مميش: قناة السويس لها الأفضلية على الكثير من مشاريع القنوات المنافسة
كتب حشمت سعيد موقع السلطةقال الفريق مهاب مميش رئيس هيئة قناة السويس، إن قناة السويس لها الأفضلية على الكثير من مشاريع القنوات المنافسة، التي تم الإعلان عنها مؤخرا ومنها مشروع القناة الروسية، وطريق رأس الرجاء الصالح، وقناة إسرائيلة كان يُخطط لتنفيذها، موضحا أن تكلفة إنشاء أي قنوات عالية جدا، ولكن التنافسية في هذا المجال مطلوبة.
وأضاف «مميش»، خلال حوار خاص عبر فضائية «روسيا اليوم» مساء الخميس، أن مصر تدرس من خلال متخصصين في هذا المجال، جميع القنوات والمسارات البديلة، وواصل كلامه مطمئنا المصريين: «قناة السويس هي القناة الأم وهتفضل الأم خلال الفترة القادمة، ولن تؤثر أي مشاريع أخرى عليها إطلاقا».
وذكر أن القناة حققت زيادة في عائدتها العام الماضي 600 مليون دولار، بينما يتوقع زيادة أخرى بنفس القيمة في العام الحالي، لتصل عائدات القناة إلى 6 مليارات دولار.
موضوعات ذات صلة
- شعبة اللحوم تكشف أسباب استمرار انخفاض الأسعار رغم توقف الاستيراد
- السكة الحديد تطلب 150 مهندسًا.. تعرف على الشروط والتفاصيل
- كثافات مرتفعة في شوارع القاهرة والجيزة وإسكندرية الزراعي
- الطقس: انخفاض في درجات الحرارة اليوم.. والقاهرة تسجل 32 درجة
- بهذه الطريقة.. المطارات تحتفل بـ ذكرى نصر أكتوبر لأول مرة
- نشرة المرور.. انتظام وسيولة حركة السيارات بالمحاور والميادين
- عفو رئاسي عن سجناء بمناسبة الاحتفال بذكري 6 أكتوبر
- ضد الحكومة.. البرلمان يستدعي مدبولي ووزراءه الأسبوع المقبل
- الإسكان: 9 مدن جديدة في الصعيد (فيديو)
- أشعار العملات اليوم الأربعاء 2 أكتوبر 2019
- نشرة المرور.. احذر هذه الطرق أثناء ذهابك إلى العمل
- اليوم.. الرئيس يفتتح معرض ”تراثنا” لجهاز المشروعات الصغيرة والمتوسطة
وأضاف أن عائدات القناة قبل حفر قناة السويس الثانية كانت 5 مليارات دولار، موضحًا أن المستهدف بحلول عام 2023 هو تحقيق ضعف دخل القناة في 2014، هو العام الذي بدأ فيه حفر القناة الثانية. وأوضح أن زيادة دخل القناة ينعكس بالإيجاب على الاقتصاد القومي المصري، لاسيما وأن القناة أحد مصادر دخول العملة الصعبة لمصر، مشيرًا إلى عمل الهيئة جاهدة لزيادة أعداد السفن المارة من القناة لزيادة حصيلة العائدات.
وأكد أن الهيئة استعادت كامل المبلغ الذي أنفق في عمليات الحفر في الـ8 أشهر الأولى عقب تشغيلها، وهو ما يوازي 20 مليون جنيه مصري، لافتًا إلى عدم اقتصار المشروع على حفر قناة ثانية فقط، ولكن حفر 4 أنفاق أسفلها وتطوير المنطقة بالكامل. وأشار إلى مساهمة حفر القناة الثانية في خفض زمن العبور بالمجرى الملاحي من 22 ساعة إلى 11 ساعة أي بنسبة 50%، وهو يوفر في تكاليف عبور السفن بالقناة بالنسبة للشركات المالكة.
وقال إن الهيئة لا تمنع عبور أية سفينة من مجرى القناة التزامًا بالقانون الدولي في هذا الشأن، سوى 3 أنواع من السفن وهم الحاملة للمخدرات أو تجارة الرقيق أو إذا كانت تابعة لدولة في حالة حرب معلنة مع مصر. وعما إذا كانت مصر قد منعت سفينة إيرانية تحمل النفط إلى دولة سوريا، كما تحدث تقارير إعلامية، أكد أن الهيئة لا يمكنها منع أية سفينة في غير الحالات الثلاثة، لأن تجارة النفط أو السلاح هي تجارة مشروعة. وأوضح أن الاستثناء الوحيد في غير الحالات الثلاثة، هو وجود بلاغ من منظمة الأمم المتحدة، بوجود مخالفة رسمية على هذه السفينة، وبخلاف ذلك لا يمكن المنع وفقًا للاتفاقيات المتصلة.
وتطرق للحديث عن زيارته لموسكو، قائلًا إنه بحث الأمور المتعلقة بالمنطقة الصناعية الروسية داخل المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، التي تعد الأولى خارج حدود دولة روسيا، لافتًا إلى مساهمة المنطقة في تحقيق قيمة مضاعفة وعدم الاكتفاء بعبور السفن في القناة.