موقع السلطة
الجمعة، 20 سبتمبر 2024 08:53 مـ
موقع السلطة

رئيس التحرير محمد السعدني

  • اتحاد العالم الإسلامي
  • nbe
  • البنك الأهلي المصري
تقارير

فبراير يودع المواطنين ببركان نار.. «قطار الصعيد» الشرارة الأولى.. حريق رمسيس آخرهم

جانب من الحادث
جانب من الحادث

جاء حادث القطار الذي وقع صباح اليوم الأربعاء، على رصيف نمرة 6 على محطة رمسيس بالقاهرة، ليعيد إلى أذهاننا سيناريو حادث قطار الصعيد رقم 832 الذي وقع في فبراير أيضا منذ 20 عاما، والذي أسفر عن مقتل 383 راكبًا، وكأن الشهر لا يغادر المصريون إلا وهو يُذكرهم بآخرين حُرمت أسرهم من الاحتفالا بعيد الأضحى المبارك.

كان القطار رقم832 المتوجه من القاهرة إلي أسوان، قد اندلعت النيران في إحدي عرباته في الساعة الثانية من صباح يوم 20 فبراير 2002 م، عقب مغادرته مدينة العياط عند قرية ميت القائد، وأكد الناجون أنهم شاهدوا دخانا كثيفا ينبعث من العربة الأخيرة للقطار، ثم اندلعت النيران بها وامتدت بسرعة إلي باقي العربات الأخيرة، والتي كانت مكدسة بالركاب المسافرين لقضاء عطلة عيد الأضحى في مراكزهم وقراهم في صعيد مصر.

وقام بعض الركاب بكسر النوافذ الزجاجية، وألقوا بأنفسهم خارج القطار، مما تسبب في مصرعهم أو غرقهم في ترعة الإبراهيمية، وقام قائد القطار بفصل العربات السبع الأمامية عن العربات المحترقة، وأخطر الجهات المعنية بالحادث، ثم واصل رحلته خشية توقفه وحدوث كارثة جديدة.

موضوعات ذات صلة

وأكد الدكتور عاطف عبيد رئيس مجلس الوزراء آنذاك، عقب زيارته مستشفي العياط المركزي للاطمئنان علي المصابين،  أن الحريق اشتعل بعربات القطار بسبب انفجار موقد بوتاجاز في بوفيه إحدي العربات بالقطار، وامتدت النيران إلي باقي العربات.

وقال إنه خلال نصف ساعة من الحادث انتقلت جميع فرق الإنقاذ، وعلي رأسها45 طبيبا من وزارة الصحة، وأضاف أن الحكومة بكامل أجهزتها انتقلت إلي موقع الحادث، ومنها90 سيارة إسعاف مجهزة، و60 سيارة إطفاء، ورجال هيئة السكة الحديد وقيادات الشرطة والمحليات والصحة والشئون الاجتماعية، وهو الحادث الذي دفع وزير النقل المصري الأسبق إبراهيم الدميري للاستقالة.

tech tech tech tech
CIB
CIB