مسببة الجفاف وحرائق الغابات.. درجات الحرارة تسجل مستويات قياسية في أورويا
موقع السلطةقالت شبكة "سي إن بي سي" الأمريكية، إن موجة الحر عبر جنوب أوروبا تدفع درجات الحرارة في إسبانيا واليونان وإيطاليا وألبانيا إلى مستويات قياسية، وقال باحثون إن حالة الطوارئ المناخية تزيد بشدة من احتمالية وشدة الظروف الجوية القاسية.
وأضافت الشبكة في تقريرها أن درجات الحرارة وصلت في مدينة إشبيلية جنوب إسبانيا 50 درجة مئوية (104 فهرنهايت) والبلد ضربه الجفاف وعانى من حرائق الغابات في الأسابيع الأخيرة.
ويسلط التقرير الضوء على مدى اعتماد القطاع الزراعي في إسبانيا اعتمادًا كبيرًا على الموارد الطبيعية والأراضي بشكل خاص والمياه، وكلاهما يتعرض لضغوط متزايدة بسبب التغيرات المناخية، وسيكون التأثير الاقتصادي لموجات الحر المتكررة في إسبانيا محسوسًا جيدًا بعد نهاية الصيف.
موضوعات ذات صلة
- على قطب لـ إكسترا نيوز: تغيرات المناخ لها دور كبير فى حرائق الغابات باليونان
- التليفزيون هذا المساء.. أوروبا تعانى مع أكبر موجة حر فى تاريخها
- الرئيس السيسي يصل إلى كينيا للمشاركة بقمة التجمعات الاقتصادية
- السيد صبرى لـ إكسترا نيوز: الدولة لديها خطة وطنية للتغيرات المناخية
- رئيس مركز معلومات المناخ بالزراعة: التغيرات المناخية باتت أكثر شراسة
- أزمات المناخ تهدد العالم.. تأثيرات سلبية تواجه الدول وخسائر يوميه 200 مليون دولار
- باريس تستضيف قمة من أجل «ميثاق مالي عالمي جديد» لمواجهة تبعات التغيرات المناخية ومكافحة الفقر
- الرئيس عبد الفتاح السيسى نشاطه، اليوم الخميس، فى باريس
- الأردن تشيد برفع الوعي السياحي والتعامل مع التغيرات المناخية
- ماذا فعل المغرب لمواجهة أزمة الجفاف؟.. خبير مياه يوضح
- خسائر فادحة.. الطقس المتطرف يودي بحياة مليوني شخص خلال 50 عاما
- خبير تحول رقمى: من الضروري حشد التمويل اللازم لمشروعات الطاقة المتجددة في إفريقيا
وقال جون روفينو، باحث اقتصادي: "الجفاف الحالي سيحد من شراء الإسبان للطاقة هذا الشتاء، خاصة في قطاع زيت الزيتون، حيث صدرت إسبانيا 230 مليون دولار من زيت الزيتون في عام 2021، وفقًا لمرصد التعقيد الاقتصادي، ما يجعلها أكبر مصدر في العالم للسلعة، وارتفعت أسعار زيت الزيتون بشكل أكبر إلى منطقة قياسية هذا الشهر، وقد أخبر المحللون قناة CNBC أن الأسعار المرتفعة قد تكون هنا "لبعض الوقت في المستقبل".
وأظهرت بيانات من مفوضية السفر الأوروبية، وهي منظمة غير ربحية مقرها بروكسل، أن إسبانيا كانت الوجهة الأكثر شعبية بين المسافرين الذين يخططون للقيام برحلات بين يونيو ونوفمبر من هذا العام، وأن الحرارة الشديدة في جنوب أوروبا يمكن أن تسرع من الاتجاه المتزايد بين المصطافين، حيث يعطي المزيد من السياح الأولوية لدرجات حرارة أكثر اعتدالًا أو السفر في غير موسمها لتجنب قضاء وقتهم بعيدًا في حرارة شديدة.
قال رافيل سانشيز باحث اقتصادي: “لم ألاحظ انخفاضًا في عدد السياح القادمين، فهم الوحيدون الذين يخرجون في منتصف النهار ، حتى عندما يكون الجو حارًا حقًا في يوليو أو أغسطس”.