الرئيس الأمريكي يُعلن حالة الطورايء الوطنية
وكالات موقع السلطةوقع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أمر إعلان حالة الطوارئ الوطنية، قائلاً، إنه يريد وقف دخول المخدرات والمجرمين إلى الولايات المتحدة.
وأضاف خلال خطاب له عن الأمن القومي والأزمة الإنسانية على الحدود مع المكسيك، أن أمريكا تواجه أزمة أمنية على الحدود الجنوبية مع المكسيك، موضحا أن أهم ما يريد تحقيقه هو أمن الحدود.
وأكد أن الجدار مع المكسيك يوقف الهجرة غير الشرعية لبلاده، مبينا أن بناء الجدار سينجح بنسبة 100%، مشيرا إلى أنه يوقع على أمر إعلان حالة الطوارئ الوطنية، لأنه يريد وقف دخول المخدرات والمجرمين إلى الولايات المتحدة.
والاثنين الماضي، توجّه الرئيس ترامب إلى مدينة إل باسو المجاورة للحدود مع المكسيك، للتشديد على أهمية الجدار الحدودي الذي يطالب بشدة ببنائه، وسط احتدام النقاش حول هذا الموضوع في الكونجرس، وبدء الاستعدادات غير الرسمية لانتخابات 2020 الرئاسية.
وكان ترامب نجم «مهرجان» يعقد في مدينة إل باسو تحت شعار «اجعلوا أمريكا عظيمة مجددا»، في إطار مساعيه للدفع نحو الحصول على خمسة مليارات دولار لبناء هذا الجدار الخلافي، كما ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية.
وتطرق ترامب الأسبوع الماضي إلى مدينة إل باسو في خطابه السنوي عن «حال الاتحاد»، وقدمها بأوصاف لم ترُق لكثيرين.
وقال: «كانت فيها نسبة جرائم عنف شديدة الارتفاع، وكانت تعتبر واحدة من أخطر المدن في البلاد.. وبعد أن تم وضع سياج قوي، باتت إل باسو واحدة من أكثر المدن أمانا في البلاد».
وأنهى ترامب كلامه عن المدينة بالقول إن الجدران لها فائدة، وهى تنقذ أرواحا.
ويرى ديمقراطيون أن الوصف الذي قدّمه ترامب عن المدينة لا يتناسب مع الوقائع ولا مع الأرقام . فقد تم بالفعل بناء حاجز حدودي قرب المدينة خلال عامي 2008 و2009 إلا أن الأرقام تكشف أنه خلال الأعوام الثلاثين الماضية وصلت نسبة الإجرام إلى أعلى مستوياتها في التسعينيات، ثم انخفضت بنسبة الثلث بين عامي 1993 و2006.