دراسة تربط بين جراحة إنقاص الوزن وتدهور الأسنان.. اعرف طرق الوقاية
موقع السلطةأكدت دراسة أجراها باحثون في جامعة ساو باولو الفيدرالية (UNIFESP) في البرازيل، ونشرت نتائجها في مجلة إعادة التأهيل الفموي، أن الأشخاص الذين يتبعون نظامًا غذائيًا للتحضير لجراحة فقدان الوزن والمرضى الذين خضعوا لهذا الإجراء شهدوا تدهورًا في صحة الفم مع زيادة تسوس الأسنان والتهاب اللثة ، وفقا لما نشره موقع " healthnews". تابعت الدراسة 100 مريض يعانون من السمنة و يخضعون لعملية جراحة المعدة، قام الباحثون بتحليل الاستبيانات وفحوصات الفم وعينات اللعاب ومسحات الخد لتحديد التغيرات الغذائية وفقدان الوزن وعلامات الالتهابات والميكروبات الفموية عن طريق التسلسل وصحة الأسنان واللثة قبل الجراحة وكذلك بعد ثلاثة وستة أشهر من الإجراء أو بدء العلاج. وطُلب من المرضى استخدام خيط الأسنان وتنظيف أسنانهم ثلاث مرات في اليوم، لكن صحة الفم لديهم تدهورت بشكل ملحوظ. وقالت عالمة فسيولوجيا الفم باولا ميدوري كاستيلو فيروا، الأستاذة في قسم العلوم الصيدلانية بجامعة UNIFESP والمؤلفة الأخيرة لكليهما: "ارتفع عدد تسوس الأسنان، وساءت حالة اللثة للأشخاص الخاضعين لجراحة المعدة". ووجدت الدراسة أن المشاركين لديهم ضعف في قدرة التخزين الحمضي، وهو أمر ضروري للحفاظ على الرقم الهيدروجيني ومنع إزالة المعادن من مينا الأسنان ، فإن المرضى، وخاصة في مجموعة جراحة رأب المعدة، قد غيروا تنوع الكائنات الحية الدقيقة، مما أدى إلى زيادة نسبة الكائنات الحية الدقيقة التي تسبب التهاب اللثة. على الرغم من تحسن النظام الغذائي للعديد من المرضى، يعتقد العلماء أن التغيرات الغذائية العميقة هي السبب الرئيسي لتدهور صحة الفم، خاصة وأن الوجبات اليومية لم تكن مصحوبة بتنظيف الأسنان بشكل متكرر، بالإضافة إلى ذلك، كان هناك المزيد من الطعام السائل أو المهروس في الأشهر القليلة الأولى بعد الجراحة. توصي مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC) بالحفاظ على صحة الفم من خلال: تنظيف الأسنان بالفرشاة مرتين يومياً باستخدام معجون أسنان يحتوي على الفلورايد . زيارة طبيب الأسنان بشكل منتظم. شرب الماء المفلور. تجنب جميع منتجات التبغ. الحد من تناول المشروبات السكرية والوجبات الخفيفة. العمل مع طبيبك لمراقبة مستويات A1C إذا كنت تعاني من مرض السكري. تحدث إلى أطباء أسنانك حول وضع مواد مانعة للتسرب على الأسنان. الحصول على رعاية أسنان منتظمة وطارئة أثناء الحمل. ويقول المؤلفون إن النتائج تؤكد الحاجة إلى إرشادات حول صحة الفم للأشخاص الذين يعانون من السمنة المرضية والذين يسعون إلى إجراء جراحة لإنقاص الوزن .