هل على الحاج أضحية غير التي يذبحها في الحج؟
كريم عيسى موقع السلطةقالت دار الإفتاء المصرية، إن من يحج متمتعًا أو قارنًا فعليه دمٌ واجبٌ يذبحه في الحرم الشريف -مكة أو مِنًى أو مزدلفة أو كل ما يُسَمى حرمًا- وهذا من ناحية ما يجب عليك.
وأضافت الإفتاء أن مَا يُسَنُّ ولا يجب -بمعنى إذا فعلتَه أُثِبتَ وإذا لم تفعله فلا شيء عليك- فهو أن تُهدِي لفقراء الحرم الشريف ومجاوريه؛ بأن تذبح ما تشاء من النَّعَم هديةً لفقراء الحرم.
وأوضحت الإفتاء، أنه يُسَنُّ التضحية؛ لأن الأضاحي سُنَّة في حق الحاج وغيره، وهذا عند جمهور الفقهاء، ولكنها غير مرتبطة بالحرم، فيمكنك أن تذبح في الحرم أو في مصر أو في أي مكان فيه مجاعات للمسلمين؛ كفلسطين والصومال وغيرهما.
موضوعات ذات صلة
- لطيفة تعترف: رفضت مشهدًا جريئًا للغاية فى ”سكوت هنصور” وأحمد وفيق وقف بجانبى
- كيف تكشف بشرتك عن مخاطر النوبات القلبية؟
- كل ما تريد معرفته عن مباراة المنتخب الأولمبي أمام الجابون بأمم أفريقيا الليلة
- عائلة الفتى الفرنسى المقتول تدعو وسائل الإعلام إلى عدم حضور جنازته
- تشميع محل الجزارة المسئول عن تعليق اللحوم على أعمدة المونوريل.. صور
- برشلونة يستهدف ضم أوريول روميو من جيرونا لخلافة بوسكيتس
- تعرف على طرق الاستخدام الآمن للمبيدات وإرشادات تخزينها
- درجات الحرارة تمنع أهالي قنا من احتفالات عيد الأضحى
- لو عندك عزومة.. اعرفى قطعية اللحمة المناسبة لكل أكلة
- لمرضى جرثومة المعدة.. فواكه مفيدة لصحتك
- فوائد صحية مذهلة لمياه الليمون أثناء فترة الرضاعة الطبيعية
- تزيد السكر في الدم.. ”الصحة” تحذر المواطنين من تناول المشروبات الغازية
وأكدت دار الإفتاء المصرية، أن إطعام غير المسلم من لحم الأضحية هو أمر مشروع على وجه الاستحباب؛ لأنه من البر الذي أمر به الشرع ورغَّبَ فيه ودعا إليه، وهو حقٌّ من حقوق الجار على جاره، والاستمرار على فعل ذلك والمداومة عليه يورث بينكم التآلف والصفاء وإرساء روابط التآخي والتعاون، وبث روح الوطنية والتكاتف، وحسن العشرة والجيرة وتقوية الروابط الإنسانية وزيادة الألفة والمحبة.
وأشارت إلى أن الشرع حث على كل عمل أخلاقي يوطد العلاقات بين الناس بعضهم البعض، وينشئ بينهم روح التعايش والتعاون والمحبة والمؤازرة في وجوه الخير المختلفة، والترغيب في التزاورِ والتوادِّ والتهادي بينهم، من غير نظرٍ إلى دين أو جنس أو لون، وإهداء غير المسلم وبره وإطعامه هو أمر مشروع ثبتت مشروعيته بعموم نصوص الكتاب والسنة المشرفة، واشتهر به الصحابة الكرام رضوان الله عليهم أجمعين، ونصَّ عليه العلماء المعتبَرون.