موقع السلطة
الجمعة، 27 ديسمبر 2024 03:24 مـ
موقع السلطة

رئيس التحرير محمد السعدني

  • اتحاد العالم الإسلامي
  • nbe
  • البنك الأهلي المصري
تقارير

الخازندار في حواره لـ«السُلطة»: «نمنح الطلاب السفر للدراسة بأكبر الجامعات بشرط واحد»

محررة السُلطة مع الخازندار
محررة السُلطة مع الخازندار

ما أكثر العقليات النابغة التي تسعى لتحقيق الذات والنجاح، وتنتظر فرصة للانطلاق نحو المستقبل والبحث عن استكمال مسيرة العلم، وفرصة عمل تناسب كفاءتهم وتحقق ازدهار للوطن.. فيما أولياء الأمور يكدون ويصبرون، ويبذلون الجهد مضاعفًا، ويضحون فقط لتحقيق طموحات أبنائهم، ودعم فلذات أكبادهم حتى يصلوا بهم إلى أفضل مكانة.

 

هنا والآن؛ "السُلطة" يلتقى الدكتور هشام الخازندار، الشريك المؤسس لمؤسسة القلعة والعضو المنتدب للشركة، فى حوار يتحدث فيه عن كيان المؤسسة وما تقدمه للطلاب لتحقيق نجاحهم، وإفادة بلدهم، خاصة بعدما أولى الرئيس عبد الفتاح السيسي الاهتمام بالتعليم، وأطلق على عام 2019 «عام التعليم».

 

* نفخر بالدور الرائد لمؤسسة القلعة، وما تقدمه للطلاب الطامحين في استكمال دراستهم بالخارج.. أود أن تحدثنا أكثر عن مؤسسة القلعة؟

ـ مؤسسة القلعة قدمت 11 منحة دراسية  لطلبة مصريين لدراسة الماجستير والدكتوراه، في أفضل جامعات أوروبا والولايات المتحدة وكندا، ونحتفل بالـ 11 طالبًا وطالبة، خاصة بعد أن وصلنا لإجمالي 195 شابًا وشابة مصريين حصلوا على منح دراسية فى مختلف المجالات من مؤسسة القلعة.

 

* وما هي مجالات الدراسة وشروط المؤسسة لسفر الطلاب واستكمال الدراسة بالخارج؟

ـ لدينا شباب يدرسون تنمية وريادة الأعمال والطب والكيمياء، ولكن شرطنا الوحيد هو أن يعود الطالب، بعد استكمال دراسته، إلى مصر، من أجل خدمة بلده في أي مشروع أو شركة أو مبادرة.

 

* ماذا عن تجربتك الخاصة في الدراسة.. وهل الدراسة ذاتها هي الأهم؟

ـ صحيح.. حينما سافرت لدراسة الماجستير في جامعة هارفت؛ وسعت تلك التجربة آفاقي بشكل كبير، والدراسة كانت جزءًا من تلك التجربة، ولا شك أنها كانت الجزء الجوهري لكنها ليست كل شئ ، فهناك جانب يكمل الدراسة، وهو احتكاك الفرد بثقافات مختلفة، فضلا عن بناء شبكة من العلاقات تعود بالفائدة عليه وعلى بلده، كما أن عليه أن يتشبع ويمتص ثقافات جديدة، وطبعا مع الحفاظ على هويته وأصوله، ولكن توسيع الآفاق هو الذي يجعل تجربة الدراسة في الخارج فريدة من نوعها، ومن ثم يعود إلينا هؤلاء الشباب والشابات بتجربة تنعكس بالفائدة الكبيرة عليهم وعلى بلدهم.

 

* ما هي رؤية مؤسسة القلعة من خلال المنح الدراسية؟

ـ أولاً الاستدامة.. والحمد لله هذه هي السنة الـ13 على التوالي في هذه التجربة، وبدأنا نحققها نتيجة خطة وضعناها حينما تكونت المؤسسة منذ 13 عاما، وهو ما سمح لنا سنةً بعد سنة، مهما كانت أوضاع البلد، بأن نقدم من 10 إلى 15 منحة دراسية للطلاب بالخارج.

 

أما الشق الثاني، فهو مؤسسي بحت، وأود أن أوضح أنني والدكتور أحمد هيكل لسنا أعضاء في مجلس أمناء المؤسسة، لأننا قررنا أن يكون مجلس الأمناء بإدارة مستقلة، حتى نتأكد من أن المنح الدراسية تذهب إلى الطلاب الأكثر احتياجا لها ولمستحقينها الفعليين.

 

* ماذا تتمنى لمستقبل المؤسسة وللطلاب؟

ـ أتمني أن تكبر هذه المؤسسة خلال الـ 10 سنوات المقبلة، وأن ندعمها، ويدعمها آخرون، لأن بلدنا كبيرة، ونحن في نهاية الأمر بحاجة ملحة ليس فقط إلى 15 طالبًا سنويا، لكن لآلاف الطلاب النابغين وذوي الذكاء والقدرات التي تؤهلهم للدراسة في أفضل جامعات العالم، وأتمنى أن تكبر المؤسسة وتصبح نواة لمؤسسات أخرى تكرر هذه التجربة، لتسمح لطالب أكثر بأن يحصلوا على مثل هذه المنح الدراسية.

 

* وما رأيك في أن أعدادًا كثيرة من طلاب الثانوية العامة يتجهون إلى معاهد التمريض بدلاً من الجامعات لضمان التعيين؟

ـ مما لا شك فيه، والطبيعي جدًا، أن أى طالب أنهى الثانوية العامة سيحاول اختيار الدراسة في مجال يسمح له بالحصول على وظيفة محترمة، تسمح له بمعيشة كريمة، وأظن أن جزءًا من دور الجامعات أن يكون لديها درجة من المرونة، ومن تطور نفسها، وتمنح شهادات في مجالات تتناسب مع سوق العمل واحتياجات البلد، فما الفائدة من أن يدرس الطالب 4 أو 5 سنوات وفي النهاية لا يجد وظيفة.

 

* وما هي آليات الحصول على العمل بعد التخرج؟ وكيف تتحقق المعادلة الصعبة فيما يتعلق بالشهادة وسوق العمل من وجهة نظرك؟

ـ في الحقيقة هذا دور الجامعات ووزارة التعليم العالي، بأن يكون هناك بعض المرونة والمتابعة للتغيرات التي تحدث في مجتمعنا وتغيرات سوق العمل، ويتم ذلك بالتجديد وتطوير المناهج، من أجل منح شهادات تتيح للحاصلين عليها فرص العمل، وهذا يجب أن يحدث بشكل طبيعي.

البنك الأهلي
مصر اخبار السلطة هشام الخازندار حوار القلعة الرئيس عبدالفتاح السيسي شروط المنح
tech tech tech tech
CIB
CIB