تأجيل دعوى تعديل الدستور لـ 3 مارس
كتب أيمن المحمدي موقع السلطةقررت محكمة القاهرة للأمور المستعجلة، اليوم الأحد، تأجيل الدعوى المطالبة بإلزام رئيس البرلمان بتعديل نص المادة 140 من الدستور في ما تضمنته من عدم جواز إعادة انتخاب رئيس الجمهورية إلا لمرة واحدة لمدة 4 سنوات، وتعديل هذه الفقرة بما يسمح بإعادة انتخاب الرئيس لمدد مماثلة، لجلسة 10 مارس، للإعلان بترك الخصومة، بعد تنازل مقيموا الدعوى.
وأعلن المحامي فؤاد أبو النصر أحد مقيمي الدعوى أمام المحكمة تنازله عن الدعوى بعدما بدأ البرلمان في تنفيذ طلبه بنظر تعديلات الدستور، «النواب حققوا رغبتنا بعدما قدموا مقترحا لتعديل الدستور والبرلمان بدأ في اتخاذ إجراءاته».
وطالب مقيم الدعوى، الانسحاب من الدعوى وترك الخصومة، مضيفا: «السادة النواب ورئيس المجلس استجابوا لطلبنا.. لذا نطلب ترك الخصومة والانسحاب من الدعوى وفقا 141 من قانون المرافعات لتحقيق الغاية».
موضوعات ذات صلة
- «سعد الحريري» يصل إلى شرم الشيخ للمشاركة في القمة العربية الأوروبية
- رئيس الوزراء المجري يصل إلى شرم الشيخ قبل قليل
- محافظ القليوبية عن مهندسي الأحياء :«بيكتبوا اسمي غلط على طلبات الإزالة»
- المستشار النمساوي يصل إلى شرم الشيخ للمشاركة في القمة العربية الأوروبية
- منسقة الشؤون الخارجية بالاتحاد الأوروبي تصل إلى شرم الشيخ منذ قليل
- تراجع مؤشرات البورصة في منتصف تعاملات اليوم الأحد
- موافقة «لجنة الاقتراحات» على تعديل المادة 123 من قانون العقوبات
- حبس نقيب الصيادلة محيي عبيد 3 سنوات.. تابع التفاصيل
- تأجيل أولى جلسات دعوى وقف عرض فيلم «الضيف» لـ 6 أبريل
- رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة: «بلدنا محتاجة مننا أكثر وأكثر»
- وزيرة الصحة في جولة تفقدية لمستشفى بورسعيد العام
- السيسي يستقبل الرئيس الفلسطيني بشرم الشيخ
وأقام المحامي أيمن عبدالحكيم، وكيلا عن عدد من المواطنين دعوى مستعجلة حملت رقم 2395 لسنة 2018 اختصم فيها رئيس مجلس النواب بصفته، وطالب بالحكم بإلزام رئيس مجلس النواب بدعوة المجلس للانعقاد لتعديل نص المادة 140 من الدستور في ما تضمنته من عدم جواز إعادة انتخاب رئيس الجمهورية إلا لمرة واحدة لمدة 4 سنوات، وتعديل هذه الفقرة بما يسمح بإعادة انتخاب الرئيس لمدد مماثلة طالما وافق الشعب على ذلك من خلال استفتاء يدعى له كافة عناصر الأمة.
وذكرت الدعوى أن الفقرة الموجودة في الدستور التي تنص على أنه لا يجوز إعادة انتخاب رئيس الجمهورية إلا لمرة واحدة، جاءت مجحفة بالشعب المصري العظيم، خاصة وأن مدة الرئاسة لثماني سنوات فقط هي فترة قليلة للغاية، نظرا لحجم المخاطر والتحديات والأضرار الاقتصادية والأمنية التي مرت بها البلاد ومازالت تمر حتى الآن، إلى جانب أن هذه المادة فيها حجر على إرادة الشعب الذي هو مصدر السلطات «وهي بدعة وضعها اللجنة التأسيسية للدستور كمحاكاة للبلاد الغربية رغم اختلاف ظروف كل دولة عن الأخرى».