نهائي الحلم الإفريقي.. روشتة التأهيل النفسي للاعبي الأهلي قبل مباراة الوداد
كتب كريم المالح موقع السلطةلا صوت يعلو فوق صوت مباراة الأهلي والوداد التي ستقام في المغرب على ملعب محمد الخامس، مساء اليوم في تمام الساعة التاسعة.
يدخل الفريقين مباراة العودة بطموح وإصرار من أجل تحقيق اللقب الأغلى في القارة الإفريقية، فقد شهدت مباراة الذهاب فوز النادي الأهلي بنتيجة إيجابية هدفين مقابل هدف.
ويسعى المارد الأحمر إلى تحقيق اللقب الحادي عشر الذي خسره العام الماضي من نفس الفريق، بهدف مقابل لا شيء.
دور الطب النفسي وتأهيل لاعبي النادي الأهلي
موضوعات ذات صلة
- نهائي الحلم الإفريقي.. روشتة التأهيل النفسي للاعبي الأهلي قبل مباراة الوداد
- موعد المؤتمر الصحفى لمباراة نهائى أفريقيا بين الأهلى والوداد المغربى
- الوداد المغربى يضم لاعب الرديف للتدريبات قبل مواجهة الأهلى
- ثلاثى الأهلى يتحدث اليوم لوسائل الإعلام عن إياب نهائى أفريقيا بالمغرب
- الرئيس السيسي يعلن ترشح مصر لعضوية مجلس السلام والأمن الإفريقي 2024- 2026
- خبير: مصر تستحوذ على 55% من إجمالى الناتج فى إفريقيا
- السيسى يشاهد فيلمًا تسجيليًا بعنوان ”إفريقيا أرض الثروات والفرص”
- احمد فهمي يهاجم معلق مباراة الاهلي والوداد: فين الحيادية
- فرص تتويج الأهلى بدوري أبطال أفريقيا بعد الفوز على الوداد 2-1
- الأهلي يتقدم على الوداد بهدف نظيف في الشوط الأول
- بث مباشر الان.. مشاهدة لقاء الوداد ضد الأهلي المصري في دوري أبطال أفريقيا 2023
- فتح أبواب استاد القاهرة لاستقبال الجماهير قبل لقاء الأهلى والوداد
في هذا الصدد أوضح الدكتور أحمد بدوي، استشاري الصحة النفسية، أن الصحة النفسية والتأهيل الشامل جسدياً ونفسياً من الأمور الهامة التي تساعد في تحسن الفريق.
وأشار بدوي إلى أن طبيب الفريق، لابد أن يلعب على الجزء النفسي الخاص باللاعبين، من أجل زيادة الثقة وتجنب رهبة الخصم وجماهيره خاصة أن المباراة ستلعب في المغرب.
وأضاف أن الفرق الأوروبية الكبرى تضع ضمن جهازها الفني طبيب ومعد نفسي، من أجل إخراج الأفكار السلبية والضغوط، حتى لا ينعكس ذلك بالسلب علي الفريق والأداء الجماعي.
روشتة التأهيل النفسي للاعبي النادي الأهلي
وقدم استشاري الطب النفسي نصائح تساعد لاعبي النادي الأهلي على تجنب الضغوط خلال المباراة ومنها، عدم الانشغال بصوت الجماهير والهتافات، وكذلك تجنب الدخول في مناوشات وأحاديث جانبية مع الفريق الخصم، من أجل تجنب التشتيت النفسي والخروج عن التركيز المطلوب، وضرورة تحفيز اللاعبين بعضهم البعض وتجنب الانفعالات والعصبية الزائدة، حتى لا يستغلها الفريق الخصم لصالحه، الأمر الذي قد يساهم في ضياع البطولة للعام الثاني على التوالي، وتجنب اللعب بشكل فردي، ومحاولة الظهور، حيث يساهم ذلك في إبعاد الفريق عن الأداء الجيد والخطط الموضوعه من قبل المدير الفني.