القبض على قاتل زوجته بعد اتهامه لها بالزنا
كتب أيمن المحمدي موقع السلطةكشف صاحب محل تصليح ثلاجات لغز قضية ظلت حبيسة لمدة 3 أشهر، بدأت بالعثور على جثة مجهولة داخل حقيبة سفر وانتهت باعتراف زوج.
باشرت نيابة حوادث شمال الجيزة التحقيقات، منذ عيد الأضحي الماضي، وكشفت التفاصيل الكاملة للجريمة، حيث أعادت التحقيقات في العثور على جثة سيدة داخل حقيبة سفر بمقلب قمامة بأوسيم، واستخرجت القضية من الحفظ بعد قيدها ضد مجهول لظهور أدلة جديدة والكشف عن هُوية القاتل الذي تبين أنه زوج المجني عليها.
موضوعات ذات صلة
- ليفربول يُسطير على التشكيل المثالي لدوري الأبطال
- الكاف يستعرض تصنيف منتخبات أمم أفريقيا قبل مراسم القرعة (فيديو)
- «البيئة» تناقش تجربة القومي لبحوث الإسكان في استخدام تراب الباي باص
- اليوم.. محاكمة 32 متهمًا بـ«خلية ميكروباص حلوان»
- «مدبولي» يكلف بدهان المباني غير التراثية وتطوير محيط المصري الكبير
- «التعليم» تعلن إنشاء مدرسة الإنتاج الحربي للتكنولوجيا التطبيقية
- منطقة الأهرامات تتزين لحفل قرعة أمم أفريقيا 2019 (صور)
- شاهد نجلاء بدر بإطلالة صيفية مثيرة (صور)
- دينا أنور: «الستات شوية بضاعة سايبين الكل يقلب فيهم»
- تفاصيل بيان وزارة الخارجية حول التطورات في السودان
- اتهام أسير فلسطيني بطعن ضابطين إسرائيليين فى سجن النقب
- عاش وحيداً.. وأدمن القمار.. مشاهد من رحلة «لورانس العرب» عُمر الشريف
بينت التحقيقات ملابسات الجريمة كاملة والتي وقعت في شهر أغسطس 2018 حيث عثر أهالي أوسيم أول أيام عيد الأضحى على جثة سيدة داخل حقيبة سفر بمقلب قمامة في منطقة زراعية نائية، وتبين أن الجثة لسيدة مجهولة الهوية في العقد الثالث من العمر مصابة بعدة كدمات وآثار ازرقاق حول الرقبة، وتم تشكيل فريق بحث لكشف ملابسات الجريمة وتحديد هوية القتيلة والجاني والدافع، فور إخطار النيابة العامة أمر المستشار محمد شرف مدير نيابة حوادث شمال الجيزة بندب الطب الشرعي لتشريح الجثة لبيان أسباب الوفاة وإيداعها مشرحة زينهم حيث تم إجراء عملية التشريح وأخذ عينات الحمض النووي DNA منها لفحصها ومضاهاتها بالعينات من أسر المُتغيبين وأبقى عليها لفترة طويلة داخل ثلاجة المشرحة، مع عدم التوصل إلى هوية القتيلة أو أسرتها قررت النيابة حفظ التحقيقات وقيد القضية ضد مجهول لحين ظهور أدلة جديدة.
أضافت التحقيقات أنه بعد مرور قرابة 3 أشهر من البحث والتحري لرجال المباحث وفحص فريق البحث برئاسة العميد عمرو طلعت، رئيس مباحث قطاع شمال الجيزة، والعقيد محمد عرفان مفتش المباحث بلاغات التغيب علي مستوى الجمهورية وتعميم صورة القتيلة على كافة أقسام الشرطة تم التوصل إلى أسرتها بمنطقة إمبابة وتبين أن زوجها حرّر بلاغًا بتغيبها في وقت مُتزامن للعثور على جثتها.
تعرّفت شقيقة القتيلة عليها بالمشرحة خاصة أنها كانت ترتدي ملابسها التي اقترضتها منها في وقت سابق على اختفائها، وقُرّر، في ذلك الوقت استخراج القضية من الحفظ وإعادة التحقيق بها، وتم سماع أقوال زوج وأسرة المجني عليها بعد تعرفهم على صور الجثة وتطابق عينة الحامض النووي لهم مع عينات المجني عليها، وقرّر زوجها أنها خرجت من المنزل ولم تعد ما اضطره لتحرير محضر بتغيبها، فيما قرّرت شقيقتها أنها انتابها الشك في الزوج لأن شقيقتها المجني عليها، اعتادت زيارتهم في أول أيام عيد الأضحى وعندما لم تذهب إليهم توجهت إلي شقتها للاطمئنان عليها ففوجئت بزوجها يخبرهاأنها تركت المنزل وما أثار شكها وجود ملابس شقيقتها بالكامل وتركها لأبنائها الأربعة فلم تصدق روايةأنها تركت المنزل دون أبنائها وملابسها كاملة ولكنها لم تجد دليلاً يعزّز شكها في زوج شقيقتها بإيذائها أو أنه وراء اختفائها.
اعترف الزوج «مدحت. ش» 32 سنة صاحب محل تصليح ثلاجات بالجريمة، مشيرًا إلي أنه تزوّج من المجني عليها «ولاء.ع» 24 سنة منذ قرابة 6 سنوات وأنجبا 4 أطفال ويقيمان بمنطقة إمبابة، وأنه قبل قتلها اكتشف علاقتها بشخص آخر وتربطها به علاقة آثمة بعد ما سمعها تتحدث إلى أحد الأشخاص رغم التنبيه عليها، بعدم التحدث في الهاتف ونشبت بينهما مشادة كلامية تطورت إلي مشاجرة ترك على أثرها المنزل، وعندما عاد تجدّدت مشاجرتهما اكتشف خلالها وجود صور ومقاطع فيديو بينها وبين عشيقها وعندما واجه زوجته اعترفت بوجود عشيق لها وخيانته قائلة له: «أيوة بخونك ده حتى كمان العيل الرابع ده مش ابنك ما أثار غضبه وانهال عليها بالضرب مطبقاً كلتا يديه علي رقبتها حتى جحظت عيناها وفارقت الحياة».
اختتم الزوج المتهم اعترافاته مُرددًا: «ربنا يسامحها حطت راسي في الوحل كنت بمشي أداري عيني من الناس من الكلام اللي بسمعه عنها بس كنت بقفل وداني عشان خاطر العيال وأقول يمكن شائعات لحد ما سمعت وشفت بعيني، وكمان اعترفت بسهولة ولا كأنها عملت حاجة حرام أو غلط بجبروتها خلّفت من راجل تاني ونسبته ليّا».
وأكمل:«حطت راسي في الطين وقالتلي الواد الرابع ده مش ابنك ولا من صلبك أنا بتهم مراتي بالزنا يا بيه.. آه قتلتها بس عايز أثبت خيانتها..»
عقب تسلم النيابة تقرير الطب الشرعي الذي تطابق مع تصور الواقعة ورواية المتهم وأمرت بإحالة الزوج إلى الجنايات بتهمة القتل العمد مع سبق الإصرار فيما أحالت العشيق إلى محكمة الجنح بتهمة الزنا.