الحفناوي سألت محمد مرسي، وقالت له "المرأة تريد منك كلمة تطمئنها فلم يجبها، ثم قالت الأقباط قلقون ويريدون كلمة تطمئنهم فلم يجب، ثم قالت المثقفون قلقون منك ومن الجماعة نريد كلمة طمأنة فلم يجب، وفي النهاية قال مرسي ما أنا كمان قلقان مين هيطمني؟".
وأشار إلى أنه في نهاية المقابلة مع محمد مرسي تقابل مع قطب العربي وصلاح عبدالمقصود وقال لهما "هذا الرجل لن يكمل سنة في الحكم"، لأنه حينما تكون رئيسًا للجمهورية ولا تملك كلمة للمرأة والأقباط والقوى الوطنية فأنت لا تصلح، لأن الكلمة ليست بيدك.
وأكد أنه رأى بروفة سقوط محمد مرسي عندما هرب من القصر من البوابة الخلفية في أحداث الاتحادية يوم 4 ديسمبر 2012.
وأردف: "لما الحرس الجمهوري هرب الرئيس من القصر من بوابة خلفية والقصر بقى فاضي، لو أن المتظاهرين جاءوا القصر كان الموضوع انتهى، لكن أعتقد المؤسسات كانت ترى أن هناك فرصة".
وأشار إلى أن القوى الوطنية من المؤسف أن مشروعها دائمًا في النقد وليس في طرح البديل.