«راية» تبدأ في دراسة خطتها لمضاعفة طاقتها الإنتاجية
كتب محمد السعدني موقع السلطةأعلنت بريق إحدى شركات شركة راية القابضة للاستثمارات المالية عن البدء فى دراسة خطتها التوسعية لمضاعفة طاقتها الانتاجية، وذلك بضخ استثمارات تصل إلى 250 مليون جنيه خلال الفترة المقبلة، وذلك لمضاعفة قدراتها الانتاجية عن طريق تدشين خطوط إنتاج جديدة للمصنع وتحديث البنية التحتية وتدريب الموظفين والايدي العاملة في مصنع الشركة بالمنطقة الصناعية بمدينة السادس من أكتوبر.
وقال المهندس أسامة زكي، رئيس مجلس إدارة والعضو المنتدب لشركة بريق، إن الشركة التي بدأت انتاجها في عام 2012 بلغت إجمالي استثماراتها 150 مليون جنيه حتى اليوم، مؤكدا أن مصنع بريق المقام على مساحة 15 ألف متر متوافق منذ اليوم الأول لتأسيسه مع الاشتراطات العالمية الأوروبية والأمريكية، وكذلك المصرية حيث بدأت الشركة مع مطلع عام 2019 العمل بكامل الطاقة الإنتاجية للمصنع، وذلك بعد أن وافق مجلس إدارة الشركة مؤخرا على ضخ 15 مليون جنيه لتحديث بعض المراحل الإنتاجية لخط الإنتاج القائم بأحدث تكنولوجيات إعادة التدوير الألمانية بهدف تحسين انتاجيته وتحسين خصائص المنتج النهائى من حبيبات البى اى تى المسترجعة من عملية إعادة تدوير الزجاجات البلاستيكية المجمعة من القمامة حيث نقوم في المصنع بمعالجتها وإعادة تدويرها وتصديرمنتجاتنا بنسبة 100% للأسواق الخارجية.
وأشار رئيس مجلس إدارة والعضو المنتدب لشركة بريق، إلى أن الطاقة الاستيعابية لصناعة إعادة التدوير وصناعة البوليستر فايبر في مصر تصل إلى 150 ألف طن سنويا من زجاجات البي أي تي المجمعة من القمامة وحيث ان نسب الجمع لا تتجاوز 50% بما يؤدى ذلك إلى نقص مدخل الانتاج الرئيسى لهاتين الصناعتين من السوق المحلي مما يدفع المصانع العاملة إلى الاستيراد من الخارج.
موضوعات ذات صلة
- عزمي مجاهد: ماكرون جاء لمصر لأخذ الحكمة من السيسي (فيديو)
- أحمد موسى: قطر ليست دول عربية (فيديو)
- عزمي مجاهد يبارك للزمالك فوزه على المقاصة (فيديو)
- بعد انهيار صخرة منشية ناصر.. «التضامن» تُعلن عدد المُتضررين
- محمد الباز: «البرادعي رجل مدلس» (فيديو)
- خالد أبو بكر: انطباعات الفرنسيين عن زيارة ماكرون لمصر تدعو للفخر
- وزير المالية: فرنسا داعم قوى لمصر
- أحمد موسى: الشعب المصري يعرف جيداً أغراض الحقوقين (فيديو)
- عادل زيدان: الدولة قضت على البيروقراطية في مشروع المليون ونصف فدان
- وزير المالية: الاقتصاد المصري امتص التحديات العالمية
- عمرو عبد الحميد: زيارة الرئيس الفرنسي لشيخ الأزهر كانت رائعة
- مصر تتقدم 12 مرتبة في تقرير «الشفافية العالمية»
وتعد بريق المصنع الوحيد في الشرق الأوسط وأفريقيا القائم على أحدث تقنيات إعادة التدوير الأوروبية المتوافقة تماما مع المعايير البيئية والصحية للاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأمريكية وكندا، وذلك لإنتاج مادة خام تعد فخر للصناعة المصرية تنافس مثيلاتها الأوروبية والأمريكية، وذلك من خلال عملية إعادة تدوير زجاجات المياه والمشروبات الغازية والعبوات الغذائية حيث أن المصنع حاصل على شهادات الاعتماد من الاتحاد الأوروبي EFSAوالولايات المتحدة الأمريكية FDA وكندا Health Canada.
وأضاف زكى، أن 25 ألف طن هي طاقة مصنع بريق السنوية لإعادة التدوير ولكن بالرغم من حجم الإستثمارات والإمكانيات الهائلة للمصنع بالإضافة إلى قدراتنا التصديرية إلا أن مصنع بريق يواجه بعض التحديات وذلك بسبب الإجراءات المبالغ فيها لاستيراد مدخل الانتاج الرئيسى لهذه الصناعة علاوة على احتكار تجار القمامة للمخلفات الصلبة ومغالاتهم في اسعارها وعدم الالتزام بجودة عمليات فرزالمخلفات التي يقومون بتوريدها للمصانع الكبرى.
وعن أهمية تدوير المخلفات بيئيا قال زكي، "إن المواد البلاستيكية في حالة دفنها تستغرق وقت لايقل عن 700 عام حتى يتم تحليلها بالاضافة إلى تأثيرها السلبي على البيئة الذي يضر بصحة الإنسان والبيئة، وتابع: نعمل جاهدين مع وزارة الصناعة ووزارة البيئة للنهوض بصناعتى اعادة التدوير والبوليستر فايبر، وذلك عن طريق تحسين منظومة الجمع والفرز مع دمج القطاع الغير رسمى للاقتصاد الرسمى حيث ان قيمة المخلفات الصلبة تتجاوز7 مليارات جنيه مصرى مع تشجيع المصانع على تلبية احتياجاتها عن طريق الاستيراد حتى نصل بنسب الجمع الى مايزيد عن 80% وهو ماسيستغرق من عامين إلى ثلاثة أعوام.
وطالب أسامة زكي، بضرورة وضع حوافز استثمارية وتشجيع المستثمرين المحليين والأجانب للعمل في هذا المجال خاصة وأن مصر تتميز بتوافر الايدي العاملة الماهرة القادرة على استيعاب احدث تكنولوجيات اعادة التدوير، وشدد أن بريق وباقي مصانع البوليستر فايبرتعمل وفقا لبنود القانون المصري واتفاقيات بازل وقرار وزير التجارة والصناعة رقم 372 لسنة 2018 بشأن استيراد مخلفات البلاستيك، خاصة وأن مصر تمتلك العديد من المصانع المتخصصة في عملية إعادة التدوير وبالأخص إعادة تدوير البلاستيك.