كيف غيّر «ميسي» خريطة الدوري الإسباني.. الأرقام تُجيب

قاد النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، فريقه برشلونة لإحراز لقب الدوري الإسباني "الليجا"، للموسم الثاني على التوالي والـ 26 تاريخياً، بعد سجل هدف الفوز على ليفانتي، مساء أمس، السبت، ضمن منافسات الجولة الـ 35 من عمر المسابقة.

 

وبات في جبعة النادي الكتالوني 26 لقباً بفارق 7 ألقاب محلية عن غريمه ريال مدريد صاحب الرصيد الأكبر في التتويج بلقب الليجا بواقع 33 مرة.

 

وسطّر البرغوث الأرجنتيني رقماً قياسياً جديداً؛ إذ تعد المرة العاشرة التي يتوج فيها ميسي بلقب الدوري الإسباني، بعد لقبه الأول في موسم 2004 – 2005.

 

وخاض ميسي 449 مباراة بالدوري الإسباني سجل خلالها 415 هدفًا، 52 منها من ركلات جزاء و14 هدف من ركلة حرة مباشرة، وتمكن ليونيل ميسي ورفاقه من تحقيق الفوز في 337 مباراة بالدوري، وتعادل في 73 لقاء، بينما تعرض للهزيمة في 39 مباراة.

 

وقبل مشاركة ميسي أو انضمامه إلى الفريق الأول، بلغت نسبة فوز ريال مدريد بالدوري الإسباني 40%، وفي عهد ميسي انخفضت تلك النسبة لتصل إلى 26%.

 

وقبل أن يشارك الليو، رفقة البارسا كان معدل تتويج برشلونة بلقب الدوري 22%، ( 16 لقب لبرشلونة- 29 لريال مدريد)، وفي عهده زاد هذا المعدل ليصل إلى 66%. (26 بطولة محلية – 33 للنادي الملكي).