بالأحضان والقبلات.. هكذا استقبل الأهالي السجناء المفرج عنهم
كتب أيمن المحمدي موقع السلطةشهد سجن طرة احضان وقبلات بين السجناء المفرج عنهم وذويهم ، حيث كانت الدموع حاضرة والدعوات لا تتوقف وسط فرحة عارمة من المفرج عنهم بمناسبة احتفالات عيد الشرطة.
أقام قطاع السجون بوزارة الداخلية، اليوم الجمعة، احتفالية لخروج عدد جديد من الغارمين والغارمات بمناسبة 25 يناير وعيد الشرطة.
وحضر الحفل اللواء زكريا الغمرى، مساعد وزير الداخلية لقطاع السجون وعدداً من قيادات القطاع.
موضوعات ذات صلة
- نشاط السيسي في أسبوع.. يفتتح معرض الكتاب.. ويشهد احتفال عيد الشرطة
- صور.. احتفالية السجون بالإفراج عن عدد من السجناء تزامناً مع عيد الشرطة
- بث مباشر لشعائر صلاة الجمعة من مسجد الشرطة بالقاهرة الجديدة
- احتفال بقطاع السجون للإفراج عن الغارمين والغارمات
- قتل زوج شقيقته لأفعاله المشينه بها.. شاهد التفاصيل
- مستقبل وطن يشيد بتضحيات رجال الشرطة لتحقيق الأمن للوطن
- في عيد الشرطة وذكرى ثورة يناير.. الأمن «أون لاين» 24 ساعة بخطة محكمة
- محافظ القليوبية يهنئ وزير الداخلية بمناسبة الذكرى الـ67 لعيد الشرطة
- وزير الداخلية: نحرص على تعزيز قدرات العمل الأمنى
- الشرطة تحتفل بعيدها الـ 67 في حضور وزير الداخلية
- عزيزي وزير الداخلية
- من وزارة الداخلية إلى الشعب: كلنا واحد
وشكل قطاع السجون بوزارة الداخلية، لجاناً فنية وقانونية لفحص جميع القوائم والأسماء التى سيتم طرحها، لتحديد مستحقى العفو من عدمه، خاصة أن هناك أسماء يصعب الإفراج عنها لأسباب قانونية تمنع خروجها من السجن.
وتستبعد الجهات المعنية من قوائم الإفراج المحكوم عليهم فى الجنح تمس الحكومة من الخارج والداخل، والمفرقعات والرشوة، وجنايات التزوير، والجرائم الخاصة بتعطيل المواصلات، والجنايات المنصوص عليها فى القانون الخاص بالأسلحة والذخائر، وجنايات المخدرات والاتجار فيها، وجنايات الكسب غير المشروع، والجرائم المنصوص عليها بقانون البناء، كما لا يسرى على الجرائم المنصوص عليها فى قانون الشركات العاملة فى مجال تلقى الأموال لاستثمارها، والجرائم المنصوص عليها فى قانون الطفل، والجناية المنصوص عليها فى قانون مكافحة غسل الأموال، فيما يشترط للعفو عن المحكوم عليه أن يكون حسن السلوك أثناء تنفيذ العقوبة، وألا يكون فى العفو عنه خطر على الأمن العام، وأن يفى بالالتزامات المالية المحكوم بها عليه، ما لم يكن من المتعذر عليه الوفاء بها.
ولا تترك وزارة الداخلية السجناء المفرج عنهم عقب خروجهم من السجون، وإنما تتواصل معهم من خلال ما يعرف باسم الإدارة العامة لشرطة الرعاية اللاحقة، التى تتواصل مع المفرج عنهم وتحرص على توفير حياة كريمة لهم، من خلال مساعدتهم مادياً وتقديم هذه المساعدات فى احتفالات كبرى تقام فى العديد من المحافظات، فضلاً عن توفير فرص عمل لبعض السجناء لضمان عدم عودتهم للجريمة مرة أخرى.