«كونسيرفاتيف وومان» يطالب بريطانيا بإعلان جماعة الإخوان المدعومة من قطر منظمة إرهابية
وكالات موقع السلطةطالب موقع «كونسيرفاتيف وومان» البريطاني، الحكومة البريطانية بضرورة إعلان جماعة الإخوان المدعومة من قطر، منظمة إرهابية، لهزيمة التطرف، وشن هجوماً حاداً على الخطاب المتطرف لقناة الجزيرة القطرية، أثناء تغطيتها الإخبارية لمشاركة قداسة البابا فرنسيس في مؤتمر الأخوة الإنسانية، مؤكداً أنها كانت مثيرة للفتن وتحض على الكراهية، بحسب قطريليكس.
وفي تقرير للموقع تحت عنوان «خطوتان عاجلتان يجب على بريطانيا اتخاذهما لهزيمة خطر التطرف»، شدد الموقع السياسي البريطاني على ضرورة أن تتخذ الحكومة البريطانية قراراً صارماً بإعلان جماعة الإخوان المدعومة من قطر «منظمة إرهابية».
موضوعات ذات صلة
- شاهد.. لحظة تفجير الإرهابي بالدرب الأحمر أثناء القبض عليه
- تركي آل الشيخ ينعي شهداء التفجير الإرهابي
- الولايات المتحدة تُدين الحادث الإرهابي في القاهرة
- ضابط الأمن الوطنى في اقتحام الحدود: والد زوجة بديع متورط في محاولة اغتيال عبدالناصر
- نادي قضاة مجلس الدولة يدين الحادث الإرهابي وينعي الشهداء
- بلاغ يتهم مؤسس «فيس بوك» بالتعاون مع جماعة الإخوان
- أمير الكويت يرسل برقية عزاء للسيسي في ضحايا الحادث الارهابي
- سفارة السعودية في القاهرة تدين حادث الأزهر الارهابي
- الولايات المتحدة تؤكد إجراء محادثات تجارية جديدة مع الصين
- كشف بؤرتين إرهابيتين والقضاء عليهما بالعريش
- رئيس هيئة قضايا الدولة يُدين حادث الأزهر الإرهابي
- وزيرة الصحة تزور مصابي حادث الأزهر الإرهابي بمستشفى الحسين
وسلط الموقع الضوء على التصريحات المثيرة للفتن، التي خرجت عن أحد أذرع يوسف القرضاوي، وهو على القرة داغي، مشيرة إلى أن القرضاوي الذي يعد الزعيم الروحي للإخوان كان قد منع من دخول بريطانيا في فترة حكومة جوردان براون العمالية عام 2010، وهو ضيف مستمر على قناة الجزيرة.
وأشار الموقع ، إلى أن على القره داغي، ذراع القرضاوي، شن هجوما حادا على مشاركة البابا فرنسيس في مؤتمر الإخوة الإنسانية، بدلاً من رؤيتها كزيارة تهدف للسلام والمحبة، لكنه رأى أنها جزء من الاضطهاد في المنطقة، وجزء من الهجمات العدوانية ضد الأمة الإسلامية التي يراها في دولة قطر، مشدداً على أن الذراع الإعلامي، لنظام الحمدين يرسل رسالة عدوانية فى المنطقة.
وقال الموقع، أن قناة الجزيرة وغيرها من وسائل الإعلام العربية القادمة من قطر التى أشار الموقع إلى أنها دولة تعاني من مقاطعة الدول العربية لها بسبب سياساتها المتطرفة، وفرت منصات لهذه الهجمات على الزيارة البابوية، لتفضح بذلك عن الوجه الحقيقي الذي يحاول القطريون إخفاءه عن العالم.
وذكر التقرير، أن مثل هذا الخطاب القطري المتطرف لا يؤثر فقط على منطقة الشرق الأوسط فحسب، ولكنه أيضا يؤثر على ما يحدث في بريطانيا، مشيرا إلى أن أقدم وأكبر جماعة متطرفة في العالم، وهى «الإخوان»، المدعومة من قطر، تواصل تحريض أتباعها في الشرق الأوسط وأوروبا.
وعاد الموقع، ليتذكر أن منفذ هجوم مانشستر أرينا، كان قد تبنى الأفكار المتطرفة من قبل تنظيم الإخوان، حسب ما أفاد حراس رفيق الرئيس التنفيذي لشركة كويليام، وهى مؤسسة فكرية لمكافحة التطرف، موجهاً انتقاداً لاذعاً للحكومة البريطانية لعد تحركها ضد الجماعة الإرهابية ومن يحرضها ويمولها.
وطالب تقرير الموقع القريب من حزب المحافظين، الحكومة بالقيام بخطوتين عاجلتين: الأولى هى مراجعة من قبل وزارة الداخلية لأنشطة الإخوان فى المملكة المتحدة، حيث قامت وزارة الخارجية بمراجعة الحكومة للتهديد الذى يشكله الإخوان ووجهت انتباهها إلى الخارج، وعلى الرغم من أنها تطرقت إلى أنشطة الإخوان فى بريطانيا، إلا أن التركيز كان عالميا وبالتالى أضعف أى إجراء ذى مغزى ضد الإخوان داخل المملكة المتحدة.
وأوضح الموقع، إلى أنه مطلوب الآن بشكل عاجل إجراء استعراض شامل لأنشطة التنظيم، بما في ذلك الوعظ في المساجد والمدارس الدينية في جميع أنحاء بريطانيا، بهدف حظرها على أنها جماعة إرهابية.
أما الخطوة الثانية العاجلة، التي يجب على الحكومة القيام بها هى منع انتشار الخطابات المتطرفة على موقع الجزيرة العربي، ويشمل ذلك منع دعاة الدوحة المتطرفين ومن يدعمونهم من دخول بريطانيا أو الأشخاص الذين دعموا علانية التفجيرات من النوع الذي شوهد في مانشستر أرينا.