الشرقية للدخان: ليس لدينا إجابة عن أسباب ارتفاع أسعار السجائر (فيديو)
موقع السلطةاسعار السجائر، علق هاني أمان الرئيس التنفيذي للشركة الشرقية للدخان، على أزمة ارتفاع أسعار السجائر فى السوق، قائلا: "لا يوجد تفسير منطقي لارتفاع أسعار السجائر فى السوق، لأن كافة منتجات الشركة تخرج بنفس الأسعار القديمة، بالإضافة إلى أن الإنتاج لم ينخفض، بل الشركة ملتزمة بمعدل إنتاجها".
وأضاف فى مداخلة هاتفية ببرنامج "من مصر"، المذاع على فضائية "cbc": "الشركة توزع ما يقرب من 500 ألف علبة سجائر سنويا، والشركة ليس لديها أى إجابة عن أسباب ارتفاع أسعار السجائر خاصة وأن أسعار السجائر المحلية تخطت أسعار السجائر المستوردة".
رفع أسعار السجائر
موضوعات ذات صلة
- شعبة الدخان: هناك أزمة حقيقية في أسعار السجائر بمصر
- شعبة الدخان: الحكومة السبب في ارتفاع أسعار السجائر.. والزيادة لـ جيب التجار
- باعوا القاروصة بأزيد من سعرها، تحرير 4 محاضر لتجار السجائر ببني سويف
- حقيقة رفع أسعار السجائر والمعسل بعد زيادة السولار.. شعبة الدخان ترد
- للمرة الثانية.. الشرقية للدخان تعلن زيادة جديدة في أسعار السجائر اليوم
- رئيس شعبة الدخان: وضع السعر على علب السجائر يمنع التلاعب ويحمى المستهلكين
- زيادة جديدة فى أسعار السجائر
- زيادة 3 جينهات.. ”فيليب موريس” ترفع أسعار سجائر المارلبورو وإل إم وميريت
- كيف تأثر المصريون محدودو الدخل بارتفاع أسعار الشاي؟
- هل ترتفع أسعار السجائر مجددا؟ رئيس شعبة الدخان يجيب | فيديو
- لعدم التلاعب.. ”باركود” بالأسعار على علب السجائر (فيديو)
- هذه أسباب زيادة أسعار السجائر في مصر
وأوضح: "الشركة لم تقم بزيادة أسعار منتجها نهائيا، ويبدوأن هناك محاولة لتعطيش السوق لرفع أسعار السجائر، والشركة تحقق ربحا 25 قرشا من إنتاجها على كل علبة، ولكن التاجر حاليا يحقق ربحا 25 جنيها فى العلبة الواحدة، وهذا أمر غريب جدا"، مضيفا: "تكلفة إنتاج علبة السجائر بدون فرض أى ضرائب لا يتعدى 7 جنيهات، والشركة تقوم بطرح إنتاجها بـ24 جنيها".
وعن موعد انتهاء أزمة السجائر فى السوق، أكد "أمان" أنه يتم العمل مع عدد من أجهزة الدولة لمواجهة الأزمة الحالية وأنه من المتوقع انتهاء الأزمة خلال أسبوعين".
أسعار السجائر
تشهد أسعار السجائر ارتفاعا ملحوظا خلال الفترة الماضية، إلى حد “العشوائية الشديدة” فلم يعد لسعر علبة السجائر ثمن محدد متعارف عليه مثلما كان المعتاد فيما سبق.
وتتفاقم الأزمة بشكل كبير خلال الفترة القليلة الماضية، حيث أصبح كل تاجر يبيع بسعر وحسب كل منطقة لها أسعارها، لنجد أن الفارق يتراوح ما بين 8 جنيهات ويصل أحيانا إلى 15 جنيها في سعر العلبة الواحدة، وكلها أسعار مبالغ فيها، لا تدخل في خزينة الدولة أو المنتجين بل يستفيد منها بعض التجار لتحقيق أرباحهم؛ مما جعل المستهلكين يشعرون بالغضب نتيجة الارتفاع غير المبرر للسجائر.