هل تنجح جوجل فى دمج الذكاء الاصطناعي من خلال التسوق عبر الإنترنت؟.. تقرير يجيب

تقدم Google تقنية الذكاء الاصطناعي التوليدية إلى التسوق، بهدف الحصول على قفزة في مواقع التجارة الإلكترونية مثل أمازون. أعلنت الشركة المملوكة لشركة Alphabet، عن ميزات تهدف إلى مساعدة الأشخاص على فهم مدى ملاءمة الملابس لهم، بغض النظر عن حجم أجسامهم ، وإمكانيات إضافية للعثور على المنتجات باستخدام تقنية البحث والتعرف على الصور، بالإضافة إلى ذلك ، قدمت Google طرقًا جديدة للبحث عن وجهات السفر وطرق الخرائط باستخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي - وهي تقنية يمكنها صياغة النصوص أو الصور أو حتى الفيديو من المطالبات البسيطة، وفقاً لموقع gadgets360. قالت ماريا رينز ، نائبة رئيس التجارة في شركة Google، في مقابلة قبل الإعلان: "نريد أن نجعل Google المكان المناسب للمستهلكين للتسوق ، فضلاً عن مكان للتجار للتواصل مع المستهلكين، ولقد كنا دائمًا ملتزمين بنظام بيئي مفتوح وشبكة ويب صحية، وهذه إحدى الطرق التي نجلب بها هذه التكنولوجيا عبر التجار". جوجل هو محرك البحث المهيمن في العالم ، ولكن 46 % من المشاركين في استطلاع رأي للمتسوقين الأمريكيين أجري العام الماضي قالوا إنهم ما زالوا يبحثون عن منتجاتهم وأبحاثهم على أمازون، وفقًا لشركة الأبحاث CivicScience، وجد بحث CivicScience أن TikTok أيضًا تحقق نجاحات - 18 % من المتسوقين عبر الإنترنت من الجيل Z يلجأون إلى المنصة أولاً، وتلاحظ Google ، مع بعض ميزات استكشاف التسوق الجديدة التي تدعمها الذكاء الاصطناعي والتي تهدف إلى جذب الجماهير الأصغر سنًا. ستتيح ميزة "التجربة" الافتراضية الجديدة ، التي سيتم إطلاقها ، للناس معرفة مدى ملاءمة الملابس عبر مجموعة من أنواع الجسم ، من XXS إلى أحجام 4XL، وسيتم وضع الملابس فوق صور النماذج المتنوعة التي صورتها الشركة أثناء تطوير القدرة. قالت Google إنها تمكنت من إطلاق مثل هذه الخدمة بسبب نموذج AI جديد قائم على الصور طورته داخليً، وتقوم الشركة بإصدار ورقة بحثية جديدة توضح بالتفصيل عملها إلى جانب الإعلان، وتأخذ رسوم الملابس في الاعتبار الطريقة التي يتم بها تمدد النسيج والتجاعيد عند ارتدائه لإنتاج صور نابضة بالحياة، ستبدأ ميزة التجريب بملابس نسائية ، بالشراكة مع تجار التجزئة مثل Anthropologie و Everlane ، تليها ملابس الرجال لاحقًا. وقالت الشركة أيضًا إنها ستبدأ في جذب المزيد من مصادر المعلومات بينما يختبر الأشخاص "تجربة البحث التكوينية" الجديدة - وهي خدمة أعلنت عنها Google لأول مرة في مؤتمر مطوري I / O الشهر الماضي، في الوقت الحالي ، لا يتوفر هذا العرض إلا من خلال منتج Search Labs التجريبي للشركة. أعلنت Google في وقت سابق أنها كانت تستخدم مجموعة متنوعة من المصادر المستندة إلى الويب لعرض المعلومات التي تم إنشاؤها بواسطة AI، على سبيل المثا، أفضل فندق للعائلات في وجهة عطلة معينة أو أفضل مكبر صوت Bluetooth مقاوم للماء، الآن تضيف أيضًا مراجعات المستخدمين لنموذج الذكاء الاصطناعي الخاص بها للاستفادة منه أيضًا. تطرح الشركة إضافات جديدة إلى الميزات الحالية على خرائط Google أيضًا، ويتم نشر العرض الغامر ، الذي يستخدم الذكاء الاصطناعي لعرض جولات ثلاثية الأبعاد للمعالم ، في أربع مدن جديدة: أمستردام ودبلن ، بالإضافة إلى فلورنسا والبندقية في إيطاليا. تعمل Google على توسيع مجموعتها من المعالم المتاحة على عرض شامل إلى أكثر من 500 - على كل من تطبيقات iOS و Android - مضيفة وجهات مثل جسر ميناء سيدني وقلعة براغ. وفي الوقت نفسه، ستتيح الاتجاهات التي يمكن رؤيتها للناس رؤية الاتجاهات خطوة بخطوة لأوضاع المشي وركوب الدراجات والقيادة من شاشات قفل هواتفهم. قالت Google إن الأشخاص سيكونون قادرين أيضًا على رؤية ETA المحدثة أثناء اتباعهم لطرقهم في الوقت الفعلي، وسيتم طرح هذه الميزة عالميًا في يونيو. بعض ميزات AI على Google Lens - تطبيق التعرف على الصور الذي يستخدم كاميرا الهاتف لتحديد الكائنات والنص - كانت موجودة منذ فترة ، مثل اكتشاف اسم طبق محلي عن طريق التقاط صورة له أثناء السفر، و قالت Google إنها تطلق قدرة المستخدمين على البحث عن الأمراض الجلدية باستخدام التطبيق.