الدروس الخصوصية داخل الجامعات.. وأكاديميون: «التعليم تحول لبيزنس»
كتبت سمر سليمان موقع السلطةأصبحت الدروس الخصوصية واقع لايمكن إنكاره داخل الحرم الجامعي، ومؤخراً أيدت المحكمة الدستورية العليا عزل أساتذة الجامعات إذا ثبت إعطاؤهم للدروس الخصوصية، كما شنت لجان الضبطية القضائية، بوزارة التعليم العالى والبحث العلمى، خلال الفترة الماضية العديد من الحملات على مراكز الدروس الخصوصية لطلاب الجامعات الحكومية، وإحالة المدرسين المضبوطين للتحقيق.
انتهاك للقانون
وتعد الدروس الخصوصية داخل الحرم الجامعي تحدِ صارخ لقانون المجلس الأعلى للجامعات لسنة 1972، والمواد الموجودة به والذي يمنع الدروس أو الكورسات الخارجية، كما قدم كثيراً من الطلاب شكاوى لرؤساء الجامعات يشكون من سؤ العملية التعليمية، وقلة ساعات التدريس، خاصة في بعض الكليات العملية منها الطب والهندسة والعلوم والتجارة، فضلاً عن افتقاد بعض الطلاب في المحافظات للتطبيق العملي بشكل كبير مايتسبب في تخرج طلاب غير مؤهلين للعمل.
موضوعات ذات صلة
- أستاذ إعلام دولي يطالب المواطنين التعاون مع الأمن لمواجهة الإرهاب (فيديو)
- أستاذ إعلام لـ«السُلطة»: التعليم داخل الجامعات تحول لـ«بيزنس»
- أستاذ إعلام لـ«السُلطة»: الدروس الخصوصية داخل الجامعات ظاهرة خطيرة
- «مدبولي» يتلقى تقريراً بشأن المُعينين من أسر شهداء العمليات الأمنية
- ضبط أحد الأشخاص بدعوى النصب والاحتيال.. تعرف على التفاصيل
- حملات أمنية مكبرة في المحافظات لمواجهة الخارجين على القانون
- نقيب الفلاحين: البرلمان يناقش إصدار قانون«الزراعة العضوية»
- الرئيس السيسي يصدق على 3 قوانين جديدة
- المالية: قريباً الإنتهاء من قانون الضريبة العقارية
- محافظ الشرقية يأمر بإزالة المباني المخالفة في جولة بمنيا القمح
- في واقعة غريبة.. شقيقتين توأم تقعا في حب رجل واحد (صور)
- بدء تلقي طلبات الترشح لنقابة الصحفيين اليوم الأحد
وحول أسعار الدروس داخل الحرم الجامعي، أفاد بعض الطلاب بأنها تتراوح بين 2000 و3500 جنيه لطلاب الطب، و1500 جنيه لطلاب كلية الصيدلة، وهناك المجموعات تتزايد الأعداد فيهاعن 60 طالب وطالبة.
التعليم تحول لبيزنس
قال الدكتور صابر حارص، أستاذ الصحافة بجامعة سوهاج، إن ظاهرة الدروس الخصوصية في الجامعات خاصة في الكليات العملية، ترجع لعدة أسباب منها تراجع المنظومة التعليمية عامة وخاصة في مراحل التعليم العام قبل الجامعي ربما يمثل بداية الظاهرة، حيث لم تعرف الجامعات أي شكل من أشكال الدروس الخاصة خلال السنوات الماضية.
وأضاف في تصريح خاص لـ«السُلطة»، أن الدروس الخصوصية في الجامعات تحول إلى مورد اقتصادي، فكثيرا ما يقارن المعيدين في الجامعات دخلهم بما يتحصلون عليه المدرسين أصحاب الأبراج، الأمر الذي أوجد قناعة شخصية لدى البعض بالموافقة على امتهان الدروس الخصوصية.
ظاهرة خطيرة
قال الدكتور عادل صادق، أستاذ الصحافة والإعلام بجامعة سوهاج، إن إنتشار الدروس الخصوصية داخل الجامعات المصرية ظاهرة في قمة الخطورة، ولكن يلجأ إليهم بعض الطلاب بناء علي توجية من المحاضرين لعدم قدرتهم علي توصيل المعلومة.
وأضاف صادق في تصريح خاص لـ«السُلطة» أن من المفترض ألا يزيد عدد الطلاب داخل المحاضرة العملية عن 50 طالبًا حتى يستطيعون أن يتحصلوا على المعلومة كاملة، مشيرا إلى أن هناك تعديلات جذرية داخل منظومة التعليم الجامعي.