مدبولى يبحث التعاون مع الهند فى إطار الزيارة المرتقبة لرئيس الوزراء الهندى

ترأس الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم، اجتماعا لوحدة الهند بمجلس الوزراء، حضره كل من الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والسيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، والمهندس أحمد سمير، وزير التجارة والصناعة، وأحمد كجوك، نائب وزير المالية للسياسات المالية، وحسام هيبة، الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، وباسل رحمي، الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة والمتناهية الصغر، والسفير أيمن كامل، مساعد وزير الخارجية للشئون الآسيوية، والسفير أبوبكر حفني، مستشار وزيرة التعاون الدولي للشئون الآسيوية، ومسئولي الوزارات والجهات المعنية.

وفي مستهل الاجتماع، أشار رئيس مجلس الوزراء إلى أن رئيس الوزراء الهندي سيقوم بزيارة مهمة لمصر خلال الفترة المقبلة، ومصر حريصة على أن تحقق هذه الزيارة أهدافها المرجوة فى تعزيز مختلف جوانب العلاقات الثنائية بين مصر والهند، بحيث تكون الزيارة نقطة انطلاق قوية لتوطيد أطر التعاون بين البلدين، لافتا إلى أنه تم منذ فترة تشكيل وحدة خاصة بالهند بمجلس الوزراء، بهدف تفعيل مجالات التعاون بين البلدين.

وأوضح السفير نادر سعد، المتحدث الرسمي لرئاسة مجلس الوزراء، أنه تم خلال الاجتماع استعراض مختلف جوانب العلاقات السياسية والاقتصادية والتجارية بين مصر والهند، وملفات التعاون المشترك، والقطاعات محل الاهتمام.

وأضاف المتحدث الرسمي أنه تم، أيضا، استعراض ملف تفصيلي أعدته وزارة التعاون الدوليّ (مُقرِّر وحدة الهند)، تضمن مقترحات مختلف الوزارات والجهات المعنية، وشملت هذه المقترحات التعاون فى مجالات بناء القدرات، ومجالات التعاون الاقتصادي والمشروعات الإنمائية من خلال عدد من برامج التعاون مع دولة الهند، وكذلك التعاون في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والمجال الطبي، إضافة إلى التعاون في مجال البتروكيماويات، فضلا عن تعزيز حركة السياحة الوافدة من الهند، وتشغيل خطوط طيران مباشر بين القاهرة ونيودلهى.

كما شملت المقترحات تعزيز التعاون فى مجال التحول الرقمي والابتكار وريادة الأعمال، والمشروعات الصغيرة والمتوسطة، فضلا عن تشجيع الشركات الناشئة الهندية على التوسع في مصر والتعاون مع نظيراتها المصرية.

وتضمنت مجالات التعاون التى ستتم مناقشتها خلال الزيارة تبادل الخبرات في مجال الطاقة الكهربائية، واختيار أفضل البدائل الاقتصادية لتوليد وتخزين هذه الطاقة، وتوطين صناعة مكونات تكنولوجيا الطاقة الشمسية، وكذا التعاون فى مجال الهيدروجين الأخضر، علاوة على عدد من ملفات التعاون الزراعي والتجاري، ومناقشة عقد منتدى للاستثمار في مصر بالتنسيق مع إحدى الوكالات الهندية المتخصصة في هذا المجال.