تفاصيل حادث طعن ضد أطفال في فرنسا يثير الرعب في البلاد
موقع السلطةكشفت وكالة فرانس برس الإخبارية، اليوم الجمعة، عن جريمة مروعة وحادث طعن ضد عدد من الأطفال في فرنسا، أثارت الكثير من الجدل والذعر في البلاد.
وأعلنت عن مهاجم سوري قام بجرح رجل يبلغ من العمر 24 عاما بالسكين التي استخدمها لطعن طفلين، وذلك في هجوم مدافع عن الأطفال مستخدم حقيبة ظهر ثقيلة كان يحملها لصد الهجمات.
وأشادت وسائل إعلام فرنسية بالراجل المدافع عن الأطفال والذي يدعى هنري فرانسوا، ووصفته بأنه "البطل الذي يحمل حقيبة ظهر" اليوم الجمعة بعد أن ظهر في مقطع فيديو وهو يتصارع مع المهاجم خلال حادث الطعن بالسكين الذي أدى إلى إصابة أربعة أطفال بجروح خطيرة تتراوح أعمارهم بين 22 شهرًا و3 سنوات، وأيضا جرح شخصين بالغين.
موضوعات ذات صلة
- تفاصيل إحباط محاولة تهريب 10 فرنسيين من الأردن إلى تل أبيب
- ماكرون: الأمة الفرنسية فى حالة صدمة بعد حادث الطعن فى مدينة آنسى
- صورة لمومياء طفل تثير الجدل عبر السوشيال ميديا
- فرنسا تعرب عن قلقها إزاء الآثار الناجمة عن تدمير جزء من سد كاخوفكا بأوكرانيا
- الإليزيه: زيارة ماكرون لـ”سان ميشيل” فرصة لبحث التحديات التي تواجه تراثنا
- أطباء يحذرون من المخاطر الصحية لأطفال الآباء الأكبر سنًا
- من أجل صحة دماغ.. 5 أطعمة يجب إضافتها لنظام أطفالك الغذائى منها الزبادى
- ماكرون يعلن إرسال تعزيزات فرنسية إلى كندا للمساعدة فى مواجهة حرائق الغابات
- الورم الأرومي الشبكي.. شكل نادر من سرطان العين يصيب الأطفال
- إليك بعض الأشياء التي يعاني منها الناجون من صدمات الطفولة
- الكرملين: فرنسا لا يمكنها التوسط في حل الصراع الأوكراني كونها طرف فيه
- العمل الدولية: الاستثمار فى خدمات رعاية الأطفال يولد 13 مليون وظيفة بحلول 2035
وفي التفاصيل، كان هنري يحمل حقيبة ظهر ثقيلة على ظهره وكان يحمل أخرى في يده عندما ضربه المهاجم، وحتى بعد تعرضه للهجوم، استمر هنري في مضايقة المهاجم من خلال ملاحقته.
وقال والد هنري فرانسوا، إنه يعتقد أن مطاردة ابنه العنيفة ساعدت في ثني المهاجم عن طعن المزيد من الضحايا قبل أن تصارعه الشرطة على الأرض.
وأضاف الأب: “لقد خاطر كثير لمساعدة أولئك الأطفال وإنهاء الصراع المروع ولم يتوقف عن الركض وراءه لعدة دقائق، لمنعه من العودة وذبح الأطفال أكثر، مشيرًا إلى أنه اعتقد أنه منع المذبحة بإخافته".
مَن هو المهاجم السوري؟
كما أن الملف الشخصي للمهاجم المشتبه به، أنه لاجئ سوري يبلغ من العمر 31 عامًا، وآثار أيضًا جدلًا سياسيًا متجددًا حول سياسات الهجرة الفرنسية، وسرعان ما نفض النقاد من اليمين واليمين المتطرف للسياسة الفرنسية نفض الغبار عن حججهم بأن ضوابط الهجرة الفرنسية متساهلة للغاية.
ومن جانبه، ابتعد هنري عن تسمية البطل، حيث قال إنه حاول أن يتصرف كما يجب على جميع الفرنسيين أن يتصرفوا.
ومن جهتها، قالت رئيسة الوزراء الفرنسية إليزابيث بورن يوم الجمعة، إن جميع الأطفال الأربعة خضعوا لعملية جراحية بسبب إصابتهم بالسكاكين التي تهدد حياتهم و"يخضعون لمراقبة طبية مستمرة، كما أن "وضعهم مستقرًا".
وقال المتحدث باسم الحكومة أوليفييه فيران، وهو طبيب من خلال التدريب، إن اثنين من الأطفال ما زالا في حالة حرجة.