وزير الكهرباء العراقى لـ”القاهرة الإخبارية”: داعش أضرت محطات رئيسية

قال المهندس زياد علي فاضل، وزير الكهرباء العراقي إن المواطن العراقي شريك أساسي للعمل مع الوزراة، وكما كان المواطن أكثر تفاعلا مع احتياجات الوزراة من خلال تقليل الاستهلاك خصوصا بأشهر الصيف سيكون عاملا أساسيا باستقرار التجهيز، وكلما رشد استهلاكه سيعطينا طاقة إضافية، وهو شريك أساسي، والمواطنون يعون معنى هذه الشراكة.

وأضاف خلال لقاء خاص تقدمه الإعلامية داليا أبو عميرة بشاشة «القاهرة الإخبارية»: «نعمل من خلال ندوات تثقيفية وقنوات فضائية على توعية المواطنين وربات البيوت وطلاب المدارس بالشراكة بين الكهرباء والمواطنين ويجب أن نهتم بها».

وكشف أن عددا كبيرا من المحطات الإنتاجية التي جاوزت أكثر من 5 آلاف ميجا وات تضررت بشكل كامل بسبب داعش، و«فقدنا محطات نقل وتوزيع وانهارت شبكات كاملة واستطعنا إعادة أكثر من 99% من المحطات الرئيسية».

وأكد: «نسعى إلى تهيئة المناطق التي شهدت نزوحا كاملا بشبكات الكهرباء لتسهيل عودة النازحين إلى قراهم، ونحتاج من عام إلى عامين لإعادة ما تضرر بسبب داعش».

ولفت إلى أن هناك تحسنا كبيرا في العراق بهذا الصيف عن صيف العام الماضي، وزيادة بالطاقات الإنتاجية تصل لـ23% زيادة عن العام الماضي، وهذا تم وفقا لخطة مدروسة، منوهًا بأنه كي تعالج الحكومة النقص الكبير في الإنتاج تمت الاستعانة بعدد كبير من الشركات العالمية الرصينة، و«أبرمنا كوزارة كهرباء عددا كبيرا من العقود الاستراتيجية مع كبار الشركات، ونعمل جاهدين أن نقلل لفجوة بين معدل الإنتاج والحمل المطلوب من المستهلكين».

وتابع: «نعمل وفق رؤية جديدة تعمل على زيادة الإنتاج من الطاقة النظيفة، كما أن أكبر التحديات التي تواجه الوزارة تتمثل في إنتاج الطاقة الكهربية الذي لا يغطي احتياجات المستهلكين، ويعاني المواطنون في أشهر الصيف من انقطاع المتكرر للكهرباء خصوصا مع ارتفاع درجات الحرارة».

واستطرد: «كذلك يجب أن يكون هناك تنظيم من المواطن لاستخدام الطاقة والترشيد واستخدام الأجهزة الحديثة وتفعيل إيرادات الجباية للمستهلكين، كما أنه خلال الـ6 أشهر الأولى حققنا إنجازا جديا، وبالتأكيد ليس هو مستوى الطموح للمواطنين لكننا نسير في خطى جيدة».