نعوش متحركة في شوارع المحروسة.. حادث طوخ الأبرز (صور)

جاء حادث انفجار جرار محطة مصر على رصيف 6، ليفتح من جديد ملف تعاطي السائقين للمواد المخدرة، خاصة وبعدما ذكرت النيابة العامة  اليوم الإثنين، أن تقرير الإدارة المركزية للمعامل الكيماوية، أشار إلى أن العينات المأخوذة من المتهمين في حادث "محطة مصر" وجدت "إيجابية" لآثار مخدر "الاستروكس" المدرج بالجدول الأول لقانون المخدرات بالنسبة لعامل المناورة المرافق للجرار رقم 2302 المتسبب في الحادث.

 

وأكدت النيابة أن العينات جاءت "سلبية" من آثار المواد المخدرة بالنسبة لباقي المتهمين، وقالت النيابة إن في وقت سابق انتقل فريق من محققي النيابة العامة إلى محطة سكك حديد مصر لإجراء فحص شامل لمنظومة العمل داخل الهيئة للوقوف على أوجه القصور في كافة القطاعات لتحديد المسئولية عن وقوع الحادث.

 

وبالأمس، تسبب سائق سيارة نقل ثقيلة، في انهيار كوبرى مشاة كفر الجمال بمدينة طوخ فى القليوبية، بطريق مصر إسكندرية الزراعى، إثر تصادم سيارته بالكوبري، مما تسبب فى تلفيات بعدد من السيارات دون خسائر بشرية.

 

وتعود تفاصيل الواقعة حينما تلقى اللواء رضا طبلية، مدير أمن القليوبية، إخطارا من العميد أحمد صبيح وكيل إدارة مرور القليوبية، بسقوط كوبرى مشاة كفر الجمال بطوخ لتصادم سيارة نقل ثقيل ذات ارتفاع عالى به، مما تسبب ببعض تلفيات بعدد من السيارات دون خسائر بشرية، وتولت النيابة التحقيق.

 

وبحسب ما أشارت إليه  آخر الاحصائيات فإن 24 % من متعاطي المخدرات سائقين، وكشف الدكتور محمد خطاب، عضو مجلس إدارة مؤسسة relief لعلاج الإدمان، عن سبب إدمان السائقين والحرفيين للمخدرات.

 

وقال في حديثه ببرنامج «صباح الورد» عبر فضائية  Ten  ، إن تلك المهن تحتاج لمجهود ذهني وجسمانى كبير ولذا أصبحت الفكرة السائدة عند تلك الفئة من الشعب هو ضرورة اخذ منشطات لكى يتحملوا المجهود فى العمل، مشيرا إلى أن المعتقد الخاطئ عند الناس هو ضرورة تعاطى المخدرات لكى يتحمل المجهود البدنى المصاحب لطبيعة العمل الخاصة به، مشيرًا إلى أن معظم الحرفيين يلجئون لتعاطى الترامادول وهو مسكن قوى جدا وليس منشطا نهائيًا.

 

وأوضح أن هناك جزءا بسيطا من المدمنين يعترفون بالمشكلات، مما يسهل علاجهم، بينما البعض الآخر والفئة الأكبر ترى أن الإدمان شيء طبيعي، لافتا إلى أنه يجب تصحيح أخطاء التفكير بالمجتمع كخطوة أولى للعمل على علاج الإدمان.